دورة الأرقام| مهرجان الجونة يوفر مكتبة أفلام للصحفيين لمتابعة أحدث الإنتاجات السينمائية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
في خطوة مميزة من مهرجان الجونة السينمائي، وبعد انقضاء دورته السابعة بأيام، وفرت إدارة أفلامه مجموعة من أحدث الإنتاجات السينمائية القصيرة والطويلة للصحفيين، عبر مكتبة تضم 59 فيلما، تتاح للمشاهدة لفترة تصل إلى 14 يوما.
وتأتي هذه الفرصة من المهرجان لمنح النقد فرصة الإطلاع على أفلام عرضت بالفعل خلال فترة المهرجان، وذلك لمن فاته المتابعة أثناء تغطية الفعاليات المتداخلة التي زخر بها جدول المهرجان الغني.
واختتمت فعاليات مهرجان الجونة هذا العام بسرد رقمي من قبل عمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان، وقال: هذا العام أكملنا الرؤية التي بدأناها العام الماضي، وهي تسليط الضوء أكثر على صناعة السينما". "رغم أن الرؤية بدأت العام الماضي لكنها تحققت هذا العام بأرقام فعلية".
وتابع منسي: "أعلم أنه كان يتقال على مهرجان الجونة إنه مهرجان النخبة أو (الفساتين)، لكن أعتقد الصورة تغيرت تماما، وهذا ظهر بوضوح العام الماضي وزاد أكثر هذا العام". "اليوم لدينا أرقام تثبت إن المهرجان أصبح له تأثير كبير في صناعة السينما في مصر والعالم العربي.. ولأول مرة، لدينا 5500 (بطاقة) تم بيعها للجمهور لحضور فعاليات المهرجان، كما تم حجز 22500 تذكرة، وهذا الأرقام ليست قليلة، وتؤكد أن المهرجان أصبح منصة حقيقية للسينما، وأعتقد إن جمع كل فعاليات المهرجان في مكان واحد وهو الـ"هاب" ساهم كتير في تسهيل تجربة كل الضيوف وجعلنا نحقق كل هذه الأرقام".
وأضاف منسي: "أنا فخور جدا بما وصلنا له، وأرى أننا في طريقنا لنصبح واحداً من أهم المهرجانات في العالم. ولماذا لا ونحن لدينا كل شيء يساعد أن نكمل طريقنا، من مدينة الجونة الجميلة، لفريق محب للسينما، ودولة كبيرة مثل مصر تشجع الثقافة والشباب".
ويهدف مهرجان الجونة السينمائي أن يكون المنصة الأولى التي ترعى وتعزز أصوات صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة، وتشجع على صناعة أفلام مبتكرة ونابضة بالحياة، وتعكس قصص ووجهات نظر متنوعة عبر مختلف الثقافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة هذا العام
إقرأ أيضاً:
مهرجان كرنفالي في الدريهمي لإحياء الموروث الشعبي التهامي
الثورة نت/..
شهدت عزلة الجحبا العلياء في منطقة المنقم بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، مهرجاناً كرنفالياً شعبياً لإحياء الموروث التهامي، ضمن أنشطة مجتمعية تعزّز الهوية الثقافية والانتماء الوطني تقام سنويا.
تضمن المهرجان عروضاً فنية وفلكلورية قدمتها فرق شعبية من أبناء المنطقة، استعرضت مشاهد من الحياة التهامية إلى جانب فقرات شعرية وإنشادية عكست عمق التراث المحلي وثراءه الثقافي.
تخلل المهرجان تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة الحاضرين الذين رفعوا لافتات وشعارات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، تعبيراً عن التلاحم الشعبي اليمني مع قضايا الأمة.
وأكد المشاركون، أن المهرجان يُجسّد التمسك بالموروث الثقافي، ويعكس الروح الوطنية والواعية التي تلتف حول قضايا التحرر وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشاد منظمو الفعالية بحرص أبناء مديرية الدريهمي على إحياء التراث التهامي والمشاركة الفاعلة في القضايا القومية، مؤكدين أن هذه الفعاليات تشكّل رسالة مجتمعية بحضور الوعي والهوية والانتماء الأصيل.