رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف عن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن إرسال الرئيس الراحل محمد أنور السادات لقائد القوات الجوية في مأمورية لليبيا كان من ضمن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر 1973.
وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامية «إيمان أبوطالب» في برنامجها بالخط العريض، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أنه من ضمن خطط الخداع الاستراتيجي أيضا:
- إرسال وزير الخارجية المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتفاوض مع الأمريكان حول حلول الصراع بين مصر وإسرائيل.
- بث شائعة مخزون القمح الذي أتلفته السيول وبداية استيراد كميات كبيرة مما يعكس وجود مشاكل في الإدارة الداخلية للبلاد وعدم قدرتها على الحرب في هذا التوقيت.
وأشار إلى أن الجيش أخذ جزءا من معدات تدمير الساتر الترابي ووضعها في حلوان ليظهر أنها فسدت، ولكن الجزء الأكبر ذهب للقناة دون علم القوات الإسرائيلية.
وأوضح اللواء محمد عبد المنعم أن السادات وجّه وزارة الداخلية بتشجيع شباب الجامعات للخروج في مظاهرات تطالب بالحرب ليتوهم الاحتلال أن السادات يرفض الحرب حاليا.
وأكد أن من أبرز أساليب التمويه والخداع الاستراتيجي كان إرسال ضباط كبار لأداء فريضة العمرة وتسريح عدد كبير من الجنود من الجيش قبل الحرب بأسبوع.
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تنعي البطل محمد المصري أحد أبطال حرب أكتوبر 1973
عندما رُدعَتْ إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
سمير فرج: الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر نجحت بنسبة 80%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق اللواء محمد عبد المنعم خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر فی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
المنوفية.. أرض القادة وصُنّاع نصر أكتوبر العظيم
تحل علينا كل عام ذكرى النصر المجيد في السادس من أكتوبر، ذكرى ملحمة العبور التي سطّر فيها أبناء الوطن أروع صفحات البطولة والفداء، ليكتبوا بأحرف من نور تاريخًا خالدًا للأمة المصرية.
ومع مرور 52 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة، تظل محافظة المنوفية من أبرز المحافظات التي أنجبت قادة وأبطالاً كان لهم الدور الأبرز في تحقيق النصر العظيم على العدو الإسرائيلي.
فمن أرض المنوفية خرج قائد النصر والرئيس الراحل محمد أنور السادات، ابن قرية ميت أبو الكوم بمركز تلا، الذي اتخذ قرار الحرب التاريخي، ليقود القوات المسلحة المصرية نحو أعظم انتصار في تاريخ العرب الحديث، بعد أن نجحت القوات المصرية في عبور قناة السويس وتحطيم أسطورة خط بارليف الحصين. وقد خلد التاريخ اسمه كـ"قائد النصر والسلام".
ومن بين أبناء المنوفية أيضًا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ابن قرية كفر مصيلحة، الذي تولى قيادة القوات الجوية المصرية أثناء الحرب، وكان صاحب الضربة الجوية الأولى التي مهدت لعبور القوات البرية المصرية إلى الضفة الشرقية من القناة، وضربت مراكز القيادة والسيطرة الإسرائيلية في سيناء، لتفتح الطريق أمام الانتصار.
كما يظل اسم المشير عبد الغني الجمسي، ابن قرية البتانون بمركز شبين الكوم، محفورًا في ذاكرة الوطن كـ"مهندس حرب أكتوبر"، إذ تولى رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة قبيل الحرب، وأشرف على التخطيط الكامل للمعركة، وقدم دراسته الشهيرة المعروفة باسم "كشكول الجمسي"، التي حددت أنسب توقيتات بدء الهجوم، ليختار القائدان أنور السادات وحافظ الأسد يوم السادس من أكتوبر موعدًا للعبور التاريخي.
ولم تقتصر بطولات المنوفية على القادة فحسب، بل قدمت المحافظة أول شهيد في حرب أكتوبر، وهو الطيار البطل عاطف السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، الذي استشهد أثناء تنفيذ الضربة الجوية الأولى بعد أن دمّر موقع صواريخ "الهوك" الإسرائيلي ومطار المليز بسيناء.
وهكذا، تظل المنوفية رمزًا للفداء والعطاء، وأرضًا أنجبت القادة والأبطال الذين قادوا الوطن إلى النصر، لتبقى بطولاتهم خالدة في وجدان المصريين جيلاً بعد جيل، شاهدة على عظمة شعب لا يعرف المستحيل.