أردوغان يأمل أن يطلب ترامب من إسرائيل وقف الحرب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن ينفذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وعوده بوقف حروب إسرائيل في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من زيارة إلى المجر سبقتها زيارة إلى قرغيزيا، قال فيها "قطع ترامب وعودا بإنهاء الصراعات التي بدأتها إسرائيل، ونريد الوفاء بها وقول كفى لإسرائيل".
وعن مستقبل العلاقات بين تركيا والرئيس الأميركي الجديد، قال أردوغان إنه سيواصل محادثاته مع ترامب في الفترة الجديدة بخصوص التطورات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سبق أن تعامل مع ترامب في فترة رئاسته السابقة، و"رغم التباينات في الرأي أحيانا، فإن الشراكة النموذجية بين بلدينا لا تقبل النقاش".
وأبدى الرئيس التركي أمله في "تحقيق السلام والهدوء المستدام في المنطقة خلال فترة ولاية ترامب الثانية". ولفت إلى "التصريحات الإيجابية التي أطلقها ترامب تجاه تركيا في المرحلة المقبلة، وذكر أنه تم توجيه دعوة له لزيارة تركيا".
وقال الرئيس التركي إن "رئاسة ترامب للولايات المتحدة ستؤثر كثيرا على التوازنات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.. وستكون بداية جيدة من ترامب إذا قطع إمداد إسرائيل بالأسلحة من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان"
يذكر أن تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، وأوقفت التجارة مع إسرائيل، كما تقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى إبادة جماعية مرفوعة على إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
يؤيد حزب الوعي مطالبة وزير الخارجية المصري إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي المعروفه بالـ NPT.
وتعد مصر مصر طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتلتزم بكافة بنودها، وتدعو باستمرار إلى عالمية المعاهدة وانضمام جميع الدول إليها بما فيها دول الشرق الأوسط، وبصفة خاصة إسرائيل التي لا تزال خارج المعاهدة وتُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية.
وترى مصر أن عدم عالمية معاهدة عدم الانتشار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، يمثل تحديًا كبيرًا للجهود الدولية في مجال نزع السلاح وتحقيق الامن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، كما ترى مصر أن وجود منشآت وأنشطة نووية غير خاضعة للتفتيش في المنطقة يمثل خللًا حقيقيًا لنظام عدم الانتشار.
وأضاف البيان، كما أن سياسة مصر تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل اتسمت ومازالت تتسم بالثبات والتواصل عبر التاريخ، وتعتبر هذا الهدف أولوية قصوى لسياستها الخارجية وأمنها القومي، وذلك بدءا من مبادرة عام 1974، حيث تقدمت مصر آنذاك باقتراح رسمي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974، وقد استمرت مصر في طرح هذا القرار سنويًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مرورا بمبادرة مصر عام 1990 التي طالبت فيها بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية)، ودعت المبادرة جميع دول المنطقة إلى تقديم التزامات متساوية ومتبادلة، ووضع آليات تحقق لضمان الامتثال الكامل.
وتأتي مطالبة مصر الآن بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي تأكيدا علي موقفها الراسخ بضرورة الحفاظ علي امن وسلامة منطقة الشرق الاوسط التي تعاني بالفعل من صراعات وتحديات غير مسبوقة
وعلى الرغم من سياسة " الردع بعدم اليقين " التي تمارسها إسرائيل تجاه قدراتها النووية، فإنها تُعتبر على نطاق واسع قوة نووية، حيث لا تُعلن رسميًا عن امتلاكها أسلحة نووية ولا تنفي ذلك.
وتابع، هذه السياسة تجعل تقدير قدراتها النووية الدقيقة أمرًا صعبًا، وقد قدر معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث SIPRI حجم الترسانة النووية الاسرائيلية بين ٧٥ و٤٠٠ رأس نووي. كما تمتلك إسرائيل قدرة على إيصال رؤوسها النووية باستخدام ما يُعرف بـ "الثالوث النووي"، والذي يشمل الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية والغواصات.
إن إسرائيل ليست طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). كما ترفض السماح للمنظمات الدولية بالتفتيش على مواقعها النووية، وتُصر على أن التوقيع على المعاهدة سيتعارض مع مصالح أمنها القومي، الأمر الذي يؤكد رغبة حثيثه لدي إسرائيل بأن تكون القوة النووية الوحيدة في المنطقة !