كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، عن استعداد العراق لإرسال 200 ألف طن من الحنطة والطحين إلى لبنان، بالإضافة إلى مرونة إرسال زيت الوقود دون تسديد الأموال السابقة، ورفع الكميات من 100 ألف طن إلى 50 ألف طن.

ووفقًا لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، فإنه "مع بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، تغاضت الحكومة العراقية عن تخلّف لبنان عن سداد نحو 700 مليون دولار مستحقة للعراق وفق اتفاقية الفيول المعقودة بين بيروت وبغداد، للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الناتجة من نزوح ما يزيد على مليون لبنان".

وأشارت إلى أنه "مع استقبال أكثر من 32 ألف لبناني، قررت الحكومة العراقية تقديم 200 ألف طن من الطحين والقمح إلى لبنان، مع دراسة إرسال مواد غذائية أساسية وكميات من الفرش والوسائد، في وقتٍ تواصل فيه الحكومة العراقية التزامها بتزويد لبنان بكميات الفيول المتّفق عليها (100 ألف طن شهريًا

ولفتت إلى أنه تم رفع الكمية الشهر الماضي إلى أكثر من 150 ألف طن تبعاً للحاجة المُستجدّة المرتبطة بالنزوح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق لبنان الحنطة الطحين بيروت وبغداد ألف طن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره  مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:تهريب النفط بعلم الحكومة يلحق ضرراً كبيراً بسمعة العراق
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • الحكومة تؤشر انخفاضاً بنسبة الفقر في العراق
  • العراق يستعد لاستقبال 230 عائلة من مخيم الهول الخميس المقبل
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • السنيورة بحث ورئيس البعثة الديبلوماسية العراقية العلاقات الثنائية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
  • حقوق الإنسان تدعو الحكومة الى التدخل الفوري لإنقاذ العراق وأهله من شحة المياه