تقرير أممي : 70% من ضحايا العدوان الصهيوني على غزة أطفال ونساء
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة / وكالات
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الجمعة أن ما يقرب من 70 بالمئة من ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء .
وقالت المفوضية في بيان يرافق تقريرا من 32 صفحة، حول انتهاكات العدو الصهيوني في قطاع غزة خلال الفترة ما بين أكتوبر 2023م وحتى أبريل 2024م: “إن محكمة العدل الدولية أكدت في سلسلة أوامر بشأن تدابير مؤقتة على الالتزامات الدولية التي تقع على عاتق “إسرائيل” بمنع أعمال الإبادة الجماعية والممارسات المحظورة المصاحبة لها والحماية منها ومعاقبة مرتكبيها”.
ولفت البيان إلى العبء الكبير الذي يتحمله الفلسطينيون جراء الاعتداءات والحصار الكامل الذي يفرضه العدو الصهيوني على القطاع، بالإضافة إلى استمراره بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتدمير البنية التحتية، واجبار أهالي القطاع على النزوح الجماعي المتكرر.
بدوره شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على ضرورة امتثال العدو الصهيوني الكامل والفوري للالتزامات الدولية، وقال: “إن هذا الأمر أصبح أكثر أهمية وإلحاحاً بالنظر إلى مجمل السلوك الوارد في التقرير، وبالأخذ في الاعتبار أحدث التطورات بما فيها عمليات “إسرائيل” في شمال غزة وتشريعاتها التي تؤثر على أنشطة وكالة الأونروا”.
وأكد تورك على ضرورة محاسبة العدو الصهيوني لارتكابه انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية .
ودعا المفوض الأممي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضرورة التحرك لمنع الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في القطاع، ودعم عمل آليات المساءلة بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتماشياً مع المعايير الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
وخلال اللقاء، شدد شيوخ ووجهاء بني بحر على أن موقفهم ثابت في مواجهة العدوان، وأنهم لن يتراجعوا عن دعم جبهات العزة والصمود حتى تحقيق النصر. وأكدوا أن القبيلة ستظل درعاً وسنداً للمجاهدين في مختلف ميادين المواجهة.
وأجمع المشاركون على أن السلاح بيد القبيلة يمثل عهداً ومسؤولية للدفاع عن الأرض والكرامة، وأنه سيبقى حاضراً لصون السيادة الوطنية وردع أي اعتداء أو محاولة للنيل من أمن البلاد.
كما شددت القبائل على أن أي مشروع فتنة أو استهداف لأمن اليمن سيواجَه بموقف حاسم لا يلين، مؤكدين أن الوعي القبلي بات اليوم أكثر تماسكاً وقدرة على التصدي لكل المخططات المعادية.
وجددت قبائل بني بحر دعمها الكامل لخيارات القيادة الثورية والسياسية، معلنة استمرار التحشيد ورفع مستوى الجهوزية في مختلف مراحل المواجهة، وبما يعزز قوة الجبهة الداخلية ويثبت إرادة الشعب اليمني في مواجهة التحديات.