خلال الـ24 ساعة الماضية.. الحدود الشمالية تسجّل أعلى كمية أمطار في المملكة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سجّلت منطقة الحدود الشمالية أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار بـ”32.8″ ملم، في مطار عرعر، وذلك ضمن “8” مناطق بالمملكة شهدت هطول كميات متفرقة من الأمطار، فيما سجّلت كلٌ من عرعر “18.2” ملم، وأم خنصر بعرعر “16.8” ملم، والعويقلية “16.4” ملم، وحرس حدود الجديدة بعرعر “11.2” ملم.
ووفقًا للتقرير اليومي لوزارة البيئة والمياه والزراعة حول كميات هطول الأمطار في مناطق المملكة كافة سجّلت “29” محطة رصد هيدرولوجي ومناخي، خلال الفترة من الساعة التاسعة صباح الأربعاء 6 نوفمبر، وحتى التاسعة صباح الخميس 7 نوفمبر 202م، هطول أمطارٍ في مناطق “مكة المكرمة، المدينة المنورة، عسير، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، جازان، والجوف”.
وأبان التقرير، أن منطقة جازان سجّلت “30.9” ملم في عيبان بالعيدابي، و “25.0” ملم في بلغازي بالعيدابي، و “10.8” ملم في فرسان بفرسان، و “5.2” ملم في القفل بصامطة.
فيما سجّلت خوعاء بسكاكا في منطقة الجوف “15.8” ملم، ومطار الجوف بسكاكا “13.8” ملم، والشقيق بدومة الجندل “9.6” ملم، وكل من سكاكا، وطلعة عمار بسكاكا “8.0” ملم.
وأشار التقرير إلى تسجيل منطقة تبوك “5.6” ملم في القليبة بتيماء، و “1.4” ملم في العسافية بتيماء، وتسجيل رجال ألمع في عسير “4.0” ملم، فيما سجّلت المدينة المنورة “1.5” ملم في سد بطحان بالمدينة، و “1.2” ملم في وادي الفرع، و “0.6” ملم في مطار المدينة.
اقرأ أيضاًالمملكةطقس الجمعة: أمطار متوسطة إلى غزيرة ورياح نشطة على معظم مناطق المملكة
وفي حائل سجّلت موقق “1.0” ملم، والشملي بحائل “0.9” ملم.
فيما سجّلت مكة المكرمة “0.6” في الهدا بالطائف.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول كميات الأمطار الهاطلة في جميع مناطق المملكة، خلال الفترة المذكورة، يمكن زيارة الرابط التالي: https://bit.ly/3Yxu9dk.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
في تطوّر علمي لافت، رصد علماء الفلك سُحبًا عالية الكثافة في كوكب بعيد قد تكون مكوّنة من غبار معدني وجزيئات من الحديد، يُحتمل أن تهطل على سطحه كمطر معدني، هذا الاكتشاف جرى في نظام YSES-1 النجمي، الواقع ضمن كوكبة "الذبابة" في السماء الجنوبية، على بُعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. اعلان
ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني.
Related"موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟فيديو: تلسكوب جيمس ويب يبدأ مهمة البحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيشحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسيةتقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية."
اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما.
ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي.
وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟"
تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة