الفلفل الحار قد يكون حلا لإنقاص الوزن.. تعرف على طريقة دمجه في طعامك
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما يتعلق الأمر بخسارة الوزن، قد يكون الحل أقرب مما نتصور، فبإمكان إضافة القليل من التوابل الموجودة في المطبخ، مثل الفلفل الحار، أن يسهم في دعم رحلة فقدان الوزن! يحتوي الفلفل الحار على مركب الكابسيسين، الذي يزيد من إنتاج حرارة الجسم ويدعم عملية التمثيل الغذائي، كما أظهرت الأبحاث أنه قد يقلل الشهية والرغبة الشديدة، مما يسهل العجز الحراري الضروري لفقدان الوزن.
وبحسب الدكتورة توبي أميدور، خبيرة التغذية، فإن الفلفل الحار يمكن أن يحفز الأيض بشكل مؤقت ويساعد في تحقيق أهداف فقدان الوزن. ومع ذلك، يوصي الخبراء بتناول هذه التوابل باعتدال، لأن مكملات الفلفل قد تؤدي إلى اضطرابات هضمية لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا كانوا يعانون من مشاكل مثل الارتجاع المريئي.
طرق دمج الفلفل الحار في نظامك الغذائي
يمكن تخزين الفلفل الحار بسهولة لسنوات في المطبخ واستخدامه بطرق متعددة، مثل إضافته إلى الأطباق المشوية والحساء، أو حتى خلطه مع الشوكولاتة الداكنة لموازنة النكهات. ينصح الخبراء باستخدام كميات قليلة للاستمتاع بالنكهة الحارة مع الأطعمة المختلفة.
نصائح أخرى لخسارة الوزن
للحصول على نتائج صحية ومستدامة، لا بد من اتباع بعض العادات الغذائية بجانب إضافة الفلفل الحار، ومنها:
تناول وجبات متوازنة: يجب أن تحتوي الوجبات على دهون صحية، بروتين، وألياف.
التركيز على البروتين: تناول حوالي 20-30% من السعرات من البروتين للشعور بالشبع.
زيادة استهلاك الألياف: تساعد على الشعور بالشبع وتبطئ عملية الهضم.
النوم الجيد: يساهم النوم الكافي في تقليل الشهية وتحفيز النشاط البدني.
يمكن أن تضفي هذه التغييرات الصغيرة تأثيرًا ملحوظًا، ومع الوقت تصبح جزءًا من الروتين الصحي اليومي لتحقيق أهداف اللياقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلفل الحار الشعور بالشبع خسارة الوزن فقدان الوزن عملية التمثيل الغذائي دهون صحية النشاط البدني العادات الغذائية حرارة الجسم الفلفل الحار
إقرأ أيضاً:
جمجمة مشوهة للإنسان القديم تثير ذهول الخبراء
عثر عمال بناء في الأرجنتين على جمجمة غريبة وممدودة تشبه جماجم الكائنات الفضائية. هذه الجمجمة غريبة أثارت دهشة الخبراء، واعتبروا أن طقسا "همجيا" هو السبب.
وورد في تقرير لموقع "The Sun" ان خبراء في الحفريات غير متفقين بشان سبب هذا التشوه، لكن، هناك نظرية قوية تقول إنه ناتج عن طريقة قديمة تعود إلى ما قبل 300 ألف سنة.
وإذا كانت هذه النظرية صحيحة، فالأمر يتعلق بعملية تعرف باسم تشويه الجمجمة القحفي الصناعي، حيث يتم الضغط عمدا على جمجمة الطفل لتصبح أطول.
هذه الممارسة كانت تنفذ عندما تكون عظام الطفل لينة، حيث تربط الرأس بأشرطة أو تضغط بألواح، مما يغير شكل الجمجمة ويجعلها مسطحة أو منحنية من الخلف.
وكانت بعض المجموعات، مثل شعبي "سييناغا" و"أغوادا" في أميركا اللاتينية، تقوم بهذا النوع من التشويه بين القرنين الثالث والثاني عشر بعد الميلاد، حسب ما ذكر الموقع ذاته.
هذا التشويه قد تعود بداياته إلى ما يقرب من 300 ألف سنة. أول دليل على هذه العادة وُجد عند شعب الموستيريين القدماء، في منطقة شانيدار بالعراق، خلال العصر الحجري الأوسط (ما بين 300,000 و30,000 سنة قبل الميلاد)، نقلا عن نفس المصدر.
وذكرت وسائل إعلام محلية في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين، أن الاكتشاف هذه الجمجمة غريبة تم حين عثر عمال البناء على جرار دفن فيها بقايا بشرية، إحداها كانت تحتوي على الجمجمة المشوهة.
وقالت كلارا ريوس، مديرة الثقافة في البلدة، في تصرح نقله موقع The Sun : "اتصلنا بقسم الأنثروبولوجيا في الإقليم وبالشرطة لكي يجروا الدراسات اللازمة لمعرفة إلى أي زمن ينتمي هذا الشخص وما الأسرار التي يمكن أن نكتشفها."
هذه الجمجمة شبهها بعض الناس بجمجمة بـ"رجال النمل" أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.
وقالت مجموعة الدراسات الأثرية (GEA) حسب ما نقلته مجلة Heritage Daily المتخصصة في علم الآثار: "فهم هذه الاكتشافات يساعدنا على تقوية ارتباطنا بأسلافنا. وعندما نحترم هذه الممارسات ونفهم معناها، فإننا نُكرم ذكرى من سبقونا ونشعر أننا نشاركهم التجربة الإنسانية نفسها."
ورجح خبراء أن أسباب تشويه الجمجمة يمكن أن تكون إما "إظهار الانتماء الاجتماعي، أو تحديد الهوية القبلية أو لأسباب روحية ودينية".