«صلاح» يُكرم وزير الإنتاج الحربي في عهد «الجنزوري» وعصام شرف
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كّرم المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، الدكتور علي صبري، وزير الدولة للإنتاج الحربي الأسبق، ضمن تكريمه لـ4 قيادات سابقة لقطاع الإنتاج الحربي.
وكان المهندس علي صبري، قد تولى منصبه وزيرًا للدولة للإنتاج الحربي، في عهد الدكتور كمال الجنزوري والدكتور عصام شرف، وذلك خلال الفترة من 21 يوليو 2011 وحتى 12 أغسطس 2012.
وكرم الوزير، أسرة محمد أحمد عبدالفتاح، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب الأسبق، والمهندس ممدوح مرسي، رئيس مجلس إدارة شركة حلوان لمحركات الديزل الأسبق مصنع 909 الحربي، والمهندس عبدالفتاح السحلي، رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية الأسبق مصنع 144 الحربي.
وكرم أفضل المصانع ورؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات والجهات التابعة للوزارة المحققين لأعلى إنتاجية وأداء وأرباح، وكذا العاملين والعاملات المتميزات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عصام شرف الدكتور كمال الجنزوري العضو المنتدب رؤساء القطاعات رئيس مجلس إدارة صلاح الدين قطاع الإنتاج أداء أرباح أسر للإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق: الجبهة القومية انتصرت على الخلافات وثورة الجنوب نجحت بدعم مصر
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الخلاف بين التنظيمين الكبيرين في الثورة الجنوبية، وهما الجبهة القومية وجبهة التحرير، مؤكدًا أن هذا الخلاف لم يؤثر على الثورة واستمراريتها، كما لم يؤثر على علاقة الجبهة القومية بمصر، حيث كانت مصر دائمًا إلى جانبهم في مراحل مختلفة.
وأشار ناصر محمد خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إلى أن الجبهة القومية تمكنت في 30 نوفمبر 1967 من اجتياح جميع المحميات البريطانية، وسقوط كل المناطق تحت سيطرتها، فيما انهزم الطرف الآخر، موضحًا أن هذا يعكس إرادة الشعوب والحروب.
وأوضح أنه عقد مؤتمر بعد ذلك في جنيف حضره الرئيس قحطان الشعبي، حيث دار الخلاف حول قضية باب المندب، التي تُعد بوابة البحر الأحمر، إذ كانت هناك محاولات لتدويلها ووضعها تحت الوصاية الدولية، إلا أن "الشعبي" رفض ذلك، كما شمل الخلاف النقاش حول الجزر في المحيط الهندي، والمساعدات الدولية للدولة الوليدة بعد أن ترك الاستعمار البريطاني جنوب اليمن دون استثمار ثرواته الطبيعية على مدى 129 عامًا.
وأضاف ناصر محمد أن الرئيس قحطان الشعبي لم يطلب تعويضات، بل طالب بالدعم والمساندة للحكومة الجديدة، فتم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني لدعم دولة الجنوب، مشيرًا إلى أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لدولة بدون موارد، وتزامن ذلك مع إغلاق قناة السويس، ما أثر على ميناء عدن بسبب تداعيات حرب يونيو 1967، مؤكدًا أن هذه العوامل شكلت تحديات كبيرة أمام الدولة الوليدة.