مفوضية العون الإنساني الاتحادية تكذب حديث “توم برييلو” حول منعها إيصال الإغاثة الطارئة للمحتاجين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كذبت مفوضية العون الإنساني الاتحادية، حديث المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم برييلو، حول أن مفوضية العون الإنساني تمنع تسليم الإغاثة الطارئة للمحتاجين، وانها منعت 520 من أصل 550 شاحنة إغاثة إنسانية من مغادرة بورتسودان، وقالت المفوضية: “تأتي هذه المزاعم من السيد برييلو في إطار الحملة المنظمة التي تستهدف الجهود التي تقودها مفوضية العون الإنساني لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها المهنية والأخلاقية تجاه المحتاجين والمتأثرين بسبب الحرب التي أفرزت أوضاعاً إنسانية حرجة.
وأعربت مفوضية العون الإنساني، عن بالغ استغرابها وشجبها لتصريحات بيرييلو، وقالت إنه لا أساس لها من الصحة.
وأضافت: “إن مفوضية العون الإنساني إذ تستنكر هذه التهم فإنها توضح بأنها وفي الفترة من الأول من يناير وحتى 6 نوفمبر 2024م قد منحت المنظمات والوكالات (12170) من أذونات التحرك وأدخلت (1073) من الشاحنات عبر معبر أدري والطينة، ووافقت على تحرك (10705) من الشاحنات عبر المعابر والمسارات الداخلية المختلفة. كما وافقت على (2985) من تأشيرات الدخول للعاملين الأجانب في الحقل الإنساني، وإن جملة المبالغ التي قدمتها الحكومة والمتمثلة في الإعفاءات الجمركية والضريبية وترحيل الإغاثة وشراء المواد فاقت الـستمائة مليون دولار”.
مؤكدة على استمرار جهودها ودورها في عملية تسهيل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالتنسيق والعمل المشترك مع كافة الشركاء في الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات، التزاماً واحتراماً لمبادئ القانون الإنساني الدولي لحقوق الإنسان.
بورتسودان: السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مفوضیة العون الإنسانی
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.