لبنان ٢٤:
2025-05-25@18:23:15 GMT

جهد مخابراتي كبير وتراجع الاشكالات في مراكز النزوح

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

قال مصدر أمني "إن  مديرية المخابرات في الجيش تقوم بجهدٍ كبير في مختلف المناطق اللبنانية من الشمال الى جبل لبنان وبيروت والبقاع وصولاً الى الجنوب في عدد كبير من الملفات وخاصةً الأمن القومي والحفاظ على السلم الأهلي وأمن القرى والبلدات. كما تقوم  بجهدٍ يومي في عملية حماية مراكز الإيواء المنتشرة على  الأراضي اللبنانية كافة".


وأشار المصدر الى "أن الإشكالات في المراكز تدنت بشكلٍ كبير جداً حتى أنها لم تعد تذكر"، وختم "أن هناك عمليات تتكثف من قبل كل الأجهزة وعلى رأسهم مديرية المخابرات للتقدم في ملف العمالة والتجسس".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح

من ضمن الطقوس التي تأثرت بالعدوان والنزوح هي طقس الزيارات الاجتماعية، وهي وإن حافظ الناس -إلى حد ما عليها من حيث الشكل- فإن الأثر وصل جوهرها، فمن يرغب بزيارة شخصٍ ما، عليه التخلي عن كثير من تفاصيل الزيارة، وعلى المزور أيضا التخلي عن ذلك.

ففي مقارنة سريعة، الزيارة قبل الحرب كانت تتم بتنسيق مسبق بين الطرفين ويُحضر الزائرُ الهديةَ، ويطلب سيارة طلب تأتي لباب البيت في بعض الحالات، ويرتدي الزائرون أجمل الثياب، وكذلك يفعل المزور، وتمتد الزيارة لوقت متأخّر من الليل، ويضم وفد الزيارة شخصيات العائلة بشكل موسع، وكانت الأحاديث منوعة، وتسير في هدوء.

لكن في العدوان، لا داعي للهدية، لأن الطرفين قد وقع في براثن الفلَس، والزائر مفلس كحيان، وغير قادر على إحضار الهدية، ووفد الزيارة يكون رفيع المستوى جدا تخفيفا لنفقات المواصلات، ووسيلة النقل هي عربة الحمار، التوك توك، دراجة نارية، دراجة هوائية، مشيا على الأقدام.

أما الضيافة قبل العدوان فكانت مما لذّ وطاب من المشروبات الباردة والساخنة حسب طبيعة الجو، والمكسرات والفاكهة وربما يصل لتناول وجبة العشاء، وهذه تحدده طبيعة العلاقة بين الطرفين.

أما أثناء العدوان، فالضيافة وصلت لحدودها الدنيا، فهي تكاد معدومة، لأن الطرفين يعرفان حالهما ويعذران بعضهما، فلا غرابة لو أخبرتكم بأن كأس الشاي على بساطة تحضيره قبل العدوان، إلا أنه الآن يستغرق وقتا وجهدا وإمكانيات لا توجد عند كثيرين، مثل السكر والشاي والحطب والقداحة (الولاعة)، وهذه العناصر كلها أو جلها قد لا توجد أيضا عند كثير من الأسر.

أما مكان الضيافة، ففي الخيمة الضيقة، وفي أحسن الأحوال أمام ساحة الخيمة إن توفر فيها ذلك.

وبخصوص أحاديث الزيارة، فقد غلب عليها تفاصيل الحياة المُعاشة، وسؤال عمن استشهد وأصيب وهدم بيته ومتى وكيف حدث ذلك للأحبة، وتفاصيل مروعة لمشاهد شاهدها وعاشها الطرفان، وأخبار المفاوضات والعدوان.

تلك كانت بعض تفاصيل الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح، نسأل الله الفرج العاجل، وليس ذلك على الله بعزيز.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء لبنان: انسحاب الاحتلال من كامل الأراضي اللبنانية أولوية قصوى
  • القطاع الغربي لـاليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو
  • مسؤول إسرائيلي كبير: وقف المساعدات عن غزة كان "خطأً فادحًا"
  • الحديدة.. إريتريا تفرج عن صيادين يمنيين بعد شهر من الاختطاف
  • الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح
  • عضو الفتوى العالمي بالأزهر: العلاقات في الإسلام تقوم على المودة لا مجرد أداء الواجبات
  • أثمان النزوح القاسية: أطفال يعملون.. وقاصرات يُزوّجن للهروب من الجوع
  • الانتخابات البلدية في جنوب لبنان.. استحقاق كبير لـ حزب الله
  • مرجع كنسي مستاء: الجميع مسؤولون عن الخسارة
  • اعتداءات اسرائيلية لتعطيل انتخابات الجنوب واجتماع للجنة اللبنانية الفلسطينية اليوم