المنصوري: مقاربات القضاء على السكن الصفيحي كانت خاطئة.. و7685 أسرة تحست ظروف معيشتها في 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير، اليوم الخميس، إن مقاربات الحكومات السابقة المعتمدة من أجل القضاء على السكن الصفيحي لم تكن صحيحة، مؤكدة أن الحكومة الحالية اعتمدت مقاربة جديدة تقوم على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأوضحت المنصوري خلال تقديم مشروع ميزانية وزارتها، في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، أن البرامج السابقة استهلكت ميزانية وعقار كبيرين، دون التمكن من وقف انتشار الصفيح، وأفادت أنه خلال سنة 2024، تم تحسين الظروف المعيشية لـ7685 أسرة وذلك حتى متم شتنبر الماضي، في إطار برامج معالجة السكن غير اللائق.
وأفادت المسؤولة الحكومي بأنه لحد الآن، لازال في المغرب 120 ألف سكنت صفيحي، نحو 50 بالمائة منهم في مدينة الدار البيضاء، مضيفة، « انطلقنا في عملية مع سلطات الدار البيضاء، وأطلقنا طلبات عروض، وتقدم منعشون عقاريون لتنفيذ المشاريع الممولة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير ووزارة الاقتصاد والمالية ».
وترى المنصوري أن وزارتها عازمة على القضاء على السكن الصفيحي، خاصة بعد وضع سجل وطني للمستفيدين، لتفادي الاستفادة المتعددة، حيث أصبح البعض يستفيد في الدار البيضاء ثم مراكش ثم كرسيف، وفق قولها.
وتحدثت الوزيرة عن تقليص انتشار دور الصفيح مقارنة مع العشر سنوات الماضية، حيث انتقل معدل التزاد من 10400 أسرة سنويا ما بين 2012 و2021 إلى 6800 أسرة سنويا خلال الولاية الحكومية الحالية (ما يعادل 35%-).
وواصلت الوزارة عرض منجزات وزارتها برسم السنة الجارية، مؤكدة أنه تم تسريع تحسين ظروف السكن، حيث انتقلت هذه الوثيرة السنوية من 6200 أسرة خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2021، إلى 16300 أسرة خلال الولاية الحكومية الحالية (ما يعادل 163%+).
وشدد المتحدثة على أنه تم اعتماد منهجية جديدة للقضاء على ما تبقى من دور الصفيح، حوالي 120 ألف أسرة معنية، منها 62 ألفا على مستوى الدار البيضاء الكبرى، في إطار برنامج خماسي 2024-2028.
كلمات دلالية السكن الائق، السكن الصفيحي، فاطمة الزهراء المنصوريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السکن الصفیحی الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الدور المحوري للمعارض الدولية كمنصة أساسية للترويج للمنتجات المصرية ورفع تنافسيتها عالمياً، مشيراً إلى وصول صادرات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية لنحو 11 مليار دولار خلال عام 2024.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير التي ألقاها نيابة عنه المفوض التجاري عصام النجار رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، في افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمعرض «فود أفريكا/باك بروسيس» المتخصص في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية والتعبئة والتغليف.
وقال إن المعرض يمثل إحدى أهم المنصات الإقليمية المتخصصة في هذا القطاع، حيث تعكس مشاركة أكثر من 1200 شركة من 45 دولة في دورته الحالية التطور الكبير الذي حققه منذ انطلاقه عام 2015.
وأضاف أن الجهود الحكومية المشتركة مع المجالس التصديرية ومجتمع الأعمال أسهمت في تحقيق إنجازات تصديرية ملموسة، حيث تم تصدير 398 منتجاً غذائياً وزراعياً إلى 167 دولة حول العالم.
وأوضح أن المعرض يشكل منصة استراتيجية لاستعراض فرص التعاون الاستثماري والتجاري في هذا القطاع الحيوي، والاطلاع على أحدث الاتجاهات العالمية في جودة وسلامة الغذاء، فضلاً عن دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسع في الأسواق الدولية.
وفي الختام، وجه الوزير الشكر للجهات المنظمة على جهودها، معتبرًا أن استمرار هذا الحدث يساهم في دعم القطاعين الغذائي والزراعي وتعزيز جهود التصنيع والتصدير في مصر.
من ناحية أخرى، ساهمت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات في تنظيم استقدام أكبر بعثة مشترين دوليين للمعرض هذا العام، ضمت أكثر من 250 مشترياً من نحو 50 دولة، مما يزيد من فرص عقد شراكات تجارية واستثمارية واسعة النطاق على هامش الفعاليات.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار: نستهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الطاقة المتجددة وتطوير الصناعات
هيئة الاستثمار تبحث مع «Fountain Set limited» الصينية إنشاء مجمع صناعي للغزل والنسيج
وزراء الاستثمار والسياحة والإسكان يناقشون سبل تعزيز قطاع السياحة