كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي الحالي، كامالا هاريس، إنها تقر بالخسارة أمام منافسها الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب.
جاء ذلك في كلمة ألقتها أمام حشد من أنصارها في حرم جامعة هوارد بالعاصمة واشنطن، الأربعاء.
وتقبلت هاريس الهزيمة في الانتخابات، قائلة: "علينا قبول هذه النتائج، لقد تحدثت مع الرئيس المنتخب ترامب وهنأته بفوزه".
وأضافت "أخبرت ترامب أيضا أننا سنساعده وفريقه على ضمان أن يتم نقل السلطة بشكل سلمي".
وأشارت إلى قيامها بعمل "ناجح" خلال الحملة الانتخابية، متقدمة بالشكر لكل داعميها، وطلبت منهم "مواصلة العمل من أجل القيم التي يؤمنون بها".
وبحسب النتائج التي أوردتها وسائل إعلام أمريكية، حصل ترامب على 295 صوتا بعد فوزه بولاية ألاسكا أيضا، وكان قد حسم بالفعل الفوز في الانتخابات عند وصوله إلى 270.
أما كامالا هاريس فقد تمكنت من إضافة مندوبين اثنين بعد اكتمال عدّ الأصوات في ولاية مين، ليصبح مجموع أصواتها 226.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025 ليبدأ رسميًا مهامه الرئاسية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.