تقدم المراكز التكنولوجيا بمحافظة الجيزة، العديد من الخدمات للمواطنين، ومن بين هذه الخدمات، خدمة إسترداد إشغالات الطريق العام بعد ضبطها، ونوضح في السطور التالية الأوراق والمستندات المطلوبة لذلك.

حيث أوضح دليل خدمات المراكز التكنولوجية بمحافظة الجيزة، المستندات والأوراق المطلوب توافرها عند التقدم بطلب لاسترداد مضبوطات إشغالات الطريق العام، وذلك في إطار ما تتيحه المراكز التكنولوجيا للمواطنين من خدمات متعددة.

ويتضمن دليل خدمات المراكز التكنولوجية العديد من الخدمات، منها: (طلب ترخيص بالهدم للعقارات الآيلة للسقوط، طلب الترخيص بفتح محل تجاري أو صناعي، تجديد كل رخص المحلات والإشغالات والإعلانات، استرداد مضبوطات إشغالات الطريق العام، طلب قيد اتحاد شاغلين، طلب تصالح على مخالفة).

حيث تشمل المستندات والأوراق المطلوبة لاسترداد مضبوطات إشغالات الطريق العام، ما يلي:

1- صورة المحضر ببيان المضبوطات المتحفظ عليها.

2- صورة إثبات الشخصية والأصل للاطلاع.

3- مستند ما يفيد ملكية هذه المضبوطات (إن وجد).

4- الإيصال الدال على سداد الرسوم المطلوبة.

وتتواجد المراكز التكنولوجية بمحافظة الجيزة في نطاق أحياء: (العجوزة، والدقى، وبولاق الدكرور، والعمرانية، وجنوب الجيزة، والهرم، والوراق، وجنوب الجيزة)، ومراكز ومدن: (كرداسة، والواحات البحرية، والبدرشين، والحوامدية، وأطفيح، والصف، وأوسيم، ومنشأة القناطر، وأبو النمرس)، علاوة على المركز التكنولوجى الجديد بالمنطقة الصناعية والاستثمارية لدعم الخدمات المقدمة للمستثمرين والشركات والمصانع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية

صراحة  نيوز _د. حمزة الشيخ حسين

في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.

وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.

إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.

ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.

لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط مستشفى بولاق الدكرور العام
  • المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
  • الصحة تبدأ المرحلة الثانية للتحول الرقمي بأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • كيفية استخراج الكارت الموحد 2025 بديل بطاقة التموين
  • تعرف على طرق استخراج فيش جنائي.. الأوراق المطلوبة
  • مركز الخدمات الحكومي في محافظة الكرك.. نقلة نوعية تبشر بمستقبل واعد
  • المرور يوضح كيفية نقل اللوحات عبر منصة أبشر
  • سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
  • مجلس الأمناء والآباء بالجيزة: خفض كثافات الفصول سيساهم في استقرار العام الدراسى الجديد
  • رئيس مدينة مرسى مطروح: ضبط 1307 حالات إشغالات مُخالفة