وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحاته
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بعد تسلمه مهامه اليوم وزيرا للدفاع الإسرائيلي خلفا ليوآف غالانت، أكد يسرائيل كاتس أن إعادة الأسرى لدى حركة "حماس" على رأس أهداف الوزارة.
وأكد كاتس أنه سيدافع عن الجيش، وقال: "سأكون درع جيش الدفاع الإسرائيلي في مختلف العمليات وسأسخر كل قدراتي لتمكين جيش الدفاع الإسرائيلي من التركيز على ما يجب عليه القيام به بكل قوة.
وأضاف: "كما حددت في وزارة الخارجية، فإن الهدف الأخلاقي الأول هو إعادة الرهائن إلى الوطن. وهنا، كوزير للدفاع، أضع أيضا هدف إعادة الرهائن على رأس الأولويات الأخلاقية".
وسبق لغالانت وقال: "أنا أثق بكم وأعتمد عليكم لمواصلة حماية أمن إسرائيل وضمان مستقبلها، ليس من باب الرغبة في إثبات أي شيء، بل من أجل إنجاز المهمة. تذكروا أن هذه المهمة لم تكتمل بعد؛ ويتعين علينا أن نفي بالتزاماتنا الأخلاقية والتقليدية، وهدف الحرب هو إعادة الرهائن الـ 101 المتبقين الذين لم يروا عائلاتهم ومنازلهم بعد إلى وطنهم.
وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا وزير دفاعه السابق وعين مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الذي حل محله في الخارجية جدعون ساعر المعروف بتطرفه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة الرهائن الدفاع الاسرائيلي حماس إقالة يوآف غالانت جدعون ساعر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.