7 نصائح ذكية لتقليل فواتير الكهرباء والمياه وحماية ميزانيتك
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في ظل الارتفاع المستمر للأسعار بسبب الأزمات الاقتصادية والعالمية، يعاني العديد من المواطنين من عبء فواتير الكهرباء والمياه التي تلتهم جزءًا كبيرًا من ميزانيتهم الشهرية.
ويبحث الكثيرون مع زيادة هذه الأعباء، عن طرق فعّالة لتقليل الاستهلاك وتخفيف الضغط على جيوبهم، وإليك 7 نصائح تساعدك على تقليل فواتيرك المنزلية بشكل كبير دون التأثير على راحتك، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
من أبسط الطرق لتقليل استهلاك الكهرباء هو التأكد من إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية عند مغادرتك المنزل أو عند النوم، فأجهزة مثل التليفزيون، الكمبيوتر، والمراوح تستهلك طاقة، حتى وإن كانت في وضع الاستعداد، لذا من الأفضل فصلها تمامًا.
2. استخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءةمن المهم اختيار الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة مثل المصابيح الموفرة للطاقة "LED".
كما ينبغي تجنب تشغيل الأجهزة لفترات طويلة غير ضرورية، فاستخدام الأجهزة في أوقات الذروة من شأنه أن يرفع من تكلفة الفواتير، لذا من الأفضل استخدامها في ساعات غير مزدحمة.
3. ترشيد استهلاك المياهاحرص على عدم ترك صنابير المياه مفتوحة أثناء الاستخدام، كما يفضل استخدام المياه للأغراض الأساسية فقط، ويفضل تركيب رأس دش موفر للمياه يساعد في تقليل الاستهلاك دون التأثير على الراحة.
4. متابعة الفواتير بشكل دوريمن الضروري متابعة فواتير الكهرباء والمياه بانتظام؛ للتأكد من عدم وجود أخطاء أو زيادات غير مبررة، وفي حال لاحظت أي مخالفات؛ تواصل مع شركات الخدمات لتوضيح الأمر وتصحيح الفاتورة إن لزم الأمر.
5. استبدال المصابيح التقليدية بمصابيح LEDالمصابيح التقليدية تستهلك طاقة أكبر بكثير مقارنة بمصابيح LED، لذا فإن استبدال المصابيح التقليدية بالمصابيح الموفرة للطاقة يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ.
6. الحد من استخدام سخانات المياه الكهربائيةسخانات المياه الكهربائية تستهلك الكثير من الطاقة، لذا يُنصح باستخدام سخانات المياه بشكل معتدل وعدم تركها تعمل لفترات طويلة. تحديد درجة حرارة الماء بشكل مناسب يساعد في توفير الطاقة.
7. الاستفادة من الضوء الطبيعيفي النهار، حاول الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي لأقصى حد ممكن. بدلاً من تشغيل الإضاءة الكهربائية، افتح النوافذ والسماح للضوء الطبيعي بالتدفق إلى منزلك، ما يساعد على تقليل استهلاك الكهرباء.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك تقليل فواتير الكهرباء والمياه بشكل كبير، مما يساهم في تقليل الضغوط المالية وتحقيق التوازن في ميزانيتك الشهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية المياة الفواتير الضوء الطبيعي فواتير الكهرباء فواتير الكهرباء والمياه
إقرأ أيضاً:
الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة
صراحة نيوز- بقلم: اللواء المتقاعد طارق الحباشنة
ما جرى في بعض كلمات مناقشة الموازنة العامة داخل مجلس النواب لم يعد مجرد اختلافٍ مشروع في وجهات النظر، بل تجاوز ذلك ليعكس انحرافًا عن جوهر الدور التشريعي ومسؤولياته الوطنية، في مرحلة اقتصادية واجتماعية بالغة الحساسية. وما ورد في كلمة أحد النواب بالإشارة إلى هبة نيسان شكّل طرحًا خارج السياق، لا ينسجم مع متطلبات التوقيت، ويحمل دلالات تتجاوز النقاش الدستوري إلى رسائل قد تُساء قراءتها أو توظيفها، في وقت يحتاج فيه الشارع إلى الطمأنة لا إلى استدعاء الذاكرة السلبية.
إن العودة إلى أحداث تاريخية مؤلمة، ارتبطت بتداعيات كادت أن تهدد استقرار البلاد، لا تضيف قيمة حقيقية للنقاش التشريعي، ولا تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية الراهنة، بل تفتح الباب أمام تأويلات خطيرة، وتزيد من منسوب الاحتقان. وحين تُطرح مثل هذه الإشارات تحت القبة، فإنها لا تبقى في إطار الرأي أو الاجتهاد، بل تتحول إلى موقف عام يؤثر في المزاج الشعبي، ويضع المؤسسة التشريعية أمام اختبار صعب في الحفاظ على ثقة المواطنين وهيبتها.
وفي هذه المرحلة الدقيقة، يصبح من الضروري أن يعيد مجلس النواب ضبط بوصلته ومساره، وأن يوازن بوضوح بين حق النقاش وواجب المسؤولية، وأن يبتعد عن الشعبوية والاستعراض، ويوجّه جهوده نحو الأولويات الوطنية الحقيقية، وفي مقدمتها الإصلاح الاقتصادي، وضبط المالية العامة، وحماية الطبقات المتوسطة والفقيرة. كما تبرز الحاجة إلى صون هيبة المؤسسة التشريعية، وتعزيز خطاب وطني رشيد يعيد بناء الثقة بين المواطن وممثليه، ويؤكد دون لبس أن استقرار الأردن أساس راسخ وخط أحمر لا يقبل المغامرة أو الرسائل الملتبسة تحت أي عنوان.
إن الكلمة تحت القبة ليست أداة ضغط، ولا وسيلة لإثارة الجدل أو كسب الاهتمام الإعلامي، بل مسؤولية وطنية كبرى تفرض الحكمة والاتزان. ومجلس النواب اليوم أمام اختبار حقيقي، يثبت فيه قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحديات، وحماية الاستقرار الوطني، وتقديم نموذج في الخطاب المسؤول الذي يضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار.