رئيس «العمل الأمريكية»: فرص أكبر لإنهاء التصعيد الإسرائيلي في لبنان مع تولي ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إدوارد جابرييل، رئيس مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان، إن هناك إمكانيات لتعزيز التعاون والتنسيق بين لبنان وإسرائيل بفضل الدعم الذي يأتي نتيجة العلاقات الأمريكية اللبنانية، خاصة في ظل وجود خطة أمريكية تتزامن مع الانتخابات هذا الأسبوع وفوز دونالد ترامب.
وأضاف جابرييل، خلال مداخلة له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك تغييرات في وجهات النظر وفرصًا أكبر لإنهاء التصعيد، لكن ذلك لن يتحقق قبل 20 يناير المقبل، مؤكدا أن بعض المصادر تشير إلى أن إسرائيل لا تزال في حوار مع جو بايدن في الوقت الراهن، لاستكشاف جميع السبل الممكنة للتقدم في هذا الملف.
وأشار إلى أن هناك جهودًا مستمرة من قبل العديد من المسؤولين الأمريكيين، مثل آموس هوكستين، المبعوث إلى لبنان، لوضع أسس قوية وإيجاد حلول مستدامة للتصعيد.
وأوضح أنه إذا كان هناك رغبة بين طرفي النزاع للوصول إلى اتفاق، فإن الحاجة للتوسط تصبح ضرورة أي يجب وجود وسطاء دوليين لضمان فعالية هذه الوساطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التصعيد الإسرائيلي في لبنان النزاع ترامب خطة أمريكية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.
وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.
وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.
وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.
ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.