الولايات المتحدة – كشف بحث جديد أن الكابسيسين، المركب المسؤول عن المذاق الحار في الفلفل، قد يكون له تأثير مضاد للأورام في خلايا “ورم المتوسطة”، وهو نوع نادر للغاية من السرطان يصعب علاجه.

ويعرف مرض “ورم المتوسطة” ​​بأنه سرطان عدواني للغاية مع معدلات ضعيفة للبقاء على قيد الحياة بعد التشخيص، وخيارات علاجية محدودة، ويرتبط عادة، ولكن ليس دائما، بالتعرض للأسبست، وهو معدن يستخدم في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى صناعة الملابس الواقية من الحريق وكوابح السيارات وغيرها من المنتجات.

ويتطور ورم المتوسطة من الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تغطي العديد من الأعضاء الداخلية (المعروفة باسم الظهارة المتوسطة)، وتعد المنطقة الأكثر إصابة هي بطانة الرئتين وجدار الصدر.

وأظهر الباحثون في هذه الدراسة أن علاج سلالات خلايا ورم المتوسطة المختلفة (تمثل جميع أنواع الورم المتوسطي الفرعية لهذا السرطان) بالكابسيسين يثبط العديد من المعايير البيولوجية للتحول، بمعنى أنه تمكن من إيقاف أو تقليل بعض العمليات البيولوجية.

وبالإضافة إلى ذلك، دعمت هذه النتائج التأثير المضاد للأورام للكابسيسين على خلايا ورم المتوسطة المقاومة للسيسبلاتين (دواء مضاد للأورام السرطانية يستعمل في العلاج الكيميائي)، ما يشير إلى أنه قد يعزز العلاج عن طريق تقليل مقاومة السيسبلاتين.

ويقول الدكتور أنطونيو جيوردانو، رئيس منظمة سبارو للأبحاث الصحية والأستاذ في جامعة تيمبل: “قد يمهد هذا البحث الطريق لمزيد من الدراسات لتقييم استخدام الكابسيسين لعلاج ورم المتوسطة. وهناك أدلة تشير إلى أن الكابسيسين قد يزيد من حساسية خلايا ورم المتوسطة للعلاج الكيميائي، ما يجعل العلاج أكثر فعالية، وقد يقلل من انتشار السرطان”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

باسل رحمي: نتعاون مع وزارة المالية لتفعيل القوانين الداعمة لمشروعات الشباب

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن الجهاز يعمل وفقا لتوجهات الدولة على تعزيز التعاون مع مختلف دول القارة الأفريقية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع المؤسسات المثيلة في الدول الأفريقية بهدف دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة والعمل على استغلال طاقات الشباب التي تزخر بها القارة الأفريقية ودعمهم فنيا ونشر أدوات التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة ومساعدتهم على الاعتماد عليها بشكل أكبر في مشروعاتهم. 

جاءت هذه التصريحات على هامش مشاركة باسل رحمي في المؤتمر الاقتصادي الأفريقي الأول (أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل) الذي أقامته جريدة الأهرام ابدو تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء و رئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات  

و بحضور الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة الأهرام و نيفين كامل رئيس تحرير الأهرام إبدو، حيث شارك رحمي في جلسة بعنوان "بناء القوة المالية الأفريقية والتكامل المالي" برئاسة أحمد كجوك وزير المالية ومشاركة كل من الأستاذ معاوية الصقلي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للتجاري وفا بنك  وأحمد رجب اقتصادي رئيسي-مكتب مصر- البنك الأفريقي للتنمية وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والدكتور مفلح الرشيدي رئيس مجلس إدارة شركة بوبيان.

برلماني: مشاركة جهاز تنمية المشروعات في قمة المعرفة خطوة مهمة لدعم ريادة أعمال الشبابجهاز تنمية المشروعات يشارك في قمة المعرفة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

 تقديم الدعم التمويلي

وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع وزارة المالية في برنامج تنموي طموح يهدف إلي النهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تقديم الدعم التمويلي و الفني والتدريبي مؤكدا علي أهمية مساعدة هذا القطاع في التصدير للدول الأفريقية لذلك يحرص الجهاز بالتعاون مع وزارة المالية وكافة جهات الدولة المعنية بدعم هذه المشروعات وادخالها في القطاع الاقتصادي الرسمي للدولة مما يضمن لها الاستفادة من كافة الخدمات والمزايا الواردة في قانون ١٥٢ / ٢٠٢٠ الخاص بتنمية المشروعات الصغيرة وقانون التيسيرات الضريبية ٦/ ٢٠٢٥ الذي قلل حجم الضرائب لتبدأ من 4,٪؜ و حتي ١,٥٪؜ فقط للمشروعات التي تصل دورة اعمالها السنوية إلى ٢٠ مليون جنيه. 

وأشار إلي أن دخول المشروعات المتوسطة والصغيرة إلى القطاع الرسمي يؤهلها للحصول علي التمويلات الميسرة من الجهاز مما يساعدها على تطوير انتاجيتها وتغطية الاشتراطات الخاصة بالتصدير والوصول بمنتجاتها إلى الأسواق الأفريقية والعالمية. 

وأضاف رحمي أنه في ضوء التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الخدمات المالية والتكنولوجية على مستوى القارة الأفريقية، أصبح التكامل المالي والتحول الرقمي ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مشيرا إلى ضرورة زيادة التنسيق بين دول القارة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة لزيادة مساهمته في توفير فرص عمل ودفع الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأضاف رحمي أن التحول نحو التمويل المبتكر والتكنولوجيا المالية (FinTech) أصبح ضرورة لتعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات والوصول إلى الائتمان فضلا عن التوسع في شبكات المدفوعات اللحظية، مما يدعم التجارة الإلكترونية ويقلل الاعتماد على العملات الأجنبية، ويعزز التكامل المالي والاقتصادي مؤكدا أن جهاز تنمية المشروعات يعمل على زيادة مساهمته في دعم التعاون المصري الأفريقي للمشاركة في تنظيم هذا القطاع، وتأهيله للاستفادة من المبادرات الحكومية والقارية، خاصة في مجال المدفوعات الرقمية والشمول المالي من خلال خلق وظائف رقمية، وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار خاصة لدى الشباب والمرأة.


 

طباعة شارك جهاز تنمية المشروعات المتوسطة التكامل المالي التحول الرقمي التنمية المستدامة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • بأرباح 7 مليارات جنيه.. البورصة المصرية تُنهي جلسة الثلاثاء على أداء متباين
  • طريقة عمل مكرونة بالصوص الحار
  • طريقة عمل الكبدة الإسكندراني بمذاق احترافي
  • 7 بهارات تعزز عملية التمثيل الغذائي والمناعة
  • 6 أطعمة تساعد في تقليل الالتهاب المزمن .. فما هي؟
  • مسؤولة بجامعة أم القرى: برنامج تسجيل الاختراعات في الصحة المهنية يعزّز أثر الابتكارات في تقليل المخاطر
  • علاج الأورام بالموجات الصوتية... تقنية جديدة تفتح افاقًا جديدة في الطب
  • الشاعر عبد العال السيد: الفن قوة ناعمة أكثر تأثيراً من آلة الحرب
  • باسل رحمي: نتعاون مع وزارة المالية لتفعيل القوانين الداعمة لمشروعات الشباب
  • مكون الحراك الجنوبي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الاستقلال