رحلت عن عالمنا اليوم السبت 9 نوفمبر، والدة النجم أحمد مكي ، حسبما أعلن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
كتب أحمد مكي عبر حسابه بموقع "فيسبوك":" سبحان من له الدوام، توفيت اليوم 9/11، أمي حورية محمد جمال الدين شاكر ".
ومن ناحية أخرى، يشارك الفنان أحمد مكي، في السباق الرمضاني المقبل 2025، من خلال مسلسل عين شمس ، وتشاركه بطولته الفنانة عائشة بن أحمد .
آخر أعمال أحمد مكي
شارك الفنان أحمد مكي، السباق الرمضاني السابق 2024 من خلال مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن، والذي شهد العديد من المفاجآت.
مسلسل الكبير أوي 7
وشارك في مسلسل "الكبير أوي 7" والذي عرض في موسم مسلسلات رمضان 2023 كل من الفنان أحمد مكي، بيومي فؤاد، هشام إسماعيل، ليلى عز العرب، محمد سلام، رحمة أحمد فرج، حاتم صلاح، حسين أبو حجاج، مصطفى غريب، سما إبراهيم، كمال أبو رية، ومن تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين، ومن إخراج أحمد الجندي.
ودارت أحداث الجزء السابع بعد عام من زواج الكبير أوى ومربوحة، حيث تقع خلافات ومشاكل زوجية بين الكبير ومربوحة بعد مرور عام على زواجهما، بالإضافة إلى تهديد الكبير لمربوحة بالزواج عليها بسبب المشاكل الزوجية التي يعانيان منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد مكي وفاة والدة أحمد مكي الفن بوابة الوفد الفنان أحمد مکی الکبیر أوی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