حلقة جديدة أكثر توترًا من مسلسل الاضطرابات الفرنسية الإسرائيلية المستمرة منذ فترة ليست بالقريبة، لكنها فيما يبدوا لن تقف تلك المرة عند إطلاق التصريحات والإدانات من قبل الطرفين فقط، بل قد تمتد لاستدعاء السفراء.

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه أن الإضطرابات الإسرائيلية الفرنسية مستمرة منذ فترة طويلة، وأن باريس تحاول وتبذل جهود من أجل التوصل إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة.

إسرائيل باتت في مواجهة مباشرة مع الدبلوماسية الفرنسية

ولفت التقرير، إلى أن إسرائيل باتت في موقف المواجهة المباشرة مع الدبلوماسية الفرنسية عقب تعدي قواتها على دبلوماسيين فرنسيين اثنين، واقتحام كنيسة تخضع لسيادتها بالقدس المحتلة.

فرنسا تحاول لعب  الدور الوسيط بين إسرائيل وحماس

وأشار التقرير، إلى أن هذا حدث خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بينما حاولت فرنسا لعب الدور الوسيط بين إسرائيل وحماس، ووضع نهاية تلك الحرب المستعدة منذ أكثر من عام، حتى وصلت نيرانها لدول عدة بالمنطقة.

ولفت التقرير، إلى أن الموقف الإسرائيلي الذي وصفته باريس بالانتهاك ردًا غير مباشر حمل رسائل ضمنية، مفادها أنه لا مكان لشان ليزا ورجاله في تلك المفاوضات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا القاهرة الإخبارية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سفير إسرائيل في فرنسا : نشطاء سفينة مادلين مهاجرين غير نظاميين

قال السفير الإسرائيلي في باريس، الأربعاء 11 يونيو 2025، إن النشطاء الفرنسيين المتضامنين مع القضية الفلسطينية والمحتجزين في إسرائيل، يُعاملون على أنهم "مهاجرون غير نظاميين والهدف هو إرسالهم بطائرة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن".

وقال جوشوا زاركا أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي إن النشطاء الأربعة ومن بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن "سيمثلون أمام قاضٍ ليقرر ما إذا كان يمكن إعادتهم إلى فرنسا فورا أو أن لهم الحق في البقاء في إسرائيل".

وأضاف "لقد دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني.. ووضعهم هو وضع مهاجرين غير نظاميين". وقال إن "الهدف هو نقلهم في طائرة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن".

وأوضح أنهم "في مركز احتجاز لا يعد سجنا". واعترضت البحرية الإسرائيلية، فجر الإثنين، سفينة شراعية على بُعد حوالي 185 كيلومترا من ساحل غزة . وأبحرت السفينة من إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطا، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وكانوا يسعون للوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.

ودعا جان لوك ميلانشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الذي تنتمي إليه ريما حسن، الأربعاء، وزارة الخارجية الفرنسية إلى استدعاء جوشوا زاركا.

وكتب ميلانشون على مواقع التواصل الاجتماعي "مضت خمسون ساعة على احتجاز نائبة أوروبية من دون أن تتخذ أوروبا أي إجراء أو تصدر عنها إدانة... لذا، تبقى التعبئة مصدر الدعم الوحيد".

وقال إنه يجب "استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس وتقديم توضيحات" لما يجري.

وافقت غريتا تونبرغ وناشطان فرنسيان على توقيع أوراق تُجيز طردهم، وعادوا إلى فرنسا الثلاثاء. ورفض الفرنسيون الأربعة الآخرون التوقيع. وقالت تونبرغ إن البحرية الإسرائيلية "خطفتنا في المياه الدولية ونقلتنا قسرا إلى إسرائيل".

وعند وصوله إلى باريس مساء الثلاثاء، أدان الدكتور باتيست أندريه، أحد الناشطين الفرنسيَين سوء المعاملة التي مارستها السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك "الحرمان من النوم".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش: لا يمكن الاستمرار في الحرب إلى الأبد انطلاق موسم العمرة في السعودية للعام الهجري الجديد الكنيست الإسرائيلية تصوت على حل نفسها ونتنياهو يحاول تأجيلها الأكثر قراءة معركة النقب الفلسطيني صحة غزة: المختبرات الطبية تعمل بـ40% من طاقتها وتواجه انهيارا وشيكا بنك فلسطين يُعلن عن ساعات عمل خاصة يوم الخميس 5 يونيو 2025 العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل في فرنسا : نشطاء سفينة مادلين مهاجرين غير نظاميين
  • لأول مرة.. اجتياز امتحانات البكالوريا في الثانوية الفرنسية بالعيون
  • امتحانات الدور الثاني تبدأ 22 يونيو.. تعليمات جديدة من وزارة التربية
  • تقرير يكشف: فرنسا تسلّح إسرائيل منذ بدء حرب غزة
  • على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"
  • حادثة طعن بمدرسة في فرنسا والشرطة تستجوب مشتبهاً
  • متظاهرون يطالبون الحكومة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل
  • تحويل مسار طائرة من فرنسا إلى النمسا بسبب رائحة دخان
  • انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
  • هل تُحجب منصة إكس في فرنسا بسبب المحتوى الإباحي؟