مصر تواجه أزمة كبرى في السجائر.. والحكومة تتدخل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وصلت أزمة السجائر في مصر إلى منعطف خطير، أدى إلى تدخل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وعقد اجتماع عاجل بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة.
وتابعت الحكومة المصرية نشاط عمل شركة الشرقية "إيسترن كومباني"، وحجم الإنتاج المتاح من مختلف منتجات الشركة، وما يتم تنفيذه من خطط عمل وبرامج تطوير لزيادة حجم الإنتاج، وصولا لتحقيق التوازن في الأسواق لمختلف منتجاتها.
وذكر المتحدث الرسمي: تناول الاجتماع أيضا ما يتم في إطار توفير المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع لمختلف منتجات الشركة، وعلى رأسها "السجائر"، موضحًا أنه تم الإشارة في هذا الصدد إلى زيادة أوامر التوريد للمواد الخام، بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج اليومي، وإتاحة المزيد من المعروض سعيًا لاستقرار السوق وضبط الأسعار الخاصة بسلعة "السجائر".
وتمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أن شركة "إيسترن كومباني"، تستحوذ على نحو 75% من حجم السوق الخاصة بسلعة "السجائر" في مصر، وهناك جهود متواصلة لطرح المزيد من الكميات من مختلف منتجات الشركة، وخاصة "السجائر"، تلبية لاحتياجات السوق.
وتصدر ارتفاع أسعار السجائر "زيادة تصل لـ20 جنيها للعلبة الواحدة"، اهتمام عدد كبير من المدخنين، كما ارتفعت الأسعار وتفاقمت الأزمة بمنافذ البيع ومنها "المحال التجارية والأكشاك"، كما أعلنت شركة الشرقية للدخان عن عزمها التدخل للحل عبر وضع إجراءات جديدة وآليات لإنهاء أزمة الزيادة غبر المبررة لأسعار السجائر.
وحمل إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات المصرية، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مسئولية الزيادة الأخيرة في أسعار السجائر الأجنبية للحكومة، قائلا: الحكومة السبب في أزمة ارتفاع أسعار السجائر لـ"تأخرها في إصدار التعديلات الضريبية".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟
انتقد رئيس طيران الإمارات بوينغ وإيرباص بسبب تأخيرات التسليم، وطالب المصنعين بتحمل مسؤولية سلسلة التوريد، مع إشارته إلى تحسن في أداء بوينغ. اعلان
أبدى رئيس أكبر شركة طيران دولية في العالم، وهي شركة الإمارات من دبي، يوم الأحد، استياءه من المشاكل المستمرة في سلسلة التوريد في قطاع الطيران، وطالَب مصنعي الطائرات بتحمل المسؤولية عن تأخير الموردين.
فشركة بوينغ (BA.N) وشركة إيرباص (AIR.PA)، وهما الشركتان الرئيسيتان لتصنيع الطائرات، تتأخران منذ أشهر بل سنوات في تسليم الطائرات الجديدة، مما يثير استياء شركات الطيران التي ترغب في تحديث أسطولها بالطائرات الأكثر كفاءة في استخدام الوقود وإطلاق خدمات جديدة.
وأعرب تيم كلارك، رئيس شركة "الإمارات"، في مؤتمر صحفي على هامش قمة لصناعة الطيران عن إحباطه من التذمر المستمر بشأن مشكلات سلسلة التوريد، مؤكداً أن الشركات المصنعة تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه العمليات، باعتبارها العنصر الأساسي والمحرك الرئيسي فيها.
ومع ذلك، أشار كلارك إلى أنه لاحظ زيادة في العزيمة لدى شركة بوينغ لحل مشاكلها الكثيرة، كما أعربت الشركة الأمريكية عن بعض التفاؤل الحذر خلال اجتماعات عالية المستوى مع "الإمارات" بشأن تعافيها.
Relatedطيران الإمارات تتقدم بطلب لشراء 15 طائرة ايرباص "ايه350-900"طيران الإمارات تعلن طلبية بقيمة 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة بوينغفي ظل أزمة سفر عالمية.. طيران الإمارات ترفض طلب مطار هيثرو خفض عدد ركابهاوتعمل بوينغ على استقرار الإنتاج وزيادته بعد أزمة جودة تلتها إضرابات عمالية أغلقت مصانع معظم طائراتها في العام الماضي. كما أنها تنتظر شهادة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لإطلاق إنتاج طائرة 777X ذات الهيكل العريض، والتي طلبت "الإمارات" منها 205 طائرات. ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطائرة في عام 2026، أي بعد ست سنوات من الموعد المحدد أصلاً.
وقال كلارك إن "الإمارات" أُبلغت بأن أول طائرة 777X قد تصل بين النصف الثاني من عام 2026 والربع الأول من عام 2027، وأضاف أن لهجة بوينغ أصبحت أكثر إيجابية فيما يتعلق تقدم المشروع.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت مصادر لوكالة رويترز بأن شركة إيرباص حذّرت شركات الطيران من أنها قد تواجه ثلاث سنوات أخرى من تأخيرات التسليم بسبب قائمة الانتظار الناتجة عن مشاكل سلسلة التوريد.
تأثير التعريفة الجمركية
وقال كلارك في اجتماع سنوي لرابطة النقل الجوي الدولي (IATA) إنه لم يلاحظ حتى الآن أي تغيير في أنماط الطلب نتيجة الحرب التعريفية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف أنه يتوقع أن تقوم شركة "جنرال إلكتريك للطيران" (GE.N)، وهي الشركة الأمريكية المصنعة للمحركات لبعض طائرات "الإمارات"، بامتصاص معظم تأثير التعريفات الجمركية ضمن هوامش أرباحها الخاصة.
وكان كلارك قد أعرب سابقًا عن استيائه من مورد محركات آخر، وهو شركة "رولز-رويس" البريطانية (RR.L)، بسبب مشاكل صيانة في بعض طرازات المحركات عند تشغيلها في أكثر المناخات حرارة في العالم.
وقال كلارك يوم الأحد إنه لا تزال هناك فرص متاحة أمام "رولز-رويس" في منطقة الخليج إذا تمكنت من تقديم الأداء المطلوب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة