بسبب العنف.. فرنسا تلغي مباراة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، الجمعة، إن فرنسا لن تغير خططها بشأن استضافة مباراة مع إسرائيل ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الأسبوع المقبل، رغم العنف الذي تعرَّض له مشجعو كرة قدم إسرائيليون في أمستردام.
اقرأ ايضاًوذكر ريتايو، في منشور على «إكس»: «فرنسا لن تتراجع لأن ذلك يعني الاستسلام في مواجهة تهديدات العنف، ومعاداة السامية».
ويتصاعد التوتر داخل فرنسا على خلفية أسلوب إسرائيل في الحرب بغزة. وفرنسا موطن كل من أكبر جالية يهودية، وأكبر جالية مسلمة في أوروبا. وأبلغت السلطات هذا العام عن زيادة في حوادث معاداة السامية.
وقالت إسرائيل إنها سترسل طائرتين لإعادة مشجعي فريق كرة قدم إسرائيلي من هولندا، الجمعة، بعد هجمات وقعت خلال الليل في الشوارع، ووصفها المسؤولون بأنها «معادية للسامية».
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تدخل شرطة مكافحة الشغب لفض اشتباكات بالشوارع، في حين كان بعض المهاجمين يرددون عبارات مناهضة لإسرائيل.
اقرأ ايضاًوتخطط شرطة باريس لنشر أكثر من ألفي فرد أمن حول الاستاد الذي ستقام فيه المباراة، يوم الخميس 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، حسبما ذكرت محطة «بي إف إم» التلفزيونية. ومن المتوقع أيضاً أن تفرض السلطات طوقاً أمنياً أكبر من المعتاد.
ولم ترد وزارة الداخلية ولا شرطة باريس حتى الآن على طلبات من «رويترز» للتعليق بشأن تفاصيل خطط التأمين.
وكان ريتايو قد قرَّر عقد اجتماع، صباح الجمعة، مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ونادي باريس سان جيرمان، في أعقاب رفع لافتة عملاقة كُتب عليها «فلسطين حرة» في مباراة بدوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تركيا لـقسد عليكم الخضوع لدمشق
أكدت تركيا، مجدداً، موقفها تجاه قوات سوريا الديموقراطية المعروفة اختصاراً بـ "قسد"، والذي تدعم به اندماجها بشكل تام ضمن الجيش السوري، والخضوع للقيادة في دمشق.
اقرأ ايضاًجاءت تلك التأكيدات على لسان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، الذي قال إنه على تلك القوات الكردية التي تسيطر على معظم شمال شرقي سوريا أن تخضع لقيادة الحكومة المركزية قبل فتح جميع المعابر الحدودية مع سوريا.
وألقى فيدان كلمته خلال جلسة برلمانية لعرض موازنة وزارة الخارجية للعام المقبل، أوضح خلالها أن بلاده تسعى لفتح جميع المعابر الحدودية مع سوريا لكن ليس قبل "استكمال تنفيذ اتفاق 10 مارس" الذي أبرم بين قسد والحكومة السورية، وفقاً لما نقل تلفزيون "تي آر تي".
في المقابل، اتهم فيدان، قوات سوريا الديمقراطية، بعدم إبداء أي استعداد لتنفيذ هذا التفاهم مع دمشق.
وتعتبر أنقرة "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، فرعاً من حزب "العمال الكردستاني" الذي تصنفه إرهابياً. في حين تنفي قسد تبعيتها لهذا الحزب الكردي.
اقرأ ايضاًيذكر أن قائد قسد مظلوم عبدي كان وقع في العاشر من مارس الماضي اتفاقاً مع الرئيس السوري أحمد الشرع، نص على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقسد في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة الرسمية
إلا أنه منذ ذلك الحين تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات في عرقلة التنفيذ، على الرغم من تأكيدهما أن الحوارات مستمرة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن