عقوبة قاسية لجزائري اختطف جاره 30 عاماً
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قضت محكمة جزائرية بالسجن المؤبد على متهم اختطف شاباً من ولاية الجلفة، واحتجزه داخل منزله لما يقارب 30 عاماً.
وأدنت المحكمة المتهم الرئيس في القضية بتهم "خطف شخص واستدراجه، واحتجاز شخص دون إذن من السلطات، والإتجار بالبشر مع حالة استضعاف الضحية".
وقررت المحكمة الجزائرية إدانة 5 متهمين آخرين تابعين في القضية بالحبس 6 أشهر، بتهمة عدم التبليغ عن واقعة اختطاف الشاب واحتجازه.
وترجع تفاصيل القضية، إلى مايو (أيار) الماضي، حينما تم العثور في بلدية الفيديك غرب ولاية الجلفة، جنوب الجزائر العاصمة، على شاب داخل قبو يخصصه المتهم الرئيسي لتربية "الحيوانات".
واختفى الشاب الجزائري عمر بن عمران حين كان يبلغ من العمر 16 سنة في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، وعثر عليه بعد مرور ما يقرب من 30 سنة، في بيت جاره.
وأعلنت السلطات الجزائرية، إلقاء القبض على رجل ستيني بتهمة احتجاز بن عمران، حيث ظل الفتى مختفياً حتى مايو (أيار) الماضي، حينما قدّم شقيقه شكوى يقول فيها إن أخاه محتجز منذ نحو 30 عاماً في منزل جاره، وبتفتيش المنزل عثروا عليه بالفعل.
وقال الضحية أمام المحكمة إنه "كان يعيش ظروفاً قاسية جداً"، مؤكداً أن "الجاني كان يعامله بلا رحمة ولا شفقة، وأجبره على العمل لتنفيذ أوامره، مثل رعاية الأغنام داخل الحظيرة، تحت تأثير السحر والشعوذة"، وفق زعمه. لكن خلال المحاكمة نفى الجاني كل التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أن "بن عمران قدم إليه بإرادته وليس مجبراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر
إقرأ أيضاً:
شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، من أكاديميين وفنانين ومثقفين، إلى فرض "عقوبات قاسية" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، بسبب الحرب والتجويع في غزة.
ومن بين الموقعين على رسالة موجهة إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، والبالغ عددهم 31 شخصًا، الحائز على جائزة الأوسكار، يوفال أبراهام؛ والنائب العام الإسرائيلي السابق، مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحائزين على "جائزة إسرائيل" المرموقة، وهي أرفع وسام ثقافي في إسرائيل.
كما وقع على الرسالة الرسامة ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جوائز؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهارون شبتاي؛ ومصممة الرقصات عنبال بينتو.
وبحسب الصحفية تأتي هذه الشخصيات من الأوساط المثقفة والعلوم والصحافة والأوساط الأكاديمية، حيث تتهم الرسالة إسرائيل بـ"تجويع سكان غزة حتى الموت والتفكير في تهجير ملايين الفلسطينيين قسرًا من القطاع".
وتضيف الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات قاسية على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتُطبّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار".
وأشار الصحفية إلى أن الرسالة تكتسب أهمية بالغة لانتقادها الصريح لإسرائيل، ولكسرها تحريم تأييد العقوبات الدولية الصارمة، في بلد روج فيه سياسيوه لقوانين تستهدف من يؤيدون مثل هذه الإجراءات.
وأضاف الصحفية أن الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار حرب إسرائيل في غزة ينعكس بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وفي أوساط الجالية اليهودية العالمية الأوسع - وسط صور أطفال فلسطينيين نحيفين وتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني في حرب الاحتلال الإسرائيلي وغزة التي استمرت 21 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
والاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، وهما بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، تقارير تقيم لأول مرة أن إسرائيل تنتهج سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، مُخالفةً بذلك أحد المحرمات.
ومن حابنها قالت الحركة الإصلاحية، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد إن الحكومة الإسرائيلية "مسؤولة" عن انتشار المجاعة في غزة.