“الإيسيسكو” تدعو إلى إذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
المناطق_واس
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى تكثيف الجهود والتعاون لإذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية في تعزيز المعرفة وبناء السلام حول العالم، والعمل على الارتقاء بجودة البحث العلمي، بالنظر للدور المحوري الذي تلعبه العلوم في تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.
ودعت المنظمة في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يصادف العاشر من نوفمبر من كل عام، إلى تأهيل الأفراد من خلال نهج علمي يرتكز على تنمية مهارات تواكب مستجدات الحاضر وتستشرف متطلبات مهن الغد، للنهوض بالعلوم بوصفها أداةً لتحقيق التقدم والسلام والرفاهية.
أخبار قد تهمك “الإيسيسكو” تدعو إلى تعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث 17 مايو 2024 - 12:12 مساءً “الإيسيسكو” تشارك في المعرض الدولي للكتاب بالمغرب ببرنامج ثقافي متنوع 10 مايو 2024 - 8:31 صباحًاوأشارت “الإيسيسكو” إلى المبادرات التي اضطلعت بها لترسيخ مفهوم الدبلوماسية العلمية لتطوير إستراتيجيات التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين دول العالم الإسلامي، من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها بعدد من المجالات، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ والرعاية الصحية والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإيسيسكو
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.