نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم القاسمي يقدم واجب العزاء في وفاة فاطمة بن يعروف السبوسي محمد الشرقي: نشر الوعي وتنمية المهارات وتعزيز المسؤولية المجتمعية

نظّم برنامج التبادل المعرفي الحكومي، التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، جلسة دولية ونوعية ضمن مشاركة الدولة في أعمال المنتدى الأممي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2025، والذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة بمقرها في مدينة نيويورك، وذلك في إطار ترسيخ التبادل المعرفي أداة استراتيجية، لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز جاهزية الحكومات للمستقبل.


واستعرضت الجلسة التي عقدت في مقر بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة البرنامج، النموذج الإماراتي الريادي في «التبادل المعرفي الحكومي»، وأهمية التبادل المعرفي الحكومي كأداة فعالة لمشاركة أفضل التجارب العالمية وتبادل الخبرات المؤسسية، بما يسهم في تطوير وتحسين مخرجات العمل الحكومي على مستوى العالم.
وشكلت الجلسة منصة معرفية لتشارك الرؤى المتعددة الأطراف، وحضرها وشارك فيها نخبة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية، ناقشوا خلالها سبل توسيع نطاق الشراكات، وتفعيل التعاون الدولي بين القطاعات المختلفة، بهدف تحقيق نتائج إنمائية ملموسة تدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر، بما يتماشى مع شعار المنتدى الرامي إلى «تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع».
وناقشت الجلسة التي شكلت منصة معرفية لتشارك الرؤى المتعددة الأطراف، وشارك فيها نخبة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية، سبل توسيع نطاق الشراكات وتفعيل التعاون الدولي بين القطاعات المختلفة، بهدف تحقيق نتائج إنمائية ملموسة تدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر، بما يتماشى مع شعار المنتدى الرامي إلى «تعزيز الحلول المستدامة الشاملة، والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع».
وتجسد الجلسة الدولية والنوعية التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز ثقافة التحديث الحكومي على المستوى العالمي، وتوظيف التبادل المعرفي لبناء حكومات أكثر كفاءة واستدامة ومرونة في مواجهة تحديات المستقبل.

تنمية شاملة
أكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، خلال الجلسة، أن حكومة دولة الإمارات تواصل توسيع شراكاتها الدولية لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، عبر تعزيز قنوات التعاون المعرفي مع الحكومات حول العالم، مشيراً إلى أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي يمثل إحدى الأدوات الاستراتيجية لمشاركة أفضل الممارسات الحكومية الإماراتية، والتي تركز على الاستباقية، والجاهزية، والابتكار، بما يعزز قدرة الحكومات على التكيّف وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف لوتاه أن البرنامج يضم أكثر من 100 مسار عمل يغطي مجالات حيوية، من ضمنها التميز الحكومي، الخدمات، المسرّعات، السياسات العامة، والتنافسية، مؤكداً أن عقد أول خلوة دولية من نوعها خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى يعكس التزام دولة الإمارات بترسيخ التعاون الدولي في مجال التبادل المعرفي، وتوجيه مخرجاته لدعم الأجندة الأممية 2030 وتحقيق نتائج ملموسة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وهدفت الجلسة إلى تعزيز الحوار البنّاء بين ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يسهم في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وتقديم مساهمة ملموسة في مخرجات المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2025.
وانطلقت الجلسة عبر ثلاث موائد مستديرة تمحورت حول: الشراكات العالمية (الهدف 17)، والسلامة والأمان (الهدف 16)، والبيئة المستدامة (الهدف 14). وناقشت الجلسات أثر اتفاقيات التبادل المعرفي في تسريع التنمية، ودور التعاون الدولي في تعزيز المرونة والاستجابة للأزمات، إضافة إلى آليات حماية البيئة والتحوّل نحو الاقتصاد الأخضر. وقد مثّل دولة الإمارات في هذه الجلسات نخبة من الخبراء، من بينهم العقيد الدكتور أحمد الزرعوني من وزارة الداخلية، وسعادة الدكتورة شيخة الظاهري من هيئة البيئة - أبوظبي.
ويمثّل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسة للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة. وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف رئيسة هي الهدف 3 لضمان حياة صحية، وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، والهدف 5 بتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات، والهدف 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام، وتمكين العمالة المنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف 14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، والهدف 17 بتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة محمد بوشهاب الإمارات التبادل المعرفي نيويورك الأمم المتحدة التنمیة المستدامة لعام 2030 أهداف التنمیة المستدامة التبادل المعرفی الحکومی خطة التنمیة المستدامة التعاون الدولی دولة الإمارات رفیع المستوى

