منال عوض: 3 مليارات شخص حول العالم يواجهون نقصا في السكن
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن بيان القاهرة للتنمية الحضرية المستدامة، في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، أقر بأن البداية تبدأ محليا، حيث يعد العمل المحلي أمرا أساسيا، لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة: «نبدأ بالتضامن، حيث يتطلب تسريع التقدم نحو المدن والمجتمعات المستدامة، وتعاون جميع الأطراف عبر القطاعات والمستويات والمواقع المختلفة».
وأضافت «عوض»، خلال كلمتها في ختام المنتدى الحضري العالمي، وعرضتها قناة «إكسترا نيوز»: «من الضروري مواجهة الأزمات غير المسبوقة والمترابطة، ونعترف بأن المشاركة الفعالة والتعاون بين جميع الجهات المعنية بما في ذلك الحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعية والقطاع الإنساني والتنموي والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والنساء والأطفال والشباب والأشخاص ذوي الهمم والشعوب الأصلية والمهن والمؤسسات الأكاديمية والنقابات العمالية وأرباب العمل واللاجئين والنازحين ومقدمي الخدمات والمنظمات الدينية والجمعيات الثقافية، أمرا ضروريا لجعل المدن شاملة وآمنة وصحية ومرنة ومستدامة».
وأكدت أن الحصول على سكن ملائم، حق من حقوق الإنسان، لكن حجم أزمة السكن العالمية غير مسبوق، حيث يواجه نحو 3 مليارات شخص نوعا من نقص السكن، يعيش 1.1 مليار منهم في الأحياء العشوائية والمناطق غير الرسمية، ويتطلب التصدي لهذه الأزمة التزاما جماعيا للسياسات والاستثمارات التي تجعل من السكن الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وتابعت الوزيرة: «نحن المشاركون في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة، ندرك أن التحضر يمثل اتجاها لا رجعة فيه وقوة تحولية يمكن استثمارها لدفع العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي، وحماية البيئة وتحقيق الرفاهية».
وأوضحت: «يعتمد تقدمنا نحو تحقيق مجتمعات شاملة صامدة ومستدامة على كيفية تخطيطنا وحكمنا وإدارتنا للمناطق الحضرية، ونؤكد التزامنا بتعزيز التحضر المستدام، من خلال تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، وأجندة 2030، ما يساهم في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية العالمية الأخرى».
وواصلت: «سنتذكر أن الميثاق من أجل المستقبل الذي تم تبنيه في قمة المستقبل سبتمبر 2024، يتضمن التزامات لضمان حصول الجميع على سكن ملائم وآمن وميسور التكلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي وزيرة التنمية المحلية الزيادة السكانية أزمة السكن
إقرأ أيضاً:
المغرب يستثمر 4.2 مليارات دولار لتوسيع المطارات قبل كأس العالم 2030
قال المغرب، الخميس، إنه سينفق 38 مليار درهم (4.2 مليارات دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتطوير مطاراته الرئيسية، قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم التي سيستضيفها بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا في 2030.
وكشفت الحكومة المغربية، في بيان، عن توقيع اتفاق لهذا الغرض بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد السيارات.. هل يكتب المغرب قصة نجاح جديدة في صناعة الطيران؟list 2 of 4المغرب يحقق إيرادات سياحية قياسية في 2024list 3 of 4المغرب يطلق مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش بتكلفة 10 مليارات دولارlist 4 of 4المغرب يعتزم زيادة طاقة مطاراته إلى 80 مليون مسافر سنوياend of listوبموجب الاتفاق، سيتم تخصيص 25 مليار درهم لتوسعة المطار و13 مليار درهم للصيانة واقتناء الأراضي.
وذكر البيان أنه "سيتم تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأغادير وطنجة وفاس، وبناء محطة جوية جديدة عبارة عن منصة محورية (هاب)، ومدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بكلفة 25 مليار درهم".
وأضاف البيان أنه سيتم أيضا "تخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري، ضمانا لمرونة الشبكة وطول عمرها".
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن هذا الاتفاق "يأتي من أجل مواكبة الدينامية التنموية، وتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها المملكة خلال السنوات المقبلة".
وأوضح أن الاتفاق من شأنه أن يعزز مسار جعل المغرب منصة إقليمية ومركزا جويا دوليا، إضافة إلى تزويد المملكة ببنية تحتية حديثة وفعالة تخدم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والاندماج الاجتماعي.
وتخطط الحكومة لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمطارات، لتصل إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030 من 38 مليون مسافر حاليا.
وأطلق المغرب في مايو/أيار الماضي طلبي إبداء اهتمام بهدف تلقي العروض لمشروع إنشاء مبنى ركاب جديد من شأنه زيادة الطاقة الاستيعابية لأكبر مطارات المغرب في الدار البيضاء بمقدار 20 مليون مسافر.
وسجل المغرب رقما قياسيا في عدد زواره بلغ 17.4 مليون زائر العام الماضي، بزيادة 20% عن 2023، ويتوقع أن يجذب 26 مليون سائح في 2030.
إعلانويستعد المغرب كذلك لاستضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في عام 2025.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، رسميا منح تنظيم مونديال 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث من المرتقب أن تحتضن 6 مدن مغربية مباريات البطولة، وهي: الرباط، والدار البيضاء، وطنجة، وفاس، ومراكش، وأكادير.