3 أسباب وراء ارتفاع أسعار السجائر.. خطة النواب تطالب الحكومة بالتدخل السريع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
علق النائب النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على أزمة استمرار ارتفاع أسعار السجائر، مشيرًا إلى أن المواطن مسئول عن أزمة ارتفاع أسعار السجائر رغم معرفته ومعاناته من أسعارها المرتفعة.
وطالب "نظير"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بفرض الرقابة على الأسواق والتجار، متسائلا: "أين يذهب الفرق فى أسعار السجائر التى تقوم الشركة بتسعيرها وتباع بأضعاف أسعارها فى الأسواق، خاصة فى القرى والنجوع التي تباع فيها السجائر بأسعار باهظة الثمن؟ ومن المسئول عن تهريب السجائر من الدول الخارجية، ودخولها مصر عن طريق البحر، خاصة أن أنواعا من هذه السجائر مسرطنة؟".
وقال عضو لجنة الخطة والموازنة: “يجب على المواطن أن يطالب بحقه من هذه الأسعار المرتفعة، وذلك عن طريق الإبلاغ عن التاجر الذي يقوي برفع أسعار السجائر أو غيرها من السلغ الأخرى؛ حتى تقوم الدولة بدورها فى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبهذه الطريقة سيصبح هناك التزام فى الأسواق بجميع أسعار السلع”.
وشدد على ضرورة “تدخل الدولة وبقوة ليصبح هناك آليات لضبط السوق المصرية، ومتابعة هذه الأسعار من السلع التى يحتاجها المواطن المصرى والذى يعانى من مشكلات اجتماعية، حتى نعين المواطن المصرى، لأن هذه هى دولتنا التى يجب أن نعتنى بها ونحميها من أشكال الدمار والاستغلال”.
وأشاد "نظير" بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمامه بكل الأمور الكبيرة والصغيرة، مطالبا بمساعدته فى سعيه وجهده وأفكاره وسرعته فى التطوير، خاصة المسئولين من جميع الجهات ذوات الأيدى المرتعشة ولا يتخذون قرارات تعمل على مساعدته .
كما طالب بمحاربة الاحتكار فى جميع السلع سواء فى اللحوم والبيض والدواجن، وجميع السلع التى تهم المواطن المصرى، وتساعده على المعيشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السجائر السجائر ارتفاع أسعار السجائر صدى البلد أسعار السجائر
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.