زاخاروفا: حكام ألمانيا المعاصرين هم الأكثر جنونا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
علقت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على حادثة الرئيس الألماني، والكاتب ماركو مارتن قائلة بأن حكام ألمانيا المعاصرين هم الأكثر جنونا خلال الـ80 عاما الماضية.
وبحسب روسيا اليوم، أشارت الدبلوماسية الروسية إلى ما نشرته صحيفة "بيلد" عن قيام رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير بتوبيخ الكاتب مارتن بسبب كلماته عن خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
وقد انتقد الكاتب مارتن الرئيس شتاينماير خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لسقوط جدار برلين، حيث تحدث الكاتب بحدة عن موقف الرئيس من العلاقات مع روسيا ودعمه لبناء خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي 2"، وبعد الخطاب، تواصل معه شتاينماير ووبخه، بحسب مارتن.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلجرام" إن "التعليق لا يؤدي إلا إلى إفساد الأمر. سأقول شيئا واحدا فقط: تعازيّ للألمان، لم تشهد بلادهم مثل هكذا حكام مجانين منذ 80 عاما.
ومن ناحية أخرى، عليك دائما أن تقاتل من أجل الكرامة والشرف والحرية".
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة أنه "إذا لم يستيقظ المواطنون الألمان، فإن بلادهم ستستمر في تمثيل فيلم إباحي أمريكي ألماني من الفئة ب يسمى عارية على الترامبولين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الزعيم الكوري الشمالي يتفقد مدمرة بحرية جديدة خلال زيارة معرض أسلحة
تفقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون المدمرة البحرية الجديدة "تشوي هيون" التي تزن 5 آلاف طن خلال زيارة معرض للأسلحة.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) اليوم الاثنين نقلا عن وسائل إعلام رسمية كورية شمالية أن كيم قام بجولة في المدمرة البحرية "تشوي هيون" أمس الأحد برفقة عدد من كبار مسئولي الحزب الحاكم والحكومة والجيش، حيث تم إطلاعه على أنظمة الأسلحة الخاصة بها.
ووصف كيم المدمرة بأنها تعد دليلا واضحا على تقدم "القوة المسلحة القائمة على الاعتماد على الذات"، منوها بقيمتها الرمزية في تحديث القدرات البحرية.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي مجددا عزمه بناء مدمرة أخرى من نفس الفئة بحلول العاشر من أكتوبر عام 2026 في إطار خطته الأوسع لتعزيز سلاح البحرية.
وزير خارجية الكويت: التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب والأزمات الإنسانية تتطلب تعاونًا جماعيًا
أكد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، عبدالله اليحيا، أن الأحداث الإقليمية والدولية أثبتت أن التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب والتدخلات الخارجية وتهديدات الأمن البحري والأزمات الإنسانية تتطلب تنسيقا وتعاونا جماعيا يعزز استقرار الشعوب ويدعم السلام والتنمية .
جاء ذلك في كلمة اليحيا خلال الاجتماع الوزاري الـ29 المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه دولة الكويت اليوم بمشاركة وزراء خارجية وكبار المسئولين من الجانبين .
وقال وزير خارجية الكويت إن العلاقات الخليجية ـ الأوروبية تقوم على أسس من الصداقة والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم يأتي استكمالا للمسار الذي أرسته القمة التاريخية الأولى بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في بروكسل في 16 أكتوبر عام 2024 والتي وضعت إطارا متينا لتوسيع التشاور والتنسيق في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية والدولية، مشددا على ضرورة إطلاق مبادرات مشتركة تعكس الالتزام بالحلول الجماعية والتضامن الدولي .
وأوضح أن الحوار البناء والشراكة الاستراتيجية يمثلان السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتنمية المستدامة.
وأكد اليحيا حرص الجانب الخليجي والأوروبي على تعزيز التعاون في مجالات الأمن الإقليمي وأمن الطاقة والاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة والتبادل الثقافي والتعليمي بما يخدم تطلعات شعوبهما نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، شدد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، عبدالله اليحيا، على أن القضية الفلسطينية تبقى في مقدمة أولويات مجلس التعاون الخليجي بوصفها قضية حق وعدل .