عزام الأحمد: قمة العلمين أكدت على مركزية القضية الفلسطينية رغم تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رحب القيادي الفلسطيني عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير ، والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم /الثلاثاء/، بمُخرجات القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله في مدينة "العلمين"، والتي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية، في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الأحمد - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في الأراضي الفلسطينية - أن انعقاد القمة في هذا التوقيت تحديدا جاء في إطار التباحث والتنسيق المُستمر بين القادة الثلاثة من أجل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته لإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام ما توقع عليه مع الجانب الفلسطيني.
وأشار الأحمد إلى أن قرارات القمة الثلاثية، التي عبر عنها البيان الذي صدر، في غاية الأهمية لمساعدة الشعب الفلسطيني ودعم القيادة الفلسطينية في النضال المتواصل من أجل إحقاق الحقوق الفلسطينية ووضع حد للاعتداءات الاسرائيلية سواء ما يتعلق منها بالاستيطان غير الشرعي وضرورة إيقافه على الفور، ووقف اقتحامات المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تدين اعتراض الاحتلال سفينة مادلين واعتقال النشطاء على متنها وتطالب بإطلاق سراح المتضامنين.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق.
وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها.
مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصار
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".