كثف العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، هجماته على عدد من القرى والبلدات في جنوب وشرق لبنان. وحتى هذه الساعة، استهدف العدو البلدات التالية: الوزاني، جديدة مرجعيون، أرنون، كفرتبنيت. أما في البقاع، فطال القصف منطقة رأس العين، السعيدة، بعلبك، سرعين.  .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

دمشق تجدد تأكيدها إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال.. ما هدفها؟

جددت الحكومة السورية تأكيدها على أن هناك مفاوضات غير مباشرة بين دمشق والاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب تقارير عن مباحثات مباشرة بين الجانبين.

وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، مساء الجمعة، إن "الحكومة شددت على أن هناك مفاوضات غير مباشرة نشأت عن وجود اعتداءات إسرائيلية مستمرة".

وأضاف المصطفى خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة دمشق، أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل "تتمحور على اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها".


وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أيام عن مصادرها، أن الحكومة السورية والاحتلال الإسرائيلي عقدا على مدى الأسابيع الماضية اتصالات مباشرة وجها لوجه على بهدف احتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

وبحسب الوكالة، فإن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني السوري الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظا للقنيطرة جنوبي سوريا، قبل أن يتم تعيينه قبل أيام قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب.

لكن الدالاتي سرعان ما نفى بشكل قطعي مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية.

ويأتي ذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، بالرغم من التقارب المتسارع بين الولايات المتحدة والحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

ومساء الجمعة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.

وكان مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، قال إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، حسب تعبيره.

وأضاف باراك في تصريحات صحفية الخميس خلال زيارته الأولى إلى دمشق منذ تعيينه مبعوثا خاص، "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".


وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة، خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.

وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على مواقع في سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.

وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الرئيس أحمد الشرع عليه في باريس الشهر الماضي، معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.

مقالات مشابهة

  • أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. زين السعودية توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق
  • أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. “زين السعودية” توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق
  • من الحرم إلى العالم.. جهود إعلامية استثنائية في تغطية موسم الحج
  • دمشق تجدد تأكيدها إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال.. ما هدفها؟
  • بري يرفض الاحتكاكات بين اللبنانيين واليونيفيل ويدعو لمعالجة الوضع بحكمة
  • ملصقات ضدَّ حزب الله في الجنوب.. والفاعل جيش العدو!
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تباشر تغطية موسم حج 1446هـ بخطة إعلامية متكاملة
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مناطق جنوب لبنان
  • بعد الغارات العنيفة على الجنوب... إسرائيل تكشف ما تم استهدافه
  • بالفيديو والصور... سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب