بحيرة ضخمة تظهر بعد أن غمرت مياه الفيضانات الصحراء الكبرى لأول مرة منذ عقود
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
#سواليف
تُعد #الصحراء_الكبرى من الأكثر جفافًا على كوكب #الأرض. لكن، كشفت صور الأقمار الصناعية التي التقطها القمر الصناعي Landsat 9 التابع لوكالة ناسا عن تحول مذهل في المنطقة، حيث تعرضت لأكبر #فيضانات منذ عقود. وتُظهر هذه الصور المثيرة #بحيرة_ضخمة تشكلت نتيجة لفيضانات غير معتادة في الصحراء.
صور مدهشة قبل وبعد الفيضانات
التقط القمر الصناعي Landsat 9 صورًا للمكان قبل هطول الأمطار، حيث كانت سبخة الملاح الجزائرية مغطاة بالملح في 12 أغسطس.
التغير المناخي والفيضانات المتكررة
تُشير وكالة ناسا إلى أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى زيادة تكرار الفيضانات في أجزاء من الصحراء. بينما تُظهر الأدلة الجيولوجية أن الصحراء كانت مغطاة في الماضي بالنباتات والأراضي الرطبة، فإن الفيضانات الحديثة تذكير بماضيها الرطب.
وفي الشهر الماضي، أثرت العواصف الاستوائية على شمال إفريقيا، مما أدى إلى هطول كميات هائلة من الأمطار. وفي 12 أغسطس، أظهرت الصور بحيرة سبخة الملاح قبل بدء الأمطار، بينما لاحظ القمر الصناعي بدء امتلاء البحيرة في منتصف سبتمبر.
Sahara’s Rare Desert Lakes & Their Watery Past
1/ Did you know the #saharadesert was once much wetter?
Geologists & archaeologists think that between 11,000 and 5,000 years ago, during the African Humid Period, Sahara had vegetation, wetlands, & even large lakes.#ImageoftheDay pic.twitter.com/EzBaMC06e2
امتلاء البحيرة: حالة نادرة
بحلول 16 أكتوبر، كانت البحيرة قد امتلأت بثلثها، حيث غطت المياه مساحة تبلغ 74 ميلًا مربعًا بعمق 2.2 متر. يُعتبر امتلاء البحيرة في الصحراء الكبرى ظاهرة نادرة، حيث شهدت المنطقة فقط ستة أحداث هطول كافية منذ يونيو 2000.
خلفت الأمطار الغزيرة مشاهد مدهشة حيث تدفقت المياه عبر الرمال الصحراوية. في المغرب، شهدت بعض المناطق مثل طاطا وقرية تاكونيت هطول أمطار غير مسبوقة، حيث تجاوزت كميات الأمطار المعدل السنوي.
وفقًا لدراسة حديثة، فإن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية أدى إلى تفاقم الفيضانات في إفريقيا، مما أسفر عن وفاة المئات وتشريد الملايين. الباحثون يؤكدون أن كل زيادة طفيفة في درجات الحرارة ستزيد من خطر الفيضانات الشديدة.
تُظهر الفيضانات في الصحراء الكبرى كيفية تأثير التغيرات المناخية على الأنظمة البيئية في العالم. وهذه الظواهر تشكل تحذيرًا من المستقبل وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من آثار تغير المناخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحراء الكبرى الأرض فيضانات بحيرة ضخمة الصحراء الکبرى
إقرأ أيضاً:
طقس الإسكندرية: هطول أمطار متوسطة على الأحياء
تشهد محافظة الإسكندرية صباح اليوم الأربعاء،طقس غائم وانخفاض فى درجات الحرارة وارتفاع الامواج و هطول أمطار متوسطة على احياء المحافظة بالتزامن مع استمرار تأثيرات نوة قاسم التي تضرب المدينة في يومها الثالث برياح نشطة وسجلت درجات الحرارة تترواح العظمى بين 17 و 20 درجة مئوية بينما تميل الصغرى الى البرودة الشديدة ليلا لتصل الى 11-13 درجة ، ارتفاع الأمواج يتراوح بين 2.5 و4 أمتار، وهو ارتفاع يدفع السلطات البحرية إلى تحذير الصيادين من الخروج خلال فترات عدم الاستقرار.
تشهد الشوارع الرئيسية في المدينة الساحلية سيولة مرورية مقبولة رغم تجمعات محدودة لمياه الأمطار في بعض النقاط، فيما كثفت الأجهزة التنفيذية من انتشار فرق المتابعة وسيارات الشفط للتعامل مع أي تراكمات.
تواصل غرف العمليات بالأحياء تلقي بلاغات المواطنين، مع وجود دوريات ميدانية لمتابعة الحالة في المناطق الأكثر تأثرًا، والتدخل السريع في حالات تجمعات المياه أو البطء المروري.
وتشير بيانات هيئة الأرصاد الجوية إلى استمرار فرص سقوط الأمطار خلال باقي اليوم على فترات، على أن تستمر تأثيرات نوة قاسم حتى نهاية الأسبوع بحسب التقديرات الحالية.ققس
"الحركة المرورية "
شهدت بعض المحاور الرئيسية مثل الكورنيش، شارع فؤاد، وطريق المحمودية تباطؤًا نسبيًا فى الحركة بسبب انعدام الرؤية المؤقت فى فترات هطول الأمطار. تم تعليق رحلات الصيد فى بوغازي أبو قير والدخيلة تزامنًا مع ارتفاع الأمواج.
"الأسواق والأنشطة التجارية "
تأثرت حركة الأسواق الشعبية نسبيًا، إلا أن بعض المناطق شهدت زيادة فى الإقبال على المقاهى والمحال المغلقة هربًا من البرودة.
" الاستعدادت "
رفعت محافظة الإسكندرية درجة الاستعداد فى الوحدات المحلية، وتم الدفع بفرق شفط لمياه الأمطار فى المناطق المنخفضة. تواصل شركة الصرف الصحى أعمال المتابعة وإزالة التجمعات المائية فور ظهورها.
على الرغم من التقلبات الجوية، تحمل المدينة صورة مبهرة لعشاق الشتاء. فالمشهد على الكورنيش بين الأمطار والغيوم الكثيفة يمنح الإسكندرية جمالًا خاصًا يميزها عن باقى المدن الساحلية. وتتحول الأمواج المتلاطمة إلى عنصر جاذبية يلتقطه المصورون والهواة، بينما تبدو بعض الشوارع التاريخية وكأنها تستعيد رونقها تحت المطر.
تشير النماذج الجوية إلى استمرار الطقس البارد المصحوب بنشاط للرياح وفرص أمطار متفاوتة الشدة، مع احتمال تحسن مؤقت منتصف الأسبوع قبل عودة حالة عدم الاستقرار مجددًا. وتوصى الجهات المختصة بالاستمرار فى اتباع الإرشادات الاحترازية وتجنب الاقتراب من الشواطئ خلال فترات ارتفاع الأمواج.