فليك يعتذر لليفاندوفسكي بعد حرمانه من هدفه الـ100 بأبطال أوروبا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بعد أن سجل ثنائية خلال فوز برشلونة الكبير على النجم الأحمر (5-2)، بات المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف واحد من الوصول لـ100 هدف في دوري أبطال أوروبا.
وأحرز ليفاندوفسكي هدفين للفريق الكتالوني في الدقيقة 43 و53 ليرفع رصيده إلى 99 هدفا في دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنع 3 أهداف ضد النجم الأحمر.. كوندي متواضع مع تشافي ونجم مع فليكlist 2 of 2قصة صور وجه كوبارسي مدافع برشلونة الملطخ بالدماءend of list
لكن المدرب الألماني لم يكن على علم بذلك عندما قرر استبداله في الدقيقة 79 بالشاب باو فيكتور (22 عاما) ليحرمه من الوصول إلى هدفه الـ100.
وقال الألماني في مؤتمر صحفي عقب اللقاء "لو كنت أعرف ذلك من قبل، ربما لم أكن لأستبدله، إنه خطئي ولكن علينا أيضًا أن نفكر في المباراة التالية. لقد سجل اليوم هدفين مهمين، خاصة الهدف الأول الذي منحنا التقدم 2-1. لقد كان مهمًا جدًا بالنسبة لنا".
وأضاف "أليس من الأفضل أن يصل للهدف الـ100 في ملعبنا؟ بصراحة، لا أفكر في هذه الأمور. نحن بحاجة للاعبين في أفضل حالتهم. سنلعب مرة أخرى يوم الأحد".
Robert Lewandowski needs just one goal to enter the exclusive Champions League 100 club ⏳???? pic.twitter.com/udH2Lq6U2m
— OneFootball (@OneFootball) November 7, 2024
وبرصيد 99 هدفا، يحتل ليفاندوفسكي المركز الثالث بين أفضل الهدافين في تاريخ دوري أبطال أوروبا خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو (141 هدفا) والأرجنتيني ليونيل ميسي (129) متقدما على الفرنسي كريم بنزيمة (90) والإسباني راؤول (71).
وحقق برشلونة انتصاره الثالث على التوالي، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط، وتقدم إلى المركز السادس في الترتيب العام لدوري الأبطال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبطال أوروبا أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
هل يسير راشفورد على خطى «كبار إنجلترا» في «الليجا»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد ماركوس راشفورد أحدث لاعب كرة قدم إنجليزي يخوض تحدي الدوري الإسباني، بعد انضمامه مؤخراً إلى برشلونة من مانشستر يونايتد، على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء، في السابعة والعشرين من عمره، يترك مهاجم مانشستر يونايتد السابق الدوري الإنجليزي، ليبدأ فصلاً جديداً في إسبانيا، وتُحيي الخطوة الجدل حول مدى تأقلم الإنجليز مع الدوريات الأجنبية، لا سيما في بلد عانى فيه الكثيرون، بينما ازدهر فيه البعض الآخر، وخلال التقرير التالي نرصد أبرز قصص النجاح الإنجليزية في «الليجا».
ومن أبرز الأمثلة الحديثة والمميزة جود بيلينجهام، الذي انضم إلى ريال مدريد قادماً من بوروسيا دورتموند عام 2023، وكان انتقاله إلى الكرة الإسبانية مذهلاً بكل المقاييس، وفي موسمه الأول، أصبح بيلينجهام هداف النادي الملكي برصيد 19 هدفاً، و6 تمريرات حاسمة، محققاً لقب أفضل لاعب في العام.
ورسخ أداء بيلينجهام المميز في المباريات الحاسمة، وخاصة تسجيله أهدافاً حاسمة في مباراتي «الكلاسيكو» ضد برشلونة، مكانته في تاريخ النادي، واختتم موسمه الأول المذهل بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ومن الأسماء اللامعة الأخرى يأتي ديفيد بيكهام الذي انتقل إلى ريال مدريد عام 2003، لينضم إلى فريق «الجلاكتيكوس» الأسطوري، ورغم أنه لم يكن لاعباً أساسياً دائماً، وواجه في البداية عقبات لغوية، إلا أن التزام بيكهام ومهارته جعلتا فترة وجوده في إسبانيا ناجحة في نهاية المطاف، وجاءت ذروة تألقه خلال موسم 2006-2007، عندما لعب دوراً محورياً في فوز ريال مدريد بلقب الدوري.
وبالعودة إلى الوراء، استمتع جاري لينيكر بلحظات لا تُنسى مع برشلونة بين عامي 1986 و1989، بما في ذلك ثلاثية شهيرة في مباراة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد، برصيد 42 هدفاً في الدوري، كان أفضل هداف بريطاني في الدوري الإسباني، حتى تجاوزه جاريث بيل عام 2016.
بينما لم تكن جميع القصص ناجحةً بنفس القدر، ورغم فوزه بالكرة الذهبية عام 2001، عانى مايكل أوين من التألق في ريال مدريد بسبب المنافسة الشديدة من رونالدو وراؤول، ورحل بعد موسم واحد فقط، وفي المقابل، حقق ستيف ماكمانامان نجاحاً باهراً مع ريال مدريد بين عامي 1999 و2003، حيث فاز بلقبين في دوري أبطال أوروبا وسجل هدفاً في نهائي عام 2000 ضد فالنسيا، وفي الآونة الأخيرة، تألق كيران تريبير خلال فترة وجوده مع أتلتيكو مدريد (2019-2022)، وانضم كونور جالاجر إلى نفس النادي في عام 2024، بهدف الحصول على مكان منتظم تحت قيادة دييجو سيميوني، والآن، تتجه الأنظار نحو ماركوس راشفورد، فهل سيسير على خطى بيلينجهام، ويصبح بطلاً إنجليزياً جديداً في إسبانيا؟ الزمن كفيل بإثبات ذلك.