حملة مكبرة على مراكز تجميع الألبان بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شنت مديرية الزراعة بالبحيرة، حملة مكبرة للمرور على مراكز تجميع الألبان الغير مرخصة وسيارات نقل الألبان بمركز دمنهور وذلك بالتنسيق مع مديريات الطب البيطرى بالبحيرة والتموين وجهاز حماية المستهلك حيث كانت الحملة مكونه من المهندسة عبير عبد المنعم هاشم مدير إدارة الإنتاج الحيوانى بالمديرية، والدكتورة سحر محمد شعير مسئول تطوير مراكز تجميع الألبان بالمحافظة، والدكتورة سحر عبد المنعم القفاص نائب مسؤول التطوير بالبحيرة والدكتور محمد بكر بالإدارة البيطرية بدمنهور، وهيثم نصار بجهاز حماية المستهلك، ومحمد عبد الله من مديرية الصحة، وعلى أبو زيد من مديرية التموين.
واسفرت الحملة عن رصد 8 سيارات نقل ألبان مخالفة لشروط الصحة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات وأخذ عينات من الألبان الموجودة معهم لتحليلها فى المعمل الإقليمى المشترك بدمنهور، كما تم المرور على 5 مراكز تجميع ألبان غير مرخصة وتم رصد المخالفات وتحرير عدد 19 محضر للمخالفين لاشتراطات النظافة للعاملين، والاشتراطات الصحية للاماكن التى يتم فيها تداول الألبان ،وقامت الحملة بتعريف أصحاب المراكز بالتوصيات اللازمة لترخيص المراكز وذلك لضمان سلامه تلك الألبان التى تصل فى النهاية إلى المواطن المصري و يأتى ذلك حرصا من القيادات لتنفيذ البرنامج الرئاسى لتوفير كوب لبن صحى وأمن للمواطن المصرى
هذا وقد جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، بضرورة متابعة مراكز تجميع الألبان داخل نطاق محافظة البحيرة خاصة الغير مرخصة والسيارات التى تجوب القرى لتجميع الألبان ومنعا للغش ، تم شن الحملات بإشراف ومتابعة الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة والدكتور محمد سالم مدير مديرية الطب البيطرى بالبحيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز تجميع الألبان مراکز تجمیع الألبان
إقرأ أيضاً:
حملة «الإمارات نظيفة» تصل إلى عجمان
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وصلت النسخة 24 من حملة «الإمارات نظيفة» إلى محطتها الرابعة في إمارة عجمان في 11 ديسمبر. تُنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة هذه الحملة بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان شرطة عجمان، وهي جزء من مبادرة وطنية تشمل الإمارات السبع في الفترة من 6 - 16 ديسمبر 2025.في موقع عجمان، شهد الحملة إقبالاً كبيراً من المشاركين المتفانين، حيث تجمع 1,025 مشاركاً في الصباح الباكر، مرتدين قمصاناً وقبعات قطنية ومُجهزين بقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، مُستعدين لإحداث تأثير بيئي هادف.
وقد غطّت الحملة مساحة 10 كيلومترات، وأظهر المشاركون تفانياً ملحوظاً في رعاية البيئة والمسؤولية المدنية.
مع انتهاء حملة التنظيف، نجح المتطوعون في جمع 2763 كيلوغراماً من النفايات بالإضافة إلى 35 كيلوغراماً من الورق، و60 كيلوغراماً من البلاستيك، و15 كيلوغراماً من علب الألمنيوم، و50 كيلوغراماً من الزجاج، و20 كيلوغراماً من الخردة المعدنية، حيث فُصلت بعناية لتسليمها إلى مرافق إعادة التدوير المحلية.
وأكدت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، على أهمية الحملة قائلةً: تواصل حملة «الإمارات نظيفة» إظهار الروح الحقيقية لأمتنا، وما نشهده اليوم في عجمان ليس مجرد مشاركة في حملة، بل هو مجتمعٌ يختار حماية تراثه الطبيعي. كل متطوع، وكل كيلوغرام من النفايات التي يتم جمعها، وكل إجراء يُتخذ يُقرّبنا من دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر استدامةً ومرونةً ووعياً بيئياً.
وأكدت المرعشي أن المجموعة تصمّم برامجها بما يتماشى مع الأطر البيئية العالمية، مسترشدةً بمبدأ «فكّر عالمياً واعمل محلياً».
وقالت: تسهم حملة «الإمارات نظيفة» بشكل مباشر في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك تعزيز الصحة الجيدة والرفاهية، والمدن والمجتمعات المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، والحياة على الأرض، والشراكات لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، أن الدائرة تدعم مختلف المبادرات الوطنية الرائدة في مجال الاستدامة البيئية ومن أهمها حملة «الإمارات نظيفة». وقال: نفخر بالمشاركة كشريك استراتيجي في الحملة الإيجابية التي تجسّد روح المسؤولية البيئية والعمل المجتمعي في دولة الإمارات، وتأتي مشاركتنا انسجاماً مع توجهات رؤية عجمان 2030 الهادفة لتعزيز الاستدامة البيئية.
وأضاف: تمثل الحملة فرصة مهمة لتعزيز ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية، ونفخر بتواجد هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين يشاركون في الحملة بروح إيجابية ومسؤولية عالية، وستواصل الدائرة جهودها المستمرة لدعم مثل هذه المبادرات الوطنية التي تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة لأجيالنا.
وأعربت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان عن دعمها القوي للحملة، معتبرةً إياها منصةً حيويةً لتعزيز المشاركة المدنية والوعي البيئي والممارسات المستدامة في أنحاء الإمارة.