الصين ترفع سقف ديون الحكومات المحلية الصينية بمقدار 6 تريليونات يوان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مشرعون صينيون اليوم الجمعة، على مشروع قانون لمجلس الدولة بشأن رفع سقف ديون الحكومات المحلية بمقدار 6 تريليونات يوان (حوالي 840 مليار دولار أمريكي) لاستبدال الديون الخفية القائمة.
وكشف شيوي هونغ تساي، نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - عن الموافقة على مشروع القانون لوسائل الإعلام عقب اختتام اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني جلستها الـ12 في بكين.
ووفقا للترتيب الجديد، سيتم زيادة سقف الديون الخاصة للحكومات المحلية من 29.52 تريليون يوان إلى 35.52 تريليون يوان بحلول نهاية عام 2024.
وبدءا من عام 2024، ستخصص الصين 800 مليار يوان من السندات ذات الأغراض الخاصة الجديدة للحكومات المحلية سنويا على مدار خمس سنوات متتالية، ما يوفر تخفيفا لأعباء الديون لاستبدال 4 تريليونات يوان من الديون المخفية، وفقا لما أعلنه وزير المالية الصيني لان فوه آن.
وقال لان" إن التدابير الجديدة ستضيف إجمالي 10 تريليون يوان إلى موارد تخفيف أعباء الديون في الصين".
وفي الوقت نفسه، سيتم سداد 2 تريليون يوان من الديون المخفية الناتجة عن مشاريع تحسين الإسكان في المناطق المتدهورة، والتي تستحق السداد بحلول عام 2029 وما بعده، وفقا للعقود الأصلية.
وأضاف أنه من المتوقع ينخفض حجم الديون المخفية التي تحتاج الحكومات المحلية في الصين للتعامل معها بحلول عام 2028 من 14.3 تريليون يوان إلى 2.3 تريليون يوان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الديون الصين تریلیون یوان
إقرأ أيضاً:
سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
في ظل الأزمات المالية التي قد يمر بها بعض الأفراد، يتساءل الكثيرون عن مدى جواز استخدام أموال الزكاة أو الصدقات لسداد ديون الغارمين.
جواز سداد الدين من أموال الزكاة:
أشار العلماء إلى أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين"، وهو أحد مصارف الزكاة، بحيث يتم تمليك المال للغارم ليسدد به دينه. ويأتي ذلك ضمن أهداف الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف أعباء المواطنين، خاصة من يعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية.
الصدقات والهبات لتفريج الكرب:
ليس الزكاة فقط، بل يُباح أيضًا استخدام الصدقات والهبات لتفريج كربة الغارم، إذ يعد من الأعمال الخيرية التي يثاب عليها المسلم. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
ويشير هذا الحديث إلى عظم أجر تفريج الكربة عن المؤمنين، سواء عبر المال أو أي وسيلة مشروعة.
ضوابط مهمة لسداد ديون الغارمين:
يجب أن يكون الغارم فعلاً عاجزًا عن سداد دينه بنفسه.
أن يتم استخدام المال في حدود ما يحقق الغرض، دون إسراف أو استغلال.
الالتزام بالأمانة في توزيع الزكاة والصدقات وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق العدالة.
سداد دين الغارم من أموال الزكاة أو الصدقات يعكس روح التكافل الاجتماعي في الإسلام، ويعتبر وسيلة لتحقيق الرحمة وتفريج الكرب عن المسلمين، ويؤكد أن الدين الإسلامي لا يكتفي بالجانب الروحي فحسب، بل يولي اهتمامًا بالجانب المادي والمعيشي للمؤمنين.