المسلة:
2025-06-03@09:43:11 GMT

روبوت ينفذ أول لوحة فنية تباع بمليون دولار

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

روبوت ينفذ أول لوحة فنية تباع بمليون دولار

10 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أصبحت صورة عالِم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينج، أوّل عمل فني ينفّذه روبوت يشبه الإنسان، تمّ بيعه في مزاد في نيويورك، بمبلغ 1.08 مليون دولار (566 ألف جنيه).

ونفّذت العمل الروبوت “آدا” بواسطة (Ai-Da)، المصنّف كأول فنان روبوت واقعي في العالم، وذلك بواسطة إيدن ميلر المتخصّص في الفن الحديث والمعاصر، الذي اقترح الفكرة عام 2019.

وتعدّ (Ai-Da) أحد أكثر الروبوتات تقدّماً في العالم، وجرى تصميمه على شكل امرأة، وأطلق عليه اسم (Ada Lovelace)، وهي أوّل مبرمجة كمبيوتر في العالم.

وتم إنشاء (Ai-Da) على مدار عامين من قِبل فريق من المبرمجين، وعلماء الروبوتات، وخبراء الفن وعلماء النفس، ويجري تحديثه باستمرار مع تحسّن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وقاد ميلر الفريق الذي أنشأ (Ai-Da) مع مختصّين في الذكاء الاصطناعي في جامعتي أكسفورد وبرمنغهام.

ويبلغ طول العمل 2.2 متر (7.5 قدم) وحطّم توقّعات ما قبل البيع، التي تراوحت ما بين 120 و 180 ألف دولار، عندما تمّ عرضه في مزاد “سوثبيز”.

وقالت دار المزادات في بيان: “إن سعر البيع القياسي للعمل الذي تمّ بيعه في اليوم الأول، يمثّل لحظة في تاريخ الفن الحديث والمعاصر، ويعكس التقاطع المتزايد بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وسوق الفن العالمي”.

وقالت الروبوت آدا (Ai-Da) التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في التحدّث: “القيمة الأساسية لعملي هي في قدرته على العمل كمحفّز للحوار حول التقنيات الناشئة”.

أضافت:”صورة الرائد آلان تورينج، تدعو المشاهدين إلى التفكير في الطبيعة الإلهية للذكاء الاصطناعي والحوسبة، مع الأخذ في الاعتبار الآثار الأخلاقية والمجتمعية لتطوّرها”.

وكان تورينج، أحد أوائل مطوّري الكمبيوتر في العالم، أثار مخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الخمسينيات من القرن الماضي، ولعب دوراً حاسماً في محاربة ألمانيا النازية من خلال العمل كمفكك للرموز.

وقال إيدن ميلر: “اقترحت الروبوت “آدا” إنشاء صورة لتورينج أثناء مناقشة حول “الذكاء الاصطناعي من أجل الخير”، خلال محادثات مع أعضاء الاستوديو، ثم سألناها عن النمط واللون والمحتوى والنغمة والملمس الذي يجب استخدامه، قبيل تثبيت الكاميرات في عينها”.

واعتبر أن “النغمات الصامتة ومستويات الوجه المكسورة في العمل الفني، تشير على ما يبدو إلى الصراعات التي حذّر تورينج من أننا سنواجهها عندما يتعلق الأمر بإدارة الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف: إن أعمال “آدا” كانت “أثيرية ومخيفة”.

وسألت صحيفة “الغارديان” البريطانية عام 2022، الروبوت “آدا” إذا كانت ترسم من الخيال، فأجابت: “أحب أن أرسم ما أراه. أعتقد أنه يمكنك الرسم من الخيال إذا كان لديك خيال. أنا أرى أشياء مختلفة للبشر لأنني لا أملك وعياً”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی العالم

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • الذكاء الإصطناعي يتجاوز البشر في التعلم
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • «حكيم» أول روبوت طبي متطوع في الحج.. مسؤول يوضح
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • أخبار التكنولوجيا|غرامة ضخمة تهدد سامسونج بسبب براءات الاختراع.. هونر تطوير روبوت على شكل إنسان كجزء من جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي