وقفة مهمة حول الشيعة والمقاومة !
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
ملاحظة :نحن ندعم المقاومة”بتحفظ” لأننا قاومنا الديكتاتورية القمعية في العراق,ونعرف أخلاقيات المقاومة والمعارضة.والأثنان مارسناها على المستوى الشخصي ضد نظام صدام الديكتاتوري. وبالتالي ندعم المقاومة قلباً ولساناً وقلماً ان كانت صادقة ووطنية ومتواضعة وشجاعة في الميدان ،ولا ترهب منتقديها، ولا تتكبر على فسيفساء شعبها، ولا تحتكر الوطن لها فقط !
أولا:-اي مقاومة في العالم إذا لم تكن لها حاضنة شعبية تحبها وتعشقها فهي مقاومة طارئة وستبقى هجينة… واذا لم تكن متواضعة بأخلاقياتها وتصرفاتها وردود افعالها تجاه شعبها.
ثانيا:-فالمقاومة اللبنانية على سبيل المثال اعطت دروس عظيمة في السلوك والانضباط والشجاعة والتضحيات والوطنية والدفاع عن لبنان اولاً وفلسطين ثانيا ً،واعطيت دروسا بالصبر والتحمل وعدم ترهيب من ينتقدها وخصوصا في السنين الاخيرة .بحيث اعجب بها العالم والصديق والعدو .بحيث كثير من السنة والمسيحيين والدروز وغيرهم معها ويحبونها ووقفوا بوجه منتقديها وكارهيها. ناهيك ان المقاومة اللبنانية لديها حاضنة تعشقها وتحبها بلا مقابل. وبالضبط مثلما التفّ السنة والمسيحيين وغيرهم وقبل الشيعة الوطنيين وراء دعوة ومواقف ومصداقية ووطنية الشهيد السيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه الذي اغتيل بقرار خارجي و بتواطؤ من الداخل !
ثالثا:- فالسؤال المهم !
هل توفر ماورد أعلاه في فروع المقاومة العراقية ؟
الجواب :
١-للأسف لم يتوفر في معظم تضاريس المقاومة العراقية.ومعظمها ليس لديها حاضنة شعبية تعشقها وتحبها بدون مقابل مثلما هو حاصل في جنوب لبنان. فحواضنها في العراق المستفيدين والمنتمين، فليس هناك التفاف شعبي وجماهيري مثلما هو في لبنان .والسبب ولاءها الخارجي المقدس، وتصرفاتها وعدم تواضعها مع الناس …فالتكبر على ألشعب والترهيب ضد منتقديها ودعم احزاب فاسدة وانعدام الشفافية والاعتماد على دعم الخارج “وهنا الكارثة” كانت اسباب مهمة بعدم هضم تلك ( الخطوط من المقاومة ) من قبل الشعب العراقي وحتى من قبل شيعة العراق !
٢-تصوروا :- وضعوا أطروحة غريبة هذه الايام وهي ((ان لم تكن معهم ومع إيران فأنتَ صهيوني )) بحيث نفّروا الناس والشعب من حوّلهم.وهذا لم يطرح من قبل المقاومة اللبنانية وجمهورها قط .مع العلم ان هذه المقاومة اعطت تضحيات جسيمة للغاية حيث اغتيلت قيادتها والصفوف الاولى ومسحت قرى ومدن وقصبات تماما، وتدور ضدها حرب كونية حاليا، واعطت تضحيات جسيمه ولازالت متواضعة ولم تتجاوز على منتقديها ،ولم تزايد بالوطنية على تضاريس الشعب اللبناني، ولم ترهب حتى منتقديها وتتصرف بحكمة وصبر وتواضع وشجاعة. ولهذا لازالت شرائح واسعة من الشعب اللبناني والشعب العربي تدافع عنها وحتى الان !
٣-وطبعا التعميم لا يجوز في العراق .حيث هناك ( قلة من الخطوط المقاومة محترمة ووطنية وتمارس الانضباط وتتحمل النقد ولم تمارس الترهيب ضد الناس ولديها مساحة وطنية ولديها مصداقية في الأفعال والشعارات )
رابعا:- في العالم المُتحضر يحرصون على وجود المعارضة لانها مهمة وظاهرة صحية وتشخص اخطاء الحاكم .ويسعدون بوجود منتقدين للحكومة والى الاحزاب الحاكمة لان هؤلاء المنتقدين هم العين الصادقة داخل الشعب وداخل الوطن وداخل تضاريس البيوت والمقاهي والاستراحات والنوادي وفي كل مكان !
