المغرب يحقق فائضا تجاريا مع فرنسا بـ15,9 مليار درهم
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
كشف مكتب الصرف أن الميزان التجاري بين المغرب وفرنسا سجل فائضا لصالح المملكة بلغ 15,9 مليار درهم خلال سنة 2024، مقابل 11,9 مليار درهم سنة 2023، ما يعكس استمرار المنحى الإيجابي الذي يعرفه هذا الميزان منذ سنة 2017.
وجاء في التقرير السنوي لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية أن فرنسا تواصل تعزيز موقعها كثاني شريك تجاري للمغرب، مشيراً إلى أن هذا الفائض يعود إلى نمو الصادرات المغربية نحو السوق الفرنسية بوتيرة أعلى من وتيرة الواردات.
وفي المقابل، لا يزال الميزان التجاري مع إسبانيا، الشريك التجاري الأول للمغرب، يسجل عجزاً هيكلياً، بلغ خلال سنة 2024 نحو 18,2 مليار درهم، نتيجة تفوق حجم الواردات على الصادرات المغربية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إسبانيا التجارة الخارجية المبادلات التجارية المغرب الميزان التجاري عجز تجاري فائض تجاري ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
قال البروفيسور الخضر عبد الباقي، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن عودة الحديث عن التعاون الأمني بين فرنسا ونيجيريا في الفترة الأخيرة لا يمكن فصلها عن التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التوتر السياسي والدبلوماسي الذي طرأ على العلاقات بين أبوجا وواشنطن.
إعادة ترتيب الشراكات الدوليةوأوضح خلال مداخله هاتفيه في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن هذا التعاون يعكس توجهًا استراتيجيًا نيجيريًا لإعادة ترتيب الشراكات الدولية بما يخدم الأمن القومي النيجيري واستقرار المنطقة ككل.
الانفتاح النيجيري على فرنساوأضاف عبد الباقي أن الانفتاح النيجيري على فرنسا لا يُعد خطوة طارئة أو رد فعل مباشر على الخلاف الأخير مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بدأت منذ العام الماضي في فتح صفحة جديدة مع باريس.
المجالات الاقتصادية والتنمويةولفت إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس النيجيري إلى فرنسا في ديسمبر 2024، والتي وُصفت بالتاريخية، أسفرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، قبل أن تعود الملفات الأمنية إلى الواجهة مجددًا في ضوء التحديات المتصاعدة التي تواجهها نيجيريا.
وأكد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية أن الأحداث الأمنية التي شهدتها نيجيريا مؤخرًا، إلى جانب التصريحات الأميركية التي تحدثت عن إمكانية التدخل العسكري بزعم وجود انتهاكات واسعة، أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تنويع الشراكات الأمنية وعدم الاعتماد على طرف واحد.
التعاون مع فرنساوشدد على أن التعاون مع فرنسا قد يمتد تأثيره إلى دول الجوار في غرب إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني الإقليمي، بما يسهم في الحد من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات.