السودان يطلب مساعدة روسيا في مواجهة الضغوط الغربية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
السودان – أعرب القائم بأعمال نائب وزير الخارجية السوداني حسين عوض عن رغبة السودان بالحصول على مساعدة روسيا لتجنب الضغوط الغربية بما في ذلك العقوبات، من خلال نفوذها على صعيد الأمم المتحدة.
وقال الحاج في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية في مدينة سوتشي: “نأمل أن تستخدم روسيا نفوذها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى نتمكن من تجنب سطوة الدول الغربية التي تحاول ممارسة الكثير من الضغوط علينا، بما في ذلك العقوبات”.
وأشار إلى أن “السودان يأمل في الحصول على الدعم الروسي في شكل مساعدات سياسية وإنسانية”.
يذكر أن روسيا كانت قد أكدت موقفها المبدئي بشأن ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية وإقامة حوار وطني يضم جميع الأطراف بما يخدم ضمان وحدة وسلامة أراضي وسيادة السودان.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، حربا خلفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ونتيجة للصراع، قتل آلاف الأشخاص وجرح عشرات الآلاف، وعقدت الأطراف المتحاربة سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صقر غباش: رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في غسل الأموال ثمرة جهود دبلوماسية بقيادة عبدالله بن زايد
أبوظبي- وام
ثمن صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بالموافقة على رفع اسم دولة الإمارات العربية المتحدة من قائمة الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مؤكداً أن هذا القرار يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الدولة في ترسيخ منظومة رقابية وتشريعية متكاملة وفعالة، وفق أعلى المعايير الدولية.
وأشاد بالجهود الدبلوماسية النوعية التي قادها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والتي أثمرت عن تحقيق هذا الإنجاز المهم، مجسدة نهج القيادة الرشيدة في تعزيز الشفافية والانفتاح والتعاون الدولي.
كما أكد عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المجلس الوطني الاتحادي بالبرلمان الأوروبي، مشيراً إلى أهمية البناء على هذا التقدم لتوسيع آفاق التعاون البرلماني وتعزيز التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر أن إزالة اسم الدولة من القائمة تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتسهم بشكل مباشر في تسريع المفاوضات الجارية بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم النمو المستدام والازدهار الاقتصادي للطرفين.