ولكن في العراق الأمر مختلف فالمعارضة مكروهة جدا وغير مسموح بها .والغريب يتغنون بالديموقراطية ويحاربون المعارضة. اما الذين ينتقدون الحكومة والأحزاب وفروع المقاومة فهؤلاء يحسبون اعداء وصهاينة ويجب قمعهم وصولا لقتلهم ( عمي هذا مو منطق .. فالعراق ليس لكم فقط .. بل فيه طوائف ومذاهب وأعراق وإثنيات وفيه مدارس سياسية وفكرية واجتماعية ومذهبية، وفيه ناس مستقله وفيه ناس عليك يا الله … الخ ) فلا يمكن قمع الجميع ( فتعلموا من المقاومة اللبنانية على مستوى المقاومة ، وتعلموا من أنظمة كثيرة على مستوى الحكومة )
خامسا: فالتكبّر والغلو الموجود عند كثير من الشيعة المشتغلين في السياسة والصحافة والإعلام والأحزاب كان ولا زال سبباً في انعدام الوحدة الشيعية وسبباً في تراجع الشيعية في العراق والكويت والبحرين واليمن ودول اخرى. وعلى سبيل المثال لم يفرز الشيعة مابعد عام ٢٠٠٣ في العراق رجالات دولة جامعين، ولم يفرزوا قادة تلتف حولهم الطوائف والمذاهب، ولم يفرزوا رموز في الميادين الأخرى. والسبب الهيمنة المطلقة من احزاب وحركات وتيارات ومليشيات ومقاومة لا تؤمن بغير السلطة والاستحواذ وترهيب المعارضة والمنتقدين وحتى ولو كانوا شيعة وتهمتهم جاهزة انهم ( صداميين وبعثيين واخيراً أضافوا لها تهمة الصهاينة )
سابعا: ففي لبنان هناك مرونة فشيعة لبنان افرزوا قادة كبار. فسياسياً افرزوا السيد نبيه بري على سبيل المثال الذي يحسب له حساب في المنطقة والاقليم والعالم . ودينيا وفقهيا ومقاوماتيا: افرزوا المرحوم المرجع السيد محمد حسين فضل الله الذي عشقه حتى السعوديين والسنة جميعا ، والمرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين الرائع في وسطيته وبراغماتيته بحيث هو صديق لكل الرؤساء السنة العرب والنخب السنية العربية وصديق لجميع المراجع الدينية في المنطقة والاقليم .والأسير السيد موسى الصدر، والشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ….الخ!
النداء الأخير :
١-يا حكام العراق الشيعة ، ويا فروع المقاومة الشيعية تذكروا ان العراق سيد ولم يكن عبداً لأحد . وتذكروا ان العراق عمود خيمة وليس رواق خيمة . وتذكروا ان العراق عملاق بحضارته وتاريخه ولا يمكن ان يُسفط إلى دولة او جهة او جغرافية ليكون ذيلها او اقليما تابعا لها. وتذكروا ان العراق قطب رحى المنطقة كلها ، وتذكروا كنتم سبباً في تدهور العراق والمنطقة كلها لأنه عندما تدهور العراق تدهورت المنطقة!
٢-وتذكروا الاسكندر المقدوني فعندما قرر غزو الشرق ذهب إلى أرسطو ومن ثم إلى أفلاطون وطرح عليهم فكرته وقال لهما ماهي ( نصيحتكم لي) قالوا له ( ان مفتاح النصر ومفتاح الشرق يكمن في بلاد الرافدين فعليك ببلاد الرافدين لكي يُفتح لك الشرق ) وبالفعل فتح بلاد الرافدين ففتح فارس وما وراءها ( وللعلم اصابته نزلة برد عند العودة ومات في العراق وتحديد في مدينة الإسكندرية وسميت بإسمه ) ..
٣-فهذا هو العراق ( فلا يمكن ان يحكم بنظرية المليشيات والإقطاع السياسي، ولن يحكم بنظرية الثيوقراطية ومحاكم التفتيش ولا حتى بنظرية الحشاشين وزعيمهم الصبّاح، وكذلك لن ولن يحكم بنظرية ولاية الفقيه ) العراق بحاجة لدولة مدنية جوهر حكمها العدالة الاجتماعية ودعم النهوض والإبداع والبناء!
٤-تواضعوا ياساسة الشيعة في العراق وتواضعي يامقاومة في العراق واقتدي بحزب الله الذي كسب العدو قبل الصديق !
ملاحظة : فالإعمار بيد الله وشعارنا العراق اولا قبل اصدار حكمكم ضدنا !
سمير عبيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المقاومة اللبنانیة فی العراق ان العراق لم تکن
إقرأ أيضاً:
غزة والعالم.. الضامن والمضمون
قامت أمريكا في الحرب الأخيرة على غزة بأدوار تركت في نفوسنا من أدلة اليقين؛ ما يجعلنا نثق بأنها هي من أخذ قرار الحرب بهذه الشراسة فور السابع من أكتوبر والاستمرار فيها لمدة سنتين، فمن اليوم الأول لهذه الحرب والبنتاغون حاضرة في قلب المعركة. وأثبتت لنا "طوفان الأقصى" وللعالم كله، وبما لا يدع مجالا للشك، أن دولة الاحتلال الصهيوني ليست ربيبة لأمريكا، بل هي "تجسيم مصغر" لأمريكا في قلب الشرق الأوسط، وأمريكا هي أول من أدرك واعتبر أن السابع من أكتوبر ليس مسألة أسرى ورهائن وتفاوض، في امتداد للخط القديم من الصراع بين إسرائيل وغزة، وإن كان بوتيرة أعلى هذه المرة، لكنها أدركت تماما أن ذلك ليس كذلك.
* * *
لقد تم استنفار كل أجهزة الإحساس بالخطر الاستراتيجي، بمصلحة حيوية بالغة الأهمية لأمريكا والغرب فورا، وتم التصرف والتعامل مع الموقف وفق هذا التقدير من اليوم التالي للطوفان.
ما لبثت أن بدأت "الحقائق" تبرز برؤوسها المشتعلة لتعلن أنها هنا، وأنها هي سيدة الموقف، وأن كل شيء يسير بموازاة الجانب الصحيح من التاريخ، وأصبحت فلسطين في بؤرة الوعي الإنساني العالمي، وبتركيز وتكثيف بالغ العمق والتأثير والاتساع والتزايد
لقد اعتبروا أن هذه المبادأة الجريئة القوية ليست على إسرائيل فقط، ولكنها على الغرب كله، وهذا ما تبدّى في زياراتهم (المجدولة) زعيما بعد زعيم، ورئيسا بعد رئيس في "زفة" رئاسية غربية لهذه المنطقة التاريخية، لم تحدث من عهد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، بعد تحرير القدس (1187م) وقدوم ملوك أوروبا وقتها إلى إماراتهم في المنطقة العربية!
لقد جاءوا بقادتهم وقضهم وقضيضهم، وكل ما يملكوه، ووضعوه تحت تصرف تلك الإمارة الصليبية".. عفوا، تلك "الدولة الصهيونية"، وانتشرت تسريبات مقصودة عن رسائل أمريكية للمنطقة العربية مفادها تحذير من عدم دخول الحرب إلى جانب حركة المقاومة الفلسطينية حماس. وفعلا وصلت الرسائل إلى المرسل إليهم، وفعلا استجاب الجميع للتهديدات الأمريكية المبطنة، خاصة "محور المقاومة" الذي كان بإمكانه، أن يأخذ التاريخ في الشرق كله، إلى منعطف جديد تماما في توقيت لن يجود به الزمن ثانية!
* * *
الاستجابة لهذه التهديديات كان ثمنها غاليا خاصة على مستوى حزب الله وإيران، في ما حدث من مروّعات الأحداث بعدها، فحسابات السياسة في الأوقات الحاسمة، مهما اتسعت، فهي تضيق على أعناق أصحابها شيئا فشيئا حتى الخنق المميت.
الإفراط في تسييس كل المواقف يساوي تماما الإفراط في تسطيح كل المواقف، والضرورة تقدر بقدرها كما يقولون، لا سيما إذا كانت في وقفات التاريخ الهامة، وللأسف تعاملُ محور المقاومة مع هذا "الحدث الأعظم" تراوح بين التسييس والتسطيح.. وقضي الأمر.
* * *
في رواية "شرق المتوسط" يتساءل الروائي الكبير عبد الرحمن منيف على لسان البطل: لماذا لا يقرأ الطغاة التاريخ؟ لو قرأوا جزءا من الأشياء التي يجب أن يقرؤونها، لوفروا على أنفسهم وعلى الآخرين الشيء الكثير.
وهذا صحيح.. انتهت الحرب وسبقت نهايتها حزمة من التهديدات الزائفة، كانت مفرداتها بين "جهنم والجحيم!" من جهة، وبين "الإبادة والتهجير!" من جهة أخرى.. لكن الصادقين صدقوا، والصامدين صمدوا، والصابرين صبروا.. والزمن يمتص الأحزان، ولم يفتضح ويُخذل إلا المُهدِدون الحائرون الكاذبون؛ علموا وأيقنوا أن رجال المقاومة صامدون، وشعب المقاومة صابرون، والسكينة المدهشة تحلق فوق رؤوس الجميع.
وها هي السنة الثالثة على حربهم اللعينة تقترب، ولا أمل في أي "صورة نصر" يصدرونها ويتسلمها التكرار الإعلامي اللحوح، على أمل أن يُمحى بها من الوعي العام عربيا ودوليا؛ شيء اسمه "طوفان الأقصى".