إقرأ أيضاً:

المنتدى الأدبي ينظِّم جلسة حول القراءة في فوضى العالم الرقمي

مسقط "العُمانية": نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة بالمنتدى الأدبي، أمس جلسة حوارية بعنوان "القراءة في فوضى العالم الرقمي"، ضمن برنامج "حوار المعرفة". وهدفت الفعالية إلى إبراز دور القراءة كركيزة أساسية لنمو الإنسان العقلي والنفسي، ووسيلة فاعلة لبناء المجتمعات وتقدمها. كما سلطت الضوء على الأثر الإيجابي للقراءة في تنمية التفكير النقدي والقدرات الإبداعية، وتحسين مهارات التركيز والتواصل، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه القراءة في زمن العالم الرقمي. شهدت الجلسة تقديم ورقة بحثية للباحث عبدالله بن سالم الهنائي، وهو مدرب معتمد في قواعد البيانات الطبية ومدير المكتبة الطبية بجامعة السلطان قابوس، تناول خلالها "القراءة في فوضى العالم الرقمي" كركيزة أساسية للنمو العقلي والنفسي للإنسان، ووسيلة فاعلة لبناء المجتمعات وتقدمها، وأدارت الجلسة سالمة الريامية. واستعرض الهنائي في ورقته البحثية الأثر الإيجابي للقراءة في تنمية التفكير النقدي والقدرات الإبداعية، وتحسين مهارات التركيز والتواصل، وتوسيع الحصيلة اللغوية، متطرقًا إلى التأثيرات المعقدة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على أنماط القراءة الحديثة، والتي أتاحت الوصول السريع إلى المعلومات، لكنها أسهمت أيضًا في انتشار التشتت الذهني والقراءة السطحية. وسلّط الهنائي الضوء على مفهوم العلاج بالقراءة كأسلوب نفسي معتمد، مستعرضًا تطبيقات دولية ناجحة في هذا المجال من اليابان والمملكة المتحدة والهند، واختتم عرضه بالتأكيد على ضرورة إيجاد توازن واعٍ بين القراءة التقليدية والتقنيات الحديثة، بما يضمن الحفاظ على العمق المعرفي وتنمية مهارات التفكير لدى القارئ المعاصر. وأكدت الجلسة على تحديات وفرص القراءة في ظل الذكاء الاصطناعي، مشددة على ضرورة تسخيره لدعم الفهم العميق بدلًا من استبداله بالسطحية الرقمية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة والشاملة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم الجهود والشراكات العالمية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ آفاق التعاون لتحديث العمل الحكومي
  • سلطنة عُمان تؤكد على التزامها بالتسوية السلميّة لكافة القضايا والنزاعات
  • “وزير الاقتصاد” يبحث مع وزيرة التنمية الاجتماعية ببنما سبل تعميق التعاون المشترك في مجال التنمية المستدامة
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز النمو الاقتصادي العالمي
  • المنتدى الأدبي ينظِّم جلسة حول القراءة في فوضى العالم الرقمي
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز النمو الاقتصادي العالمي المتوازن والشامل
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز النمو الاقتصادي العالمي خلال منتدى الأمم المتحدة