يمانيون../ سادت حالة من السخرية والاستهزاء بين المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، من وزير جيش العدو الصهيوني يوآف غالانت بعد إقالته من منصبه، واعتبروه نتيجة حتمية لفشله في القضاء على المقاومة كما وعد جمهوره.

وأعلن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، أول أمس، إقالة وزير جيش الاحتلال يواف غالانت من منصبه.

وسخر ناشط، على حسابه في “تويتر” من إقالة وزير جيش الاحتلال “غالانت” من منصبه قائلاً: “سقط المجرم “غالانت” وبقيت “حماس” والمقاومة قائمة، تقاتل وتقارع الاحتلال، والحبل على الجرار يا نتنياهو.

فيما علق ناشط آخر، على صفحته بـ”تويتر”، على إقالة وزير جيش الاحتلال “غالانت” من منصبه، بالقول: “سقط المجرم وبيقت حماس وأسودها المقاتلين”، مستحضرًا فيديو للناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، وهو يرد على المجرم “غالانت” حين وصف المجاهدين بـ”الخنازير”، مؤكدًا أنهم الأسود الذين داسو على جنوده داخل مواقعهم وحصونهم.

كما اعتبر ناشط اخر على صفحته في “تويتر”، إقالة “غالانت” من منصبه وزيرًا لجيش الاحتلال بالسقوط الأولي لحكومة “نتنياهو” والمدوي لدولة الاحتلال خلال الفترة القريبة.

وأكد، أن رحيل “نتنياهو” من منصبه بات قريبًا وما المظاهرات الكبيرة التي شهدتها “تل أبيب” عقب إقالة “غالانت” من منصبه سوى بداية السقوط للحكومة المتطرفة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جیش الاحتلال إقالة وزیر من منصبه وزیر جیش

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يستولي على 13 دونما من أراضي “ظهر العبد” بجنين
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • “الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
  • نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
  • “داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات
  • “القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
  • نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
  • “حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • “الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات