ذبحه وسط الشارع بقرن غزال.. ننشر أقوال قاتل «صاحب مقهى أسوان»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
خلف قفص الاتهام وقف «ناصر» يرد على أسالة القاضى أنت متهم بقتل المحني عليه «محمد» ليرد الأخير مبررا فعله بحق نجل مالك مقهى أسوان بالكوربة في مصر الجديدة «كنت بدافع عن نفسي يا فندم».
وتستكمل «الأسبوع» نشر نص أقوال «ناصر. ص»، المتهم بقتل «حمص» ذبحًا في شارع الكوربة بمصر الجديدة بالقاهرة، في القضية رقم 10058 لسنة 2024 جنايات مصر الجديدة والمقيدة برقم 3404 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميا بـ مقتل نجل صاحب مقهي أسوان.
وأجلت محكمة جنايات أول درجة شمال القاهرة، اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر 2024، أولى جلسات القضية بعد 7 أيام من ارتكاب الجريمة عقب إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، إلى جلسة اليوم الأول من ديسمبر لتمكين الدفاع من الاطلاع على أوراق الدعوى.
س:ما هي طبيعة تلك الخلافات؟
ج: في خلافات بيني وبين محمد عبد الرازق كتير ومن حوالي خمس سنين حصلت بينا مشكلة واتخانقنا مع بعض وضربنا بعض وبعدها والناس جت حاشت والموضوع خلص ومحمد كان واحد حصة في العمارة اللي في الكوربة مكنتش عايز يكون ليه حصة في العمارة اللى أنا فيها وكان في قضايا كثير بينه وبين صاحب العمارة ولما كنا بنشوف بعض كان بيحصل ساعات مشادات لكن الناس كانت بتحوشنا.
س: ومتى نشأت تلك الخلافات؟
ج:منذ حوالي خمس سنين تقريبا.
س: إلى أي مدى تطورت تلك الخلافات بينكما؟
ج:كان يحدث بينا مشاكل و اتخانقنا مع بعض وضربنا بعض من خمس سنين والناس في البلد حلت ما بنا ولما كنا بنشوف بعض كان بيحصل ساعات مشادات بنا لكن الناس كانت بتحوش.
س: ما هي كيفية ارتكابك لتلك الواقعة؟
ج: أنا وجدته ماشي أمام محل العصير بتاعي ويزعق لأن في خلافات سابقة بينا فخرجت من المحل وكان معايا مطواة في جيبي وكنت قرفان منه ومن المشاكل اللي بتحصل بينا طلعت المطواة ودخلت على محمد عبد الرازق وضربته بها أكثر من ضربة ومش فاكر كام ضربة تقريبا ووقع على الأرض وفضلت أضرب فيه بالمطواة ووقعت فوقه على الأرض ومحستش بنفسي لقيتني عمال أغرز المطواة في بطنه والناس اتلمت وقعدت تحوش و انا مكنتش عايز اسيبه وفضلت أضرب فيه لحد ما الناس حاشتني و الأهالي يضربو في بالكراسي عشان أقوم من عليه لكن استمريت أضرب فيه وبعدها قلتله انت اللي وصلتني اني أعمل فيك كدا وبعدها الناس حاشتني وقومتني من عليه.
س: هل اشترك معك أحد في ارتكاب الجريمة؟
ج: لا أنا طلعت ضربته بالمطواة من نفسي محدش تانى ضربه غيري.
س: هل قام بتحريضك ثمة أشخاص على التعدي على المجني عليه؟
ج: لا
س: متى بدرت إلى ذهنك تلك الفكرة؟
ج: لما لقيت محمد ماشي قدام محل العصير بتاعي وعمال يزعق طلعت عليه بالمطواة و جتلي فكره أني أضربه أول ما شوفته وضربته.
س:ما هي كيفية إعدادك وتنفيذك للجريمة؟
ج: أنا لقيته داخل عليا وعمال يزعق طلعت المطواة من جيبي وضربته بها
س: وما هو المخطط الإجرامي الذي أعدته نفاذا لتلك الفكرة؟
ج: أنا كنت زهقان منه ومش طايقه لقيت نفسي بطلع المطواة من جيبي وبضربته بيها وفضلت أضرب فيه كثير والناس كانت عماله تحوشني و أنا مش راضي أبطل ضرب فيه بالمطواة.
س هل اشترك معك أحد في ذلك؟
ج: لا محدش اشترك معايا.
س وما هو السلاح أداة التي استخدمتها في ذلك التعدي على المجني عليه؟
ج: هي مطواة قرن غزال.
س: كيف تحصلت على ذلك السلاح الأبيض؟
ج: أنا اشتريته من سوق العبور.
س:وهل اعتدت حملك لذلك السلاح الأبيض؟
ج: ايوه
س: ولم تعتاد ذلك؟
ج: بسيبه معايا في جيبي على طول وساعات بقطع بيه حاجات في محل العصير بتاعي.
س:وما عدد الطعنات والضربات التي كالتها للمجني عليه؟
ج: انا ضربته كذا ضربة لكن مش فاكر كانت كام واحدة لأن الدنيا كانت زحمة وكان في دوشة و أنا كنت زهقان منه و مفكرتش في عدد الضربات والطعنات.
اقرأ أيضاً2 ديسمبر.. الحكم على المتهمين بخطف «محامي حلوان»
ننفرد بنشر نص أقوال المتهم بقتل «حمص» نجل صاحب مقهى أسوان بالكوربة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة المحكمة المتهم بقتل صاحب قهوة أسوان الجنايات ى
إقرأ أيضاً:
لا بدّ للقيد أن ينكسر.. الشارع التونسي يعود للاحتجاج
خرجت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بدعوة إلى تنظيم مسيرة احتجاجية، اليوم السبت، تحت شعار “لا بدّ للقيد أن ينكسر”، وذلك في إطار تحركات متواصلة تعبر عن رفضها لما تصفه بتضييق متصاعد على الحريات وتكريس لمظاهر الاستبداد في البلاد.
وتأتي هذه الدعوة عقب تنظيم ثلاث مسيرات خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها مسيرة “المعارضة ليست جريمة”، التي تزامنت مع إيقاف القيادية في جبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى، تنفيذاً لحكم استئنافي قضى بسجنها 20 عاماً في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
وفي السياق ذاته، نظم عشرات المحتجين، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام سجن منوبة في العاصمة تونس، للتنديد باعتقال شيماء عيسى وتنفيذ الحكم الصادر بحقها.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات دعوا من خلالها شيماء إلى تعليق إضرابها عن الطعام، الذي تخوضه منذ اعتقالها في 29 نوفمبر الماضي، إلى جانب شعارات طالبت السلطات التونسية بالإفراج عنها وعن جميع المعتقلين السياسيين.
وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة أطلقتها تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين، تعبيراً عن التضامن مع شيماء عيسى ومساندة لمطالبها.
وكانت محكمة الاستئناف قد أصدرت، في 28 نوفمبر الماضي، حكماً بسجن شيماء عيسى لمدة 20 عاماً، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار تونسي، وذلك ضمن قضية تضم نحو 40 متهماً آخرين.
وفي تطور قضائي متصل، أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، أمس الجمعة، حكماً بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لمدة 12 عاماً، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية مكتب الضبط برئاسة الجمهورية.
وتقبع عبير موسي في السجن منذ يونيو 2023، على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتقديم اعتراض على القانون الانتخابي، حيث وُجهت إليها تهم تتعلق بمحاولة تبديل هيئة الدولة، والتحريض على الفوضى، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح، وهي واحدة من عدة قضايا مرفوعة ضدها.
وتعود جذور هذه القضايا إلى فبراير 2023، عندما أوقفت السلطات التونسية عدداً من السياسيين المعارضين والمحامين ونشطاء المجتمع المدني، ووجهت إليهم تهم تتعلق بالمساس بالنظام العام، وتقويض أمن الدولة، والتخابر مع جهات أجنبية، والتحريض على العصيان والفوضى. ومن أبرز المشمولين بهذه القضايا قيادات سياسية معروفة، من بينهم نور الدين البحيري، ورضا بلحاج، وعصام الشابي، وغازي الشواشي، إضافة إلى شخصيات أخرى من جبهة الخلاص الوطني.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة