جمال عنايت: ترامب يرى السلام صفقة.. ورؤيته لإنهاء حربي غزة ولبنان غامضة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الإعلامي جمال عنايت، إن فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية لم يكن مفاجئا، إذ عاد مرة أخرى إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بدعم من الكونجرس، وبالحصول على أصوات الناخبين.
ترامب وعد بإنهاء حربي غزة ولبنان دون تفاصيلوأشار عنايت خلال برنامجه «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن دونالد ترامب كان يصرح خلال الحملة الانتخابية بأنه إذا كان في السلطة لما حدث التصعيد والحرب الحالية في غزة ولبنان، وأنه سينهي هذه الحرب، لكنه لم يوضح كيف أو متى، بل كانت مجرد تصريحات.
وأكد أن ترامب وعد بدعم رؤية جديدة للشرق الأوسط، بعيداً عن الحلول العسكرية، بينما اعترض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا الطرح، مواصلا: «المشهد يبدو غامضا، خاصة فيما يتعلق بمستقبل غزة وجنوب لبنان، ورؤية ترامب الجديدة لإنهاء النزاع».
ترامب يرى السلام صفقةولفت عنايت، إلى أن صحيفة «ناشيونال تايمز»، ذكرت أن هناك تفاهمات ضمنية بين ترامب ونتنياهو تهدف التوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد في حربي غزة ولبنان، وليس لإنهائها بالكامل، مشيرا إلى أن هناك تقديرات بأن ترامب رجل أعمال ينظر إلى السلام على أنه صفقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية إسرائيل غزة لبنان غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
توتر علني بين ترامب وماسك.. لا مكالمة مرتقبة رغم محاولات التهدئة
في سياق استمرار التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أفاد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" بأنه لا توجد مكالمة مقررة بين الطرفين اليوم الجمعة، رغم الجهود التي يبذلها البيت الأبيض لتهدئة الخلاف العلني الكبير الذي اندلع بينهما يوم الخميس.
ويأتي هذا النفي بعد أن أعلنت وكالة "بوليتيكو" عن مساعدين بالبيت الأبيض عن جدولة مكالمة هاتفية بينهما اليوم الجمعة بدون تحديد ميعاد محدد.
العلاقات بين ترامب وماسك
وتشهد العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك واحدة من أكثر لحظاتها توتراً، بعد تبادل انتقادات علنية على منصات التواصل الاجتماعي غير مسبوقة بشأن قضايا تتعلق بالتمويل الحكومي، وسياسات ضريبية، وتأثير المال السياسي.
ويأتي هذا الخلاف بعد أن وجه ترامب انتقادات لماسك من داخل المكتب البيضاوي بعدما هاجم ماسك مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب والإنفاق، وذلك عقب استقالته من منصبه كرئيس لـ"وزارة الكفاءة الحكومية" قبل أسبوع فقط.
ويذكر أن ماسك ساهم بشكل كبير في حملة ترامب الرئاسية، وأصبح من أهم مستشاريه بعد فوز الأخير. وقد قاد حينها جهودًا مثيرة للجدل لإعادة هيكلة الجهاز البيروقراطي الفيدرالي، شملت تقليص حجم القوة العاملة الحكومية وخفض الإنفاق العام بشكل واسع.
الخلاف وتأثيره الاقتصادي والسياسي على الولايات المتحدة
ورد ماسك بسلسلة من التصريحات عبر منصته "إكس"، لمح فيها إلى دعمه لفكرة عزل ترامب سياسيًا، وتوعد بوقف مشاريع حساسة مثل إطلاق مركبة "دراجون" الفضائية الخاصة بشركة "سبايس إكس" التي توصل رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية، قبل أن يتراجع عن هذه التهديد لاحقًا.
ويخشى فريق ترامب أن تؤدي القطيعة مع ماسك إلى إضعاف الدعم التكنولوجي والمالي لحملته الانتخابية المقبلة، خاصة في ظل الانقسام المتزايد داخل الحزب الجمهوري بين التيار التقليدي ونُخب المناصرين للتكنولوجيا.
وفي خضام هذه التوترات، تراجعت أسهم شركة "تسلا" التي يملكها إيلون ماسك تراجعًا حادًا بأكثر من 14% يوم الخميس، مما أدى إلى خسارة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر انخفاض يومي بتاريخ الشركة. ولكن بعد تداول أنباء عن مكالمة محتملة بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعادت الأسهم جزءًا من خسائرها في تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الجمعة، حيث ارتفعت بنسبة وصلت إلى 5%.