باحثة سياسية: سكان غزة يمرون بمعاناة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كل الذرائع بمعنى الكلمة سواء كان يستخدمها في الرواية السردية على مستوى أي حدث يحدث في الداخل الفلسطيني أو أي حدث يحدث بحقها فتستخدمها إسرائيل كذريعة من أجل استمرار احتلالها.
الكثير أصبح لا يصدق الذرائع التي يتحدث عنها الاحتلالوأضافت «حداد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل هدفها الأساسي أن تستعمر وتستوطن الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الكثيرين أصبحوا لا يصدقون الذرائع التي يتحدث عنها الاحتلال فالجميع الآن في الغرب أصبح يريد تعزيز الرواية الفلسطينية، وبالتالي انعكست الآية وأصبح هناك كشف للهوية الإسرائيلية التي تنتهك الحقوق الفلسطينية.
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: «ما يحدث اليوم على أرض قطاع غزة لم يحدث في تاريخ الحروب أن يحدث مثل هذه المجازر في حق المدنيين والأطفال والنساء»، مشيرة إلى أنّ الكل يعلم أن إسرائيل استغلت ما حدث في الـ7 من أكتوبر في العام الماضي لتنفيذ أهدافها وإعادة احتلال قطاع غزة من جديد، وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة