تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ موسم الأمطار في شمال جمهورية الكونغو، وعلى الرغم من أن الامطار لم تصل إلى ذروتها، فقد غمرت المياه بالفعل العديد من القرى على طول نهر أوبانجي في مقاطعة ليكوالا.

وكانت الكونغو برازافيل قد شهدت بالفعل أسوأ فيضانات في تاريخها الحديث في بداية العام الجاري، حيث تضررت 9 مقاطعات من أصل 12، وكانت ليكوالا هي الأكثر تضررا، وبعد أن بدأت الاوضاع تعود الى سابق عهدها، يواجه السكان مرة أخرى ارتفاع منسوب المياه.

اورد ذلك "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الافريقية، مشيرا الى أن نائب حاكم بلدة دونجو اوضح انه لا يستطيع حتى الآن اعطاء تفاصيل عن عدد الضحايا أو الأضرار المادية، لأن التحركات على الطرق معقدة، حيث تعاني البلاد ايضا من نقص في الوقود.

وتتسبب الفيضانات العارمة في تعطل التقييم الميداني للأضرار البشرية والمادية، وكذلك الحصول على الرعاية الصحية.

وأشار رئيس المركز الصحي في قرية إكبينجبيلي المتضررة الى وجود حالات اصابة عديدة بالملاريا والإلتهابات الطفيلية المرتبطة بالمياه الراكدة، حيث أصبح منسوب المياه الجوفية مرتفعا بسبب الفيضانات السابقة، ولكن الأسوأ انه وفقا للتوقعات ستكون الأمطارأعلى من المعتاد هذا الموسم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسم الامطار الكونغو الأمطار

إقرأ أيضاً:

مأساة دلهمو بالمنوفية.. حلم غرق فى مياه النيل

لم تكن زيادة منسوب مياه النيل هذا العام مجرد ظاهرة طبيعية تمر بسلام، بل تحولت إلى كارثة إنسانية فى عدد من قرى المحافظات، حيث تعرضت العديد من المنازل القريبة من نهر النيل إلى الغرق، وتلف المحاصيل الزراعية، وتصدع العقارات، كان لقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية النصيب الأكبر، حيث فقد الأهالى منازلهم وأراضيهم وكل ما يملكون، ليجدوا أنفسهم مشردين فى خيام مؤقتة فوق أراضى مرتفعة، بعد أن غمرت المياه بيوتهم ومحاصيلهم.
فى لحظات، تبدلت حياة مئات الأسر، إلى أزمة حقيقية بعد غمرت مياه الفيضان أراضيهم الزراعية، وارتفعت حتى ابتلعت جدران المنازل.
وتحوّل ارتفاع منسوب مياه النيل إلى كارثة إنسانية مكتملة الأركان، ضربت القرى الواقعة على ضفاف النيل، خاصة فى قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون، حيث فوجئ الأهالى بغمر المياه لمنازلهم وأراضيهم الزراعية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو مصور لأحد المواطنين وهو يبكى وسط المياه قائلاً: «جاموستى ماتت، وسالف فلوس الفاصوليا ومش قادر أسدد»، جملة تلخص مأساة مزارعين خسروا كل شىء البيت، والماشية، والمحصول، وبقيت الديون تطاردهم.
فى دلهمو، أصبحت الشوارع قنوات مائية، والمراكب الصغيرة إلى وسيلة التنقل الوحيدة، وهذا ما عبر عنه محمود على، أحد المتضررين، قائلًا: «خرجت بمراتى وعيالى وسط الميه.. بنتى كنت شايلها على كتفى وأنا بجرى، ومراتى فضلت محبوسة لحد ما المركب جت أنقذتنا».
بينما تجلس «أم عبدالله» على أطلال منزلها المهدَّم قائلة: «بيت عمرنا ضاع فى لحظة... كنا بنحلم نسيبه لأولادنا، النهارده ننام فى خيمة من خيش جنب جيرانّا».
وفى مدينة منوف، تقطع «أم محمود السيد» الطريق إلى السوق بمركب صغير لجلب احتياجات أسرتها، بعدما غمرت المياه الطرق المؤدية إلى بيتها، مشيرة إلى أن أبناءها لم يعودوا قادرين على الذهاب إلى المدرسة بانتظام.
بحسب مديرية الزراعة بالمنوفية، بلغ إجمالى المساحات المغمورة بمياه الفيضان 1241 فدانًا، موزعة على أربعة مراكز وصل فى مركز ومدينة أشمون 823 فدانًا، لكن فى مدينة السادات بلغت مساحة الأرض 223 فدانًا، فى منوف بلغ 129 فدانًا، وفى الشهداء بلغ 65 فدانًا.
ورغم أن رئاسة مركز ومدينة أشمون كانت قد أصدرت بيانًا قبل الكارثة حذّرت فيه سكان أراضى طرح النهر من ارتفاع منسوب المياه وطالبتهم بالإخلاء، فإن هذه التحذيرات لم تُترجم إلى خطط إجلاء فعلية، فلم تُوفّر أماكن بديلة أو تعويضات عاجلة، ولم تُنظَّم وسائل نقل آمنة للأهالى، ما جعلهم يواجهون المأساة وحدهم.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: مساعدات إعادة إعمار غزة جاهزة
  • وزير الزراعة لـصدى البلد: مصر الأولى عالميا فى إنتاجية الفدان من الأرز والقمح
  • مأساة دلهمو بالمنوفية.. حلم غرق فى مياه النيل
  • الأمطار الغزيرة تغمر شوارع فيتنام بسبب العاصفة الاستوائية ماتمو
  • ارتفاع ضحايا الفيضانات في تايلاند واستمرار جهود الإغاثة
  • الفاتيكان يوجه أقوى إدانة حتى الآن لإسرائيل بسبب حربها في غزة
  • الإمارات تتضامن مع نيبال وتعزي في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية
  • الكونغو الديمقراطية تهدد بحظر دائم لمصدّري الكوبالت المخالفين للنظام الجديد
  • نيبال.. 52 قتيلاً جرّاء الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية (فيديو)
  • جولات ميدانية للمحافظين لمتابعة منسوب المياه والتصرفات حفاظًا على أرواح المواطنين..تفاصيل