بعد تسلمه مهامه اليوم وزيرا للدفاع الإسرائيلي خلفا ليوآف غالانت، أكد يسرائيل كاتس أن إعادة الأسرى لدى حركة "حماس" على رأس أهداف الوزارة.

وأكد كاتس أنه سيدافع عن الجيش، وقال: "سأكون درع جيش الدفاع الإسرائيلي في مختلف العمليات وسأسخر كل قدراتي لتمكين جيش الدفاع الإسرائيلي من التركيز على ما يجب عليه القيام به بكل قوة.

وأنا واثق من أننا سنحقق النصر في هذه الحرب، التي تتمثل أهدافها في وقف العدوان الإيراني وحرمان قدراته، ومواصلة تفكيك حماس كقوة حاكمة وعسكرية، وهزيمة حزب الله"

وأضاف: "كما حددت في وزارة الخارجية، فإن الهدف الأخلاقي الأول هو إعادة الرهائن إلى الوطن. وهنا، كوزير للدفاع، أضع أيضا هدف إعادة الرهائن على رأس الأولويات الأخلاقية".

وسبق لغالانت وقال: "أنا أثق بكم وأعتمد عليكم لمواصلة حماية أمن إسرائيل وضمان مستقبلها، ليس من باب الرغبة في إثبات أي شيء، بل من أجل إنجاز المهمة. تذكروا أن هذه المهمة لم تكتمل بعد؛ ويتعين علينا أن نفي بالتزاماتنا الأخلاقية والتقليدية، وهدف الحرب هو إعادة الرهائن الـ 101 المتبقين الذين لم يروا عائلاتهم ومنازلهم بعد إلى وطنهم. 

وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا وزير دفاعه السابق وعين مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الذي حل محله في الخارجية جدعون ساعر المعروف بتطرفه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعادة الرهائن الدفاع الاسرائيلي حماس إقالة يوآف غالانت جدعون ساعر

إقرأ أيضاً:

الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها

الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • على الرغم من التهديد الإسرائيليّ... ماذا فعل الجيش في بلدة يانوح؟
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة نتاج لغياب الانضباط والحوكمة
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • بوتين: جنودنا على الجبهة يجهزون "هداياهم" في العام الجديد
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة