نعى النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الإعلامية القديرة جيلان حمزة، التي وافتها المنية اليوم.

قال نقيب الإعلاميين في بيان له، إن الإعلامية الراحلة جيلان حمزة من الرعيل الأول للتليفزيون المصري؛ حيث بدأت حياتها العملية  كاتبة، وصحفية. وروائيه وبعد وفاة والدها الدكتور عبد اللطيف حمزة مؤسس معهد الدراسات الإعلامية، وكلية الإعلام بجامعة القاهرة رشحها عبدالقادر حاتم وزير الإعلام المصري آنذاك للعمل كمذيعة في التليفزيون المصري،  وبدأت مشوارها مع العمل الإعلامي حيث قدمت عددًا من البرامج التليفزيونية الشهيرة والناجحة مثل برنامج «في المرآة»، وبرنامج «كشكول» وبرنامج «اختبر معلوماتك»، وبرنامج «فن وأدب»، وبرنامج «المجلة الثقافية»، وبرنامج «كانت أيام» الذي استمر عرضه خلال شهر رمضان على مدى عشرين عامًا، وبرنامج «بين السطور»، وغيرها.

وأضاف نقيب الإعلاميين، أن الإعلامية الراحلة جيلان حمزة عملت لبعض من المحطات الإذاعيّة من بينها إذاعة صوت العرب، وإذاعة مونت كارلو الدولية، وغيرها. رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته.

ودعا نقيب الإعلاميين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقیب الإعلامیین جیلان حمزة

إقرأ أيضاً:

إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟

اتفق محللون سياسيون أن التصعيد الحالي في الحرب الروسية الأوكرانية يهدف إلى تحسين شروط التفاوض، لكنهم اختلفوا حول طبيعة هذه الحرب وما إذا كانت تمثل نموذجا جديدا لحروب الذكاء الاصطناعي أم أنها حرب تقليدية بأدوات حديثة.

وحسب الخبير الإستراتيجي أحمد الشريفي، فإن الصراع الدائر لا يمكن أن تسقط عليه النظريات التقليدية للحروب.

وأوضح الشريفي -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الصراع يدخل ضمن نطاق حروب الذكاء الاصطناعي التي ترتكز على القدرات القتالية، واقتصاد حربي يقوم على قوة الدولة في الاستحواذ على الذهب كبديل عن الدولار أو العملة الورقية.

وأشار إلى أن العملية الأوكرانية الأخيرة في العمق الروسي نُفذت بقدرات تسليحية لا تتجاوز 170 إلى 200 ألف دولار، وأوقعت خسائر تُقدر بـ7 مليارات دولار.

وأكد أن هذا الاختراق الذي حدث على مسافة 4700 كيلومتر عمقا داخل روسيا يدل على أن مسائل الردع التقليدي ابتداءً من الردع الاستخباري إلى الردع التعبوي لم تعد مجدية.

طبيعة الحرب

في المقابل، اختلف الخبير في الشؤون الروسية محمود حمزة مع هذا التصور، مؤكدا أن هذه الحرب ليست حرب ذكاء اصطناعي، بل حرب تقليدية ذات جبهات.

إعلان

وأوضح حمزة أن التصعيد الحالي ليس جديدا ولكنه كبير، مشيرا إلى أنه يمثل حرب استنزاف متواصلة لـ3 سنوات بين الطرفين.

وربط هذا التصعيد بوصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلطة، موضحا أن الروس كانوا متفائلين جدا بترامب ووعده بإنهاء الحرب، لكنه فاجأهم بأن لديه شروطا وأنه لن يقدم هدية لموسكو بدون ثمن.

وفي تقييمه للأهداف الروسية، عبر حمزة عن قناعته الشخصية بأن الروس يريدون إنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنهم تضرروا كثيرا من العقوبات الاقتصادية، كما انعكست الأوضاع الداخلية على حياة الناس، إضافة إلى خسائر كبيرة في المعدات والأموال والأرواح.

من جانبه، أكد أستاذ العلاقات الدولية حسني عبيدي، أن أوكرانيا استطاعت من خلال ثقة متزايدة في أجهزة استخباراتها أن تشن عمليات جريئة من داخل روسيا.

وأشار عبيدي إلى أن هذه العمليات استطاعت إقناع أجهزة الأمن والقيادات العسكرية بقدرة أوكرانيا على المقاومة.

وأكد أن أوكرانيا تدرك أن هذه العملية العسكرية واقتناع الأوروبيين بضرورة الاستمرار "سيساعد أيضا في تليين الموقف الأميركي، والحصول على الأقل على ما يُسمى بالضمانات الأمنية التي تطالب بها الدول الأوروبية".

حرب استنزاف

وفيما يتعلق بتقييم طبيعة الصراع كحرب استنزاف، اتفق المحللون على أن كلا الطرفين يسعى لاستنزاف الآخر.

وأوضح حمزة أن هذه الحرب هي حرب استنزاف، مؤكدا أن أوكرانيا لديها من يقدم لها الدعم المالي لصناعة هذه الطائرات والمسيرات، وروسيا أيضا تأخذ من اقتصادها وتصرف وتحاول أن تدافع.

وفي السياق ذاته، أكد عبيدي أنه يمكن تطبيق "نظرية الإعياء المزدوج" على الطرفين، إذ تستفيد واشنطن في النهاية عندما تتمكن من إضعاف روسيا داخل أوكرانيا.

وأشار إلى أن الحليف الأوروبي أصبح يحتاج للدعم الأميركي أكثر مما كان عليه سابقا، لافتا إلى أن روسيا لن تعود في النهاية القوة المهمة إذا كانت أميركا تخطط لحربها المقبلة مع الصين.

إعلان

وحول طبيعة التعامل بين الولايات المتحدة وأوروبا مع الملف الأوكراني، أوضح حمزة أن هناك اختلافات بين أميركا والأوروبيين في الرأي حول التعامل مع الملف.

أما عبيدي فأكد أن ترامب يذهب أبعد من هذا ويقول إن أوروبا التي قدمت وعودا ذهبية لأوكرانيا للدخول إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي يجب أن تتحمل تبعات كل هذه الوعود.

وأعرب عن قناعته بأن تفاهمات إسطنبول من المفترض أن تستمر، رغم أنها لم تحقق إلا البعد الإنساني، ووافقه حمزة مؤكدا أنها مقتصرة على الجانب الإنساني لأن الموضوع السياسي معقد والمواقف متباعدة.

لكن حمزة أشار إلى وجود إصرار حتى من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الاستمرار في التفاوض شيء إيجابي، ولكنه نبه في الوقت نفسه إلى أن الروس يريدون ذلك بالرغم من التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • فساتين وقبعات وحقائب في أكبر مزاد لمقتنيات ديانا
  • سبوا الدكتور واقتحموا العيادة.. وفاة مريضة مسنة بعد رفض طبيب توقيع الكشف عليها بقنا
  • حمزة: الطرابلسي مجرم وسجله حافل بالجرائم والانتهاكات
  • نقيب يكشف كم سنة يحتاج لبنان لتأمين الكهرباء 24/24
  • بعد الاعتداء على مسئول بالزراعة.. بيان شديد اللهجة من نقيب الزراعيين
  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: نرحب بمطالبة 130 مؤسسة دولية بفتح غزة أمام الصحافة العالمية
  • مصادر تكشف لـ صدى البلد عن أول الأسماء الراحلة من حكومة مدبولي
  • زيارة عيدية للمرابطين في الصليف بالحديدة
  • حاكم الشارقة ينعي الفنانة الراحلة سميحة أيوب