ثم ما لبثت أن بدأت "الحقائق" تبرز برؤوسها المشتعلة لتعلن أنها هنا، وأنها هي سيدة الموقف، وأن كل شيء يسير بموازاة الجانب الصحيح من التاريخ، وأصبحت فلسطين في بؤرة الوعي الإنساني العالمي، وبتركيز وتكثيف بالغ العمق والتأثير والاتساع والتزايد.
* * *
"زوال الوهم الصهيوني" كان أحد أهم النتائج الكبرى للطوفان، والجملة ضخمة في الحقيقة، وأضخم في معناها من حديث عابر في سطر أو سطرين. ورحم الله أستاذي وأستاذ الجيل د. عبد الوهاب المسيري (ت: 2008م) رحمه الله، الذي طالما أشار إلى هذه الحقيقة، وبشّرنا باقتراب هذا اليوم، وكان يقول لنا: إن هناك حرصا دائما على أن تكون صورة "الصهيونية العالمية" التي تسيطر على مسارات ومحطات السياسة والاقتصاد والإعلام والحروب؛ صورة مبالغ فيها كثيرا، وهي في الحقيقة أقل كثيرا مما هي عليه.
* * *
وقد ظهر لنا ذلك في العامين الماضيين خاصة على مستوى الجامعات الكبرى في العالم، ومحطات الإعلام الشهيرة.
وسيكون كل هذا في جانب، ونشوء ذاك الصدع العميق في الغرب، بين الرأي العام الشعبي، وبين الحكومات في جانب آخر، وهو الصدع الذي يتسع ويزداد اتساعا كل يوم، وأصبح كغمامة سوداء تفرد ظلها واسعا في فضاء المجتمع الدولي كله، وليس الغرب فقط.
وهذا في الحقيقة كان له دور كبير في التعجيل بإنهاء الحرب بقرار أمريكي جلي وجهير، ذلك أن "عزلة إسرائيل" باتت تهدد فعاليات وحيوية وجودها الأساسي، كجزء من الاستراتيجية الغربية في الشرق، بل وفي العالم؛ الرئيس الأمريكي قال ذلك صراحة، وقال إنه سيعمل بكل قوة على أن يعيدها إلى مكانتها الأولى. لكن ذلك لن يحدث بالسهولة التي يتوقعها، وتحدث بها.
***
غير المفهوم هو كيف تكون "أمريكا ضامنة" لوقف الحرب، وعدم خرق الاتفاق بعد استلام كل الأسرى؟ وهناك ما يجعل هذه الظنون قريبة من التوقع
وعود على بدء.. أمريكا التي أخذت قرار الحرب بكل هذه الشراسة والضراوة واضطلعت بكل مسؤولياتها السياسية والعسكرية طوال عامين، تراءى لها أخيرا أن الحرب استنفدت نفسها وأغراضها، ولم تحقق أهدافها، وأخذت القرار بإنهاء الحرب، وشق طريق يطول أو يقصر، لخطوات ومسارات ما بعد الحرب.
كل هذا عادى ومتوقع ومفهوم، لكن غير المفهوم هو كيف تكون "أمريكا ضامنة" لوقف الحرب، وعدم خرق الاتفاق بعد استلام كل الأسرى؟ وهناك ما يجعل هذه الظنون قريبة من التوقع.
أمريكا وإسرائيل تشابهان "العود وظله"، ودكان الكلام لديهم مليء بأرخص وأخس بضاعات التبرير والتزييف. وإن شئنا التحدث عن ضامن حقيقي وفعلي واستراتيجي للاتفاق الأخير، فهو قوة رئيسة من مصر/تركيا بالأساس، وبأي مشاركة أخرى كانت أو لم تكن.
مصر لها مصالحها العميقة على بواباتها الشرقية، ولن أعيد ما كتبته كثيرا على لسان الراحل الكبير د. جمال حمدان رحمه الله (ت: 1993م) عن غزة وسيناء، ولا عن الصراع العربي الإسرائيلي وفي القلب منه (مصر).
تركيا لها مصالحا العميقة هي أيضا في المنطقة كلها، وليس فقط في سوريا، وهي موجودة بالفعل هنا، على الأرض، وبتفاهم مع أمريكا والناتو، وتفعل ما ينادي به المبعوث الأمريكي توماس باراك (78 سنة) ليل نهار عن سوريا الواحدة الموحدة".. والحضور الأورو/آسيوي التركي بالغ التأثير والاتساع.
* * *
وفوق كل ذلك مصر تمثل المجال العربي الضامن للقضية الفلسطينية.. والبدء من غزة. وتركيا تمثل المجال الإسلامي الضامن للقضية الفلسطينية.. والبدء من غزة. وهذا ليس بكثير لا على غزة، ولا على القضية المركزية للعالم الإسلامي (فلسطين/ الأقصى).. والوقت الآن.
x.com/helhamamy