البكوش: هناك فرص كبيرة لنجاح المجلس الرئاسي في فرض الاستفتاء كأمر واقع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ليبيا – توقع المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش أن يُقدم محمد المنفي على ممارسة صلاحياته بالاحتكام للشعب عند الضرورة، والدعوة للاستفتاء الشعبي على مسودة الدستور المنجز قبل نحو خمس سنوات، ليقول الشعب كلمته بشأنه قبولاً أو رفضاً.
ووفقاً لرؤية البكوش وفي تصريحه لصحيفة “الشرق الأوسط”، فإن هناك فرصاً كبيرة لنجاح المجلس الرئاسي في فرض الاستفتاء كأمر واقع، معتقداً أنه تمكن من تغيير قواعد اللعبة السياسية بالبلاد، بإجباره مجلسي النواب والدولة على إحداث تغيرات بإدارة المصرف المركزي، بعد إقالة محافظه السابق الصديق الكبير
.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق مشروع القبة الذهبية.. درع فضائي خيالي أم واقع عسكري وشيك
ترامب، الذي لم يعتد على إطلاق الوعود الصغيرة، أعلن أن النظام الدفاعي المرتقب سيحمي أمريكا بنسبة تقترب من 100%، مضيفًا: "لقد وعدتُ ببناء درع يحمي سماءنا.. وها أنا أفي بوعدي".
المشروع، الذي تقدر تكلفته الأولية بنحو 175 مليار دولار، قد يصل إلى نصف تريليون دولار خلال العقدين المقبلين، بحسب تقديرات الكونغرس.
ويختلف "درع ترامب الذهبي" بشكل كبير عن "القبة الحديدية" الإسرائيلية، إذ بينما تغطي الأخيرة مساحات جغرافية محدودة ضد صواريخ قصيرة المدى، يسعى المشروع الأمريكي إلى بناء درع فضائي هائل يشمل كامل أراضي الولايات المتحدة، قادر على مواجهة صواريخ باليستية وفرط صوتية.
الجنرالات يتأهبون.. والتكنولوجيا تتسابق
ومن المتوقع أن يُعيّن الجنرال مايكل جيتلين، أحد قادة عمليات الفضاء، لإدارة البرنامج العملاق، في وقت تتنافس فيه شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "سبيس إكس" و"أندوريل" و"بالانتير" للفوز بعقود التطوير، ما يحوّل المشروع إلى سباق استثماري محموم.
لكن خلف هذه الطموحات، تتكشّف تحديات هائلة: صراعات بيروقراطية، تمويلات غير كافية، تأخير في الخطط، وانتقادات من الكونغرس. كما أثار التقارب بين ترامب وإيلون ماسك، رئيس "سبيس إكس"، جدلاً سياسياً حاداً حول شفافية العقود والمصالح المتبادلة.
مشروع القرن أم فخ مالي؟
بين من يراه نقلة نوعية في تاريخ الدفاع الأمريكي، ومن يصفه بأنه "حلم باهظ بتكنولوجيا غير مكتملة"، تتباين المواقف داخل البنتاغون والكونغرس. ويؤكد السيناتور جاك ريد أن "القبة الذهبية" لا تزال في طور الفكرة الطموحة، مشدداً على أنها بعيدة عن التنفيذ العملي.
في ظل سباق التسلح العالمي، وتزايد تهديدات الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، تسعى إدارة ترامب إلى تثبيت صورتها كدرع حامي لأمريكا، لكن يبقى السؤال الأبرز:
هل تتحول "القبة الذهبية" إلى حقيقة تكنولوجية، أم أنها ستبقى مجرد نجم ذهبي جديد في سماء الوعود الانتخابية؟