ثريا البدوي عضوًا باللجنتين العليا والتنفيذية لإستراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تتقدم كلية الإعلام بخالص التهاني للأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية بمناسبة صدور قرار معالي الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة رقم (٧٦٣) لعام ٢٠٢٤ بتاريخ ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤ باختيار سيادتها عضوًا باللجنة العليا لإستراتيجية جامعة القاهرة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وقرار معالي رئيس الجامعة رقم (٧٧٠) بتاريخ ٦ نوفمبر ٢٠٢٤ باختيار سيادتها عضوًا باللجنة التنفيذية في محور تطوير التعليم وإنتاج المعرفة.
وجدير بالذكر أن إستراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي تشمل أربعة محاور أساسية وهي تطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث والابتكار وريادة الأعمال، وتطوير القدرات والكفاءة الإدارية، ونشر الوعي المجتمعي، ويشمل محور التعليم وإنتاج المعرفة، تصميم وتعميم مادة AIوتطوير الدرجات البينية لتطبيقات AI، وتطوير نماذج لغات كبيرة (LLM) لدعم أعمال وخدمات الجامعة.
وكان معالي رئيس الجامعة قد أعلن عن إطلاق «استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي» في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وقد وافق مجلس الجامعة لشهر أكتوبر على تشكيل لجنة عليا تكون مهمتها متابعة تنفيذ الإستراتيجية بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها، وإنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي بكل كلية أو معهد لتنفيذ محاور هذه الاستراتيجية.
وتأتي جهود معالي رئيس جامعة القاهرة انعكاسًا لاهتمام سيادته بتوظيف التقنيات المستحدثة وتوطينها، والتوعية بها، وتأكيدًا على دور جامعة القاهرة الرائد في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدامات الذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة رؤية مصر 2030 كلية الإعلام عميدة كلية اعلام للذکاء الاصطناعی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي
أطلق "مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد" البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع جامعة بيرمنغهام في دبي، بهدف تأهيل وتمكين قادة الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وضمان الاستمرارية والاستدامة في تطوير واعتماد الحلول الذكية في جهاتهم، بما يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي، ويُسرّع تبني التقنيات المتقدمة، ويُرسّخ مكانة دولة الإمارات دولة رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لصناعة المستقبل.وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بهذه المناسبة أن تمكين القادة يمثل أساسا لصناعة مستقبل تتقدم فيه الدولة بثبات وثقة من خلال توفير الأدوات والمعرفة لترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي، وتحقيق الطموحات الوطنية، وصياغة مستقبل يقوده رواد قادرون على المشاركة الفاعلة في تحفيز الابتكار واستشراف الفرص المستقبلية.
وقال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تسعى إلى الاستثمار في العقول القيادية الوطنية، بهدف تأسيس مستقبل تنافسي ومستدام يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا، ما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في التنمية المستدامة والمعرفة.يهدف البرنامج التدريبي إلى ضمان تدريب متخصص يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرات العملية، وتزويد الرؤساء التنفيذين بأحدث توجهات ومستجدات الذكاء الاصطناعي وتطوير استراتيجيات فعالة لقيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وتمكينهم من التعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والتشريعية والتقنية، وتعزيز التفكير الابتكاري، وإعدادهم لقيادة المبادرات الوطنية التي تواكب مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.كما يهدف البرنامج - الذي يمتد أسبوعين ويقدمه نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين - إلى بناء جسور التواصل بين الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي مع خبراء هذا المجال حول العالم لمعرفة أفضل الممارسات.ويقدم البرنامج دورات تدريبية مكثفة حول إمكانات الذكاء الاصطناعي وقصص النجاح ودراسات هذا المجال وحوكمة الذكاء الاصطناعي وتاريخ واقتصاد الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي في قطاعات الحوكمة والرعاية الصحية والمجتمع والأمن السيبراني والطاقة ومستقبل المدن والتطبيقات الذكية وريادة الأعمال والقطاع الحكومي، ومستجدات تطورات هذا المجال ونظرة في البيانات الضخمة وتعلم الآلة ودورات تقنية مختلفة.يذكر أنه تم اختيار الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بعد اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، استحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية بناء على معايير شملت إلمام المرشح بالبيئة سريعة التغير للتكنولوجيا، ومتابعته وفهمه للتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز وتوسيع نطاق تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، ضمن الجهود الهادفة لترجمة مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، التي تركز على تحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.