كانوا في حالة سيئة.. تحرير عشرات المهاجرين في طبرق
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “العابرين” لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية، “تحرير 44 مهاجرا غير شرعي، كانوا محتجزين، داخل أحد معسكرات جماعات الهجرة غير الشرعية، جنوب مدينة طبرق”.
وأكدت المؤسسة، أن “وحدات الإسناد الأمني الليبي وجهاز الأمن الداخلي، والإدارة العامة للبحث الجنائي، تمكنت من تحرير المهاجرين غير الشرعيين، كانوا محتجزين داخل معسكر “عبد الخالق” جنوب طبرق 35 كيلو متر بالقرب من قاعدة ناصر الجوية، وهو معسكر “قديم مهجور”.
وبحسب المؤسسة، “فإن المهاجرين غير الشرعيين الذين تم تحريرهم كانوا في حالة سيئة نتيجة الجو والعطش الشديد، حتى “قدمت لهم الأجهزة الأمنية الليبية الطعام والشراب”.
وأكدت “أن المهربين أخذوا 100 مهاجر إلى جهة غير معلومة قبل عملية التحرير بساعات”.
يذكر أنه “ووفق المنظمات المعنية بالهجرة غير القانونية، فإن “ليبيا احتلت المرتبة الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا منذ بداية العام الجاري، وقدّرت وكالة نوفا الإيطالية أن ما يقرب من 14 ألفاً و755 مهاجراً غير شرعي وصلوا الشواطئ الإيطالية من ليبيا خلال النصف الأول من عام “2024، وخلال كلمة في منتدى دولي نظمته ليبيا، في شهر يوليو الماضي، لمناقشة ملف الهجرة في المتوسط،، قدّر وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، أعداد المهاجرين الموجودين في ليبيا حاليا بنحو 2.5 مليون مهاجر، وتوقع ارتفاع العدد إلى 3 ملايين، وأكد أن نحو 90 إلى 120 ألف مهاجر يدخلون إلى ليبيا عبر الصحراء شهريا”.
#العابرين_طبرق بتاريخ الأمس الخميس وعند ساعات متأخرة من الليل،قامت وحدات الإسناد الأمني وجهاز الأمن الداخلي، والإدارة…
تم النشر بواسطة مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية في الجمعة، ٨ نوفمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تحرير مهاجرين طبرق مؤسسة العابرين مهاجرين غير شرعيين
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: "ثُلث المواطنين" كانوا مطلوبين لمخابرات الأسد
قالت وزارة الداخلية السورية، إن أكثر من ثمانية ملايين شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة لنظام الأسد. اعلان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن أكثر من 8 ملايين شخص، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحفي في دمشق: "إن أجهزة المخابرات والفروع الأمنية التابعة للرئيس المخلوع، بشار الأسد، كان لديها 8 ملايين مطلوب أمني، مضيفا "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنياً عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية" وفق تعبيره.
وأكد أن الوزارة تعمل على تسوية أوضاعهم وإعادة الحقوق إليهم، مشيراً إلى أن المطلوبين الأمنيين لا يزالون يشكلون تهديداً، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن هناك حملات يومية بمختلف المحافظات لإلقاء القبض عليهم.
ومضى المسؤول في تصريحاته قائلا إن "الداخلية" تعمل مع وزارة الدفاع لوضع حزمة من القوانين للحد من ظاهرة السلاح المنفرد.
أجهزة أمنية جديدةوكشف المتحدث باسم الوزارة عن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب مهمتها متابعة أي خطر إرهابي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات، وإدارة أخرى لحرس الحدود لتأمين وحماية الحدود من أنشطة التهريب، إضافة إلى تأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاح بهدف تكريس العمل وفق مبادئ حقوق الإنسان، وإدارة لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأعلن عن دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي في دمشق، ويرأسه قائد واحد هو وزير الداخلية، وتتبع له عدة مديريات في مختلف المناطق التابعة للعاصمة دمشق.
وخلال المؤتمر عرض البابا رؤية الوزارة الجديدة لإعادة هيكلة إداراتها، مستعرضاً أبرز التحديثات التي طرأت على الهيكلية الجديدة مقارنة بالهياكل السابقة.
وأفاد بأنه سيتم استحداث عدة إدارات لمتابعة الشكاوى بحق أجهزة الأمن وتأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاحيات، وإدارة حرس للحدود لتأمين سلامة حدود البلاد البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، وكذلك استحداث أكاديمية للعلوم الأمنية والشرطية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة