بايدن يتعهد بانتقال سلمي للسلطة.. ويهنأ ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
في خطاب لم يستمر أكثر من 6 دقائق، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بانتقال سلمي للسلطة، والقيام بواجبه بما ينص عليه الدستور. وقال إنه في العشرين من يناير (كانون الثاني) المقبل، «سنشهد انتقالاً سلمياً للسلطة»، لافتاً إلى أنه تحدث مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتهنئته على الفوز، وأكد أن إدارته ستتعاون مع فريقه لضمان انتقال سلمي منظم.
ووسط تصفيق كبير من الحاضرين بحديقة الزهور بالبيت الأبيض، قال بايدن محاولاً التقليل من الهزيمة الكبيرة التي مُني بها الحزب الديمقراطي: «النكسات لا مفر منها، لكن الاستسلام لا يغتفر. وكلنا نتعرض للهزيمة، لكن مقياس شخصيتنا هو مدى سرعتنا في النهوض. (...) لقد خسرنا هذه المعركة، لكن أميركا التي تحلمون بها تدعوكم إلى النهوض من جديد. فهذه هي قصة أميركا منذ أكثر من 240 عاماً، وما زالت مستمرة».
وتفاخر بايدن بأن الولايات المتحدة تحظى بـ«أعظم تجربة في الحكم، حيث يصوّت الناس ويختارون قادتهم»، مؤكداً أن إرادة الشعب هي التي تسود، وعدَّ أن الحملات الانتخابية مسابقة بين رؤى المتنافسين، تختار البلاد إحداها. وقال: «نحن نقبل الاختيار الذي اتخذته البلاد، وقد قلت مراراً إنه لا يمكنك أن تحب بلدك فقط عندما تفوز. وبغض النظر عمن صوتت له، علينا النظر بعضنا إلى بعض ليس كخصوم، وإنما بصفتنا مواطنين أميركيين».
وأكّد الرئيس الأميركي على ضرورة حسم مسألة نزاهة النظام الانتخابي الأميركي، مشدّداً أنه نظام صادق وعادل وشفاف، ويمكن الوثوق به سواء في الربح أو الخسارة.
اقرأ ايضاًوأشاد بايدن بنائبته كامالا هاريس، مؤكداً أنها أدارت حملة ملهمة، وأنه يحترم شخصيتها، وقال: «لقد أعطت من كل قلبها وجهدها، ويجب أن تكون هي وفريقها فخورين بالحملة التي أداروها». وفي نهاية الخطاب المقتضب، حاول بايدن الدفاع عن سجل إدارته عادّاً أنها كانت «رئاسة تاريخية» بسبب العمل الذي قامت به لتسهيل حياه الناس الذين يعانون من صعوبات حقيقية. وقال: «نحن نترك وراءنا اقتصاداً هو الأقوى في العالم، وأعلم أن الناس ما زالوا يعانون، لكن الأمور تتغير بسرعة. ولدينا الآن 74 يوماً لإنهاء عملنا، وهذه هي المسؤولية التي تقع على عاتقنا تجاه الشعب الأميركي».
لكن الهزيمة التي مُني بها الحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات في خسارة البيت الأبيض والكونغرس الأميركي فتحت أبواب الجدل والنقاش حول هوية الحزب، وتحول الحزب الديمقراطي من آلة انتخابية إلى مسرح لتبادل الاتهامات بعد الخسارة المؤلمة التي مُني بها مرشّحوه للبيت الأبيض وغرفتي الكونغرس.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر وسط حالة ضبابية اقتصادية مريبة
النفط يستقر بعد تراجع..استقرت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية، الخميس، بعد تراجعها بأكثر من دولار في الجلسة السابقة، وسط حالة من القلق بشأن مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط عالمياً.
اقرأ ايضاًكما ثبتت عقود خام برنت عند 61.12 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي هامشياً إلى 58.12 دولار.
مخاوف التجارة تضغط على الأسواقاذ جاء الاستقرار عقب هبوط بنسبة 1.7% بسبب تشكك المستثمرين في إحراز تقدم في المحادثات التجارية المقررة في 10 مايو بين مسؤولين أميركيين وصينيين في سويسرا، والتي وصفها وزير الخزانة الأميركي بأنها "بداية فقط".
ارتفاع مخزونات البنزينوتزيد مخاوف الأسواق مع ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، وتوقعات بزيادة إنتاج "أوبك+"، ما يضغط على الأسعار رغم قرب دخول موسم الطلب الصيفي.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:أسعار النفطأسعار البنزينخام غرب تكساس الوسيط الأميركيعقود خام برنتالصينالولايات المتحدةمفاوضات التجارةالتعاملات الآسيويةالبنزينالنفطارتفاع مخزونات البنزين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن