قصة مؤثرة من قرية السالمية التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، أظهرت الحاجة وفاء نموذجًا نادرًا من الوفاء والحب. فقد عاشت الحاجة وفاء مع زوجها الحاج قدري العيسوي لعشرات السنين، حيث لم يعرف عنها سوى الطيبة وحسن المعاملة.

البحيرة: اجراء 2942 مرور على 454 وحدة صحية خلال أسبوع البحيرة: ندوة توعوية حول كيفية مواجهة التحديات والتغلب عليها


رزق الزوجان بذرية طيبة، وكانا مثالًا يُحتذى به في الألفة والمحبة بين الأهل والجيران، الذين شهدوا لهما بحسن الخلق ودفء العلاقة.

توفي الحاج قدري العيسوي، وشيع أهالي القرية جثمانه إلى مثواه الأخير. وبعد مرور ثلاث ساعات فقط على انتهاء مراسم الدفن، لم تستطع الحاجة وفاء تحمل آلام الفراق، لتلحق بزوجها الراحل في مشهد يعكس قوة الروابط الإنسانية.

وشهدت مراسم تشييع الحاجة وفاء حضورًا كبيرًا من سكان القرية، الذين شاركوا في وداعها إلى جوار زوجها، ليجمعهما عزاء واحد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة مركز إيتاي البارود ايتاى البارود ثلاث ساعات الحياة والموت

إقرأ أيضاً:

حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة

في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.

العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.

التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة

قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.

الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع

الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.

سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية

يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.

التوقعات والمخاوف

النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.

وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.

مقالات مشابهة

  • حزنا عليها.. زوج يلحق بزوجته بعد وفاتها بثلاثة أيام في البحيرة
  • بعد إزمير… أنقرة تلحق بركب الزيادة في أسعار الخبز
  • عند تجديد العقد في منصة ايجار.. هل يلزم تحديث البيانات في حساب المواطن؟
  • الإعدام لسيدة قتلت ابنها بسبب خلافات مع زوجها فى البحيرة
  • فى لفتة إنسانية.. الامن ينقل سيدة مريضة لمستشفى بالبحيرة
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • وفيات الخميس .. 31 / 7 / 2025
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • مُسن أردني مفقود منذ 21 يومًا