في ظل الارتفاع المستمر للأسعار بسبب الأزمات الاقتصادية والعالمية، يعاني العديد من المواطنين من عبء فواتير الكهرباء والمياه التي تلتهم جزءًا كبيرًا من ميزانيتهم الشهرية. 

ويبحث الكثيرون مع زيادة هذه الأعباء، عن طرق فعّالة لتقليل الاستهلاك وتخفيف الضغط على جيوبهم، وإليك 7 نصائح تساعدك على تقليل فواتيرك المنزلية بشكل كبير دون التأثير على راحتك، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.

1. إيقاف الأجهزة غير الضرورية عند عدم الحاجة إليها 

من أبسط الطرق لتقليل استهلاك الكهرباء هو التأكد من إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية عند مغادرتك المنزل أو عند النوم، فأجهزة مثل التليفزيون، الكمبيوتر، والمراوح تستهلك طاقة، حتى وإن كانت في وضع الاستعداد، لذا من الأفضل فصلها تمامًا.

2. استخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءة

من المهم اختيار الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة مثل المصابيح الموفرة للطاقة "LED". 

كما ينبغي تجنب تشغيل الأجهزة لفترات طويلة غير ضرورية، فاستخدام الأجهزة في أوقات الذروة من شأنه أن يرفع من تكلفة الفواتير، لذا من الأفضل استخدامها في ساعات غير مزدحمة.

3. ترشيد استهلاك المياه

احرص على عدم ترك صنابير المياه مفتوحة أثناء الاستخدام، كما يفضل استخدام المياه للأغراض الأساسية فقط، ويفضل تركيب رأس دش موفر للمياه يساعد في تقليل الاستهلاك دون التأثير على الراحة.

4. متابعة الفواتير بشكل دوري

من الضروري متابعة فواتير الكهرباء والمياه بانتظام؛ للتأكد من عدم وجود أخطاء أو زيادات غير مبررة، وفي حال لاحظت أي مخالفات؛ تواصل مع شركات الخدمات لتوضيح الأمر وتصحيح الفاتورة إن لزم الأمر.

5. استبدال المصابيح التقليدية بمصابيح LED

المصابيح التقليدية تستهلك طاقة أكبر بكثير مقارنة بمصابيح LED، لذا فإن استبدال المصابيح التقليدية بالمصابيح الموفرة للطاقة يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ.

6. الحد من استخدام سخانات المياه الكهربائية 

سخانات المياه الكهربائية تستهلك الكثير من الطاقة، لذا يُنصح باستخدام سخانات المياه بشكل معتدل وعدم تركها تعمل لفترات طويلة. تحديد درجة حرارة الماء بشكل مناسب يساعد في توفير الطاقة.

7. الاستفادة من الضوء الطبيعي

في النهار، حاول الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي لأقصى حد ممكن. بدلاً من تشغيل الإضاءة الكهربائية، افتح النوافذ والسماح للضوء الطبيعي بالتدفق إلى منزلك، ما يساعد على تقليل استهلاك الكهرباء.

برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة بشمال قطاع غزة بمساعدة الأهالى .. أمن قنا يحبط محاولة لصين الاستيلاء على محل مشغولات ذهبية بقوص خطيب المسجد النبوي: لا تستمع للغيبة ولا تجالس أهلها فإنها إثم

باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك تقليل فواتير الكهرباء والمياه بشكل كبير، مما يساهم في تقليل الضغوط المالية وتحقيق التوازن في ميزانيتك الشهرية.

7 نصائح ذكية لتقليل فواتير الكهرباء والمياه وحماية ميزانيتك7 نصائح ذكية لتقليل فواتير الكهرباء والمياه وحماية ميزانيتك7 نصائح ذكية لتقليل فواتير الكهرباء والمياه وحماية ميزانيتك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية المياة الفواتير الضوء الطبيعي فواتير الكهرباء فواتير الكهرباء والمياه

إقرأ أيضاً:

الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة

صراحة نيوز- بقلم: اللواء المتقاعد طارق الحباشنة

ما جرى في بعض كلمات مناقشة الموازنة العامة داخل مجلس النواب لم يعد مجرد اختلافٍ مشروع في وجهات النظر، بل تجاوز ذلك ليعكس انحرافًا عن جوهر الدور التشريعي ومسؤولياته الوطنية، في مرحلة اقتصادية واجتماعية بالغة الحساسية. وما ورد في كلمة أحد النواب بالإشارة إلى هبة نيسان شكّل طرحًا خارج السياق، لا ينسجم مع متطلبات التوقيت، ويحمل دلالات تتجاوز النقاش الدستوري إلى رسائل قد تُساء قراءتها أو توظيفها، في وقت يحتاج فيه الشارع إلى الطمأنة لا إلى استدعاء الذاكرة السلبية.

إن العودة إلى أحداث تاريخية مؤلمة، ارتبطت بتداعيات كادت أن تهدد استقرار البلاد، لا تضيف قيمة حقيقية للنقاش التشريعي، ولا تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية الراهنة، بل تفتح الباب أمام تأويلات خطيرة، وتزيد من منسوب الاحتقان. وحين تُطرح مثل هذه الإشارات تحت القبة، فإنها لا تبقى في إطار الرأي أو الاجتهاد، بل تتحول إلى موقف عام يؤثر في المزاج الشعبي، ويضع المؤسسة التشريعية أمام اختبار صعب في الحفاظ على ثقة المواطنين وهيبتها.

وفي هذه المرحلة الدقيقة، يصبح من الضروري أن يعيد مجلس النواب ضبط بوصلته ومساره، وأن يوازن بوضوح بين حق النقاش وواجب المسؤولية، وأن يبتعد عن الشعبوية والاستعراض، ويوجّه جهوده نحو الأولويات الوطنية الحقيقية، وفي مقدمتها الإصلاح الاقتصادي، وضبط المالية العامة، وحماية الطبقات المتوسطة والفقيرة. كما تبرز الحاجة إلى صون هيبة المؤسسة التشريعية، وتعزيز خطاب وطني رشيد يعيد بناء الثقة بين المواطن وممثليه، ويؤكد دون لبس أن استقرار الأردن أساس راسخ وخط أحمر لا يقبل المغامرة أو الرسائل الملتبسة تحت أي عنوان.

إن الكلمة تحت القبة ليست أداة ضغط، ولا وسيلة لإثارة الجدل أو كسب الاهتمام الإعلامي، بل مسؤولية وطنية كبرى تفرض الحكمة والاتزان. ومجلس النواب اليوم أمام اختبار حقيقي، يثبت فيه قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحديات، وحماية الاستقرار الوطني، وتقديم نموذج في الخطاب المسؤول الذي يضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • بلاستيك ثوري يتفوّق على الفولاذ في نقل الحرارة ويعزل الكهرباء… هل يغيّر مستقبل الصناعة؟
  • الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة
  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • أسعار ومواصفات «كيا EV3» الكهربائية الجديدة بالسوق المصري
  • الكشف عن «هواتف ذكية وحواسيب» للمصورين والمستخدمين المحترفين
  • الغارات الروسية تقطع الكهرباء والمياه في أوديسا مع استمرار الهجمات على البنية التحتية
  • مختبرات ذكية وتدوير بيئي.. مكة المكرمة تبحث استنساخ تجربة الأحساء
  • غوغل تكشف عن  متصفح ديسكو بقدرات تبويب ذكية
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً