أدى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس اليمين الدستورية أمام البرلمان، ليل الخميس الجمعة، بعد يومين على الإقالة المفاجئة لسلفه.

وأثارت إقالة يوأف غالانت في خضم الحرب، ردود فعل قوية وتظاهرات في كل أنحاء إسرائيل.

وحض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في الكنيست مساء أمس، كاتس على أن يكون "وزير الجنود والمقاتلين"، داعياً إياه خصوصاً إلى معارضة مشروع القانون المثير للجدل الذي من شأنه إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، وهي قضية حساسة باتت في صلب النقاش السياسي منذ بداية الحرب.

האם החיקוי של ישראל כ"ץ בארץ נהדרת הולם את הדמות? ראש האופוזיציה יאיר לפיד החווה את דעתו, אגב מינויו של כ"ץ לשר הביטחון. צפו@yairlapid @Israel_katz @Eretz_Nehederet pic.twitter.com/DCqMYgZAn8

— ערוץ כנסת (@KnessetT) November 7, 2024

وتبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، مساء أمس الخميس، خلال مراسم أداء كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفاً لغالانت ، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست أو البرلمان احتجاجاً على إقالة غالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.

وتم تأكيد تعيين كاتس، وزير الخارجية السابق، في منصبه بأصوات من الائتلاف.

وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة غالانت، الثلاثاء، متذرعاً بانهيار الثقة.

وأقال نتانياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، بعد خلافات حول سير الحرب في غزة، واستبدله بنظيره للشؤون الخارجية يسرائيل كاتس، الذي وعد بهزيمة "أعداء" البلاد.

أما جدعون ساعر الذي كان يشغل حتى الآن منصب وزير بلا حقيبة، فسيخلف كاتس في منصب وزير الخارجية.

Israel Katz and Gideon Sa'ar have been approved for new respective roles in the Knesset. https://t.co/mT0DJrcEo8

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 7, 2024

وشابت اليوم الأخير لكاتس في وزارة الخارجية حادثة دبلوماسية مع فرنسا، تمثلت في دخول عناصر مسلحين من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" إلى موقع ديني في القدس تعود ملكيته وإدارته لباريس، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو للدولة العبرية، الخميس.

وخلال لقاء جمع الوزيرين، الخميس، أكد بارو "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه تحدث أيضا عن عوامل الخطر التي تهدد أمنها مثل "الاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة و"القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة و"القصف المستمر في شمال غزة".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحرب في غزة إسرائيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي مع مستشار الشئون الخارجية في بنجلاديش

استكمالاً للقاءاته علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد 22 يونيو 2025، بـ «توحيد حسين» مستشار الشئون الخارجية في بنجلاديش.

وأعرب وزير الخارجية، عن تقدير الجانب المصري لمسار العلاقات التاريخية بين مصر وبنجلاديش، وأضاف بأن زيارة الدكتور محمد يونس رئيس الحكومة البنجلاديشية إلى مصر واللقاء الثنائي الذي عقده مع رئيس الجمهورية، على هامش أعمال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، مثل انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون والتنسيق بين الدولتين الصديقتين.

واتصالا بما سبق، لفت وزير الخارجية، إلي أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والعمل على الارتقاء بالتبادل الاستثماري من خلال التعاون في المشروعات الكبرى ودعم الشراكة بين رجال الأعمال بالبلدين، مستعرضًا في هذا الصدد جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروعات البنية التحتية الكبري، والفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها الإقتصاد المصري.

وأعرب عن التطلع لتعزيز مختلف جوانب التعاون الثنائي والدفع بها إلي آفاق أرحب، لاسيما في مجالات الصحة والسياحة والزراعة، بجانب تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين.

وتطرق اللقاء إلي موقف مصر وبنجلاديش إتصالا بمكافحة الإرهاب، حيث أكد وزير الخارجية علي الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، مبرزاً الدور الهام الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والوسطية.

وفيما يتعلق بالتطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أعرب وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ إزاء تلك المستجدات، مجدداً تحذير مصر من مخاطر إنزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والفوضى.

وشدد على أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا من خلال الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية باعتبارهما الطريق الأمثل نحو تسوية دائمة تُنهي حالة التوتر الراهنة وتضمن لشعوب المنطقة مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا.

اقرأ أيضاً«وزير الخارجية» للمبعوث الأمريكي: التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يؤدي إلى تهديد خطير للمنطقة

عاجل| وزير الخارجية: النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول

وزير الخارجية الإيراني يصل إسطنبول لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي

مقالات مشابهة

  • اتصالان لوزير الخارجية مع نظيريه السعودي والبحريني بشأن التطورات المتسارعة بالمنطقة
  • وزير الخارجية يلتقي مع مستشار الشئون الخارجية في بنجلاديش
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الإيراني بعد الهجوم الأمريكي على فوردو
  • وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
  • كاتس يصدر تعليمات بتكثيف الهجمات على أهداف حكومية داخل إيران
  • وزير الخارجية يُحذر: توسيع رقعة الصراع يُهدد بانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران
  • صبرنا نفد... آخر تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي عن الحزب ونعيم قاسم
  • المحكمة الدستورية: إثبات شغور منصب رئيس المحكمة في جلسة مداولات برئاسة ليلى عسلاوي