سيف بن زايد يزور عددا من الأجنحة المشاركة في “أديبك 2024”
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من الأجنحة المشاركة في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” التي اختتمت اليوم في مركز “أدنيك” أبوظبي.
واطلع سموه، خلال جولته بالمعرض، على مشاريع الطاقة المتجددة وأحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة المعززة بالذكاء الاصطناعي.
واستمع سموه إلى شرح موجز من العارضين حول حلول الطاقة والتكنولوجيا المبتكرة المستندة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي، وتعزيز الكفاءة ووسائل التشغيل، وخفض التكاليف، والإسهام بفاعلية في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز جهود الاستدامة.
وفي منصة الشركة الوطنية “أدنوك”، استمع سموه لشرح موجز حول ما تحققه الشركة ومشاريعها العملاقة في مجالات الطاقة والنفط، وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها.
وشملت زيارة سموه أجنحة ومنصات الشركات الوطنية، مثل المسعود للطاقة التي تعرض حلولاً مستدامة في عدد من القطاعات الحيوية، وجناح شركة مبادلة الإماراتية الوطنية، والتي تعرض ما تقدمه من دعم واستثمار في مجالات الطاقة وخدمات الأعمال والصناعات، والمجالات المالية.
كما شملت زيارة سموه عددا من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية من بينها علي وأولاده للطاقة و(EMDAD) و”دراغون أويل” و”السي إس (CS)” وشركة التطوير العالمية (IDC).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطشاني: إنفاق قناة “الوطنية” ملايين كل شهر.. إشاعات
نفت مديرة قناة “الوطنية” الرسمية الممولة من حكومة الدبيبة، عواطف الطشاني، وجود شبهات فساد داخل القناة.
كتبت على حسابها بموقع فيسبوك اليوم “كلّما عجز أحدهم عن مجاراة العمل، لجأ إلى سلاح العاجزين: الإشاعة، ويتكرر المشهد المملّ ذاته: ألسنة تُطلق أرقامًا من فراغ، وعقول تُصفّق للسراب. “ملايين تُصرف على القناة”؟، الحقيقة أوضح من أن تُطمس: ما خُصص لقناة ليبيا الوطنية – باستثناء المرتبات – لا يتجاوز عشرة آلاف دولار شهريًا”.
وأضافت “هذا ليس قولًا مرسلاً، بل وَفق التقرير المالي الرسمي الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، الذي بيّن بالأرقام أن إجمالي المبالغ المحوَّلة لتسيير القناة من بداية العام وحتى نهاية مايو، شاملة كافة المصاريف التشغيلية، لم تتجاوز في مجملها ما يعادل أقل من راتب موظف واحد في قناة خاصة”.
وتابعت “نحن نعمل بإمكانيات لا تغطي كلفة إنتاج برنامج أسبوعي في أي فضائية تجارية، ومع ذلك نحمل صوت الدولة، ونعمل بلا انقطاع، وندفع ضريبة الاستقامة في وجه الفوضى، فليتفضل من يملك أدلة على “الملايين” أن يضعها على الطاولة، بدلًا من التفرغ للهمس والتهييج في الظل”.
وأردفت عواطف “نحن لا نختبئ. نُدير مؤسسة رسمية، نتحمل مسؤولياتنا في العلن، ونخضع لرقابة الدولة لا مزاج الفوضى. أما عن “الملايين”، فربما ضلّت طريقها إليكم، أنتم من اعتدتم أن تكون القنوات مغنماً لا منبرًا، ومن اعتقد أن صمتنا رضا، فليُعد حساباته؛ فنحن لا نهاب الكذب، بل نحتقره”.
واختتمت “كفى عبثًا. كفى متاجرةً بإعلام الدولة. كفى محاولة رخيصة لشيطنة كل ما لا يُشترى. قناة ليبيا الوطنية ليست بوابة للارتزاق، بل لسان وطن، يعمل بأقل القليل وبالممكن” وفق تعبيرها